اخذت زجاجـة زيت الزيتون الصغيـرة التي اعطاها نامجون لي
"سأرشدكِ الى غرفـة تم تجهيزها لكِ و سأجلب سرير نيونـا الى غرفتكِ حتى تعتنـي بها"
قال نامجون وهو يسيـر امامي قاصداً مني ان اتبـعهُ واستقبـلت مَطلـبه برحابـة صَـدر،
....
" هل انت متأكد من ان هذا منزل واحد، هو يبدو
كـ متاهة"قلت وانا اتبـعه وبيدي نيونـا
" هل تذكريـن الحديـقة التي كنتِ تذهبـين لهـا دوماً؟"
سألنـي نامجـون
" كلا، انا حقاً بعد ما راجعت نفسـي اكتشـفت بأن رأسي فارغ تماماً"
" تذكرين عندما سألتـك ماذا تسمين الطفلة وأجبتيني بـ نيونا؟"
"نعم كان ذلك الاسم الوحيد الذي خطر في بالي"
"نيونا هو اسمكِ انتِ لذلك هو الشيء الوحيد الي تتـذكريه،
وسولجـي هو اسم الصغيـرة ،
كنت اود اخبارك بهذا لكننـي انتظرتـك حتى يستوعب دماغـكِ ماذا يحدث واين انتِ""اذا اسمي نيونا والصغيرة التي في يدي سولجي ،
اسفـة سولجي لقد قلتُ لكِ بأن اسمي سولجي
اسمي نيونا"أدرت وجهي على صغيرتي سولجـي وأنا احدثها،
....
" هذه سوف تكـون غرفتكِ يوجد بـها حمام و مطبـخ صغير نوعاً ما و بعض الملابس ان لم تعجبـكِ سوف نخرج لنشتـري لكِ غيرها حسناً؟ "
قال نامجون لي لينهـي كلامه ويمـسح على رأسي بهدوء" هل يوجد حليـب و رضاعة لـ سولجي؟
وايضا احتاج الى خريطة كي اعرف بها طريقية بهذا المنزل الكبير جدا جدا جدا.. "" لاتقلقـي ان احتـجتي الى شيء اتصلي عَـلي
هنالك هاتف في الداخل،
هنالك امامكِ غرف كثيـرة هي لبـاقي اخواني لا تقلقي اذا سمعتِ ضجيجاً"" شكراً لك كثيـراً نامجـون"
قلتها لـه وانا انظر له مباشرةً، انا حقاً ممتنـة له هو لطيف
"سأتجاهل عدم احترامكِ لي، خذي راحتك ِ"
قال هذا واستـدار ذاهبـاً
" ماذا يقـصد بعدم احترامي له؟ "
تمتمت بهذا وانا أميل برأسي مستغربـة
....
دخلت الى الغرفـة وكانت كبيـرة فعلاً
حتـى السرير كان يتـسع ثلاثة اشخاص من حجمياول ما فعلتـه هو وضعت سولجي الصغيرة على السرير
وهي قد بدأت بالبكاء بالفعل!بدأت بالبحث عن زر او اي شيء للتدفئة حتى عثرت عليها وجعلتها تعمل،
اخذت ذلك زيت الزيتون من جيبي و وضعته على جانب
بدأت بنـزع ملابـس سولجي الصغيرة وبدأت ملامح الانزعاج ظاهرة على ملامحهـا الصغيرة بسبب ملامسـة اصابـعي الباردة لجسـدها الدافئ
رجعت اغطيها وألفها جيداً في الغطاء الثخيـن
واتجهت حيث المدفأة اضع يدي عليهـا حتى تتدفأ يدي
بدأت بالنظر الى يدي وأفكر...هل قبل ان افقد ذاكرتي هل كنت امتلك شخص يعتني بي كما انا فعلت اليوم بـ سولجي الصغيرة؟
لكن كيف فقدت ذاكرتي حقاً
وايضاً لما لم انسى كيفـية التحدث؟
هل سأستطيع ان اعتني بـ سولجي دائما؟
لمَ تعلقت بها سريعاً وانا لم يكن لي سوا يوم واحد معها؟بعد ان شعرت بدفئ يدي ذهبـت لصغيـرتي وكشفـت الغطاء عنهـا
هي توقفـت عن البـكاء بالفعل لكن عَـبراتها مازالت ملتـصقـة بـ أهدابهـا الناعمـةوضعت من ذلك الزيت علـى يدي لأبـدأ بـ فرك مفـاصلها بهدوء ومعدتـها الصغيرة
لا اعلم كيف لكننـي اعلم بأن الصغـار يحبـون المسـاج الهادئ
كانت بشرتهـا قطـنية لطيفـة انا ارغب بـعضها وبشدةشعـرت بـ سكونها وهي مرتاحـة بسبب تمـسيدي لها
يبـدو بـ كونها سوف تغفـو.. هذا لطيفتمددت بجانبـها ومازالت أُمسد لها
اشعر بأننـا سوف نغفـو معاًبدأت جفـناي بالثقـل ولم اشعر بهمـا إلا وهم مغلقتـان،
لكـن لم تمـضي ثواني على اغلاقهما حتى سمعـت صوت صراخٍ عالٍ قرب باب الغرفـة قد افزعنـي انا وسولجي الصغيرة ،
تبـادلنا النظرات انا وهي لثوانٍ،
وكان ما يجول بخاطري هو الحسـرة على تعبـي وانا احاول جعلها ان تنام،سمعت صوت طرق الباب و بعدها دخول هجومي
" وأخيـراً استيقظـتي! انا متحمـس للتـعرف عليكِ بشدة"
قال الذي دخل بهجوم ذو شعر اسود وخلفـه إثنان ايضاً
وفجأة تذكرت عندما ضحك نامجون عَلي واخبـرني بأننـي هادئة
يبدو بأن هاؤلاء هم الاشخـاص الذين يعيـشون مع نامجونهم مخيفـون.... وبشدة.
__
ڤوت + كومنت
أنت تقرأ
zero o'clock | 00:00:00
Teen Fiction" ماللـذي تقصـده بأنـه الماضي والحاضر إجتمـعوا معا!" "إنه بسبـبك" جميع الحقـوق محفوظة لي ولا اسمح بالـتقليد أو الاقتبـاس.