كـنت اجلـس علـى الاريكة بجانب نامجون تحديداً و بحضنـي تجلس سولـجي
كان الوضع غريب
اشعر بأن داخلي مُظلم مليء بالغبار،
كنت اتمسك بسولجي بشدة وكأنها ملاذي الوحيد
اشعر بالغربـة هُنـا ،
اشعر بأن لا مكان لي هُنا،
لا توجد ذرة هدوء في المُكان
ستـة اشخاص بالاضافـة الـى نامجون يصبـحون سبـعة ،
بجانبـي نامجون و بالجانب الاخر للشخص الذي اقتحم غرفتي
لقد نسيت اسمه
يحتـوي على حرف الـجيم...
جيـمين! تذكرت
الجميع عرفني على نفسه لكنني لم استطع حفظهم جميعاً
كانوا يتحدثون بشدة ولم افهم اي شيء منهم
حتى غفـوت على نفسـي
....
أحسسـت بحركة مُـريحة على يدي
اتمنـى ان تستمر للأبد
شعور وكأننـي داخل النعيـم
شددت على يدي وما تُـحيط به وكان شعور الآمان بأزديـاد داخلـي
فتحت عيني بهدوء بعد ان عقـلي بدأ بأستيعاب ما حولي
" ماذا تقصـد بأنها يجب ان تختـم جميع الكُـتب!!
هي صغيرة لا يمكنـها!"
" جيميـن انت بالفـعل تعرف وجيداً بأنها من جعلت الامور هكـذا! "
" جونغكـوك هل تعرف كم هذا الامر مؤلم بالنسبـة لي!
انا لا اريدها ان تشعـر بـذلك الشعور الذي مررت به
هو كالجـحيم بالفـعل "
كُـنت اسمع نبرة جيمين المُعاتبـة ولا افهم أي شيء
مجرد ما اسمع.. دون إستيـعاب
" جيمين انت بالفـعل تعرف بأن هذه الصغيـرة التي تُحبـها هي من فعلت هذا
هي بالفعل وانت لا يمكنك نكران هذا
هي من جمـعت الماضي والحاضر والمستقبل معاً"
قال هذا الكلام نبـرة جديدة عَـلي.. هل كان صاحبـها إسمـهُ يونغـي؟
" اذاً... دعونـي اعيش معهـاً أقصـى الحدود معها
ارغب بصنع ذكرى معها يونغي هيونـغ انت تفهم مشاعري "
" جيميـن أعدك بأسمـي نامجون بأننـي سوف اجمعـك معهـا بعد فَصـلِ العصـور ولو كُـنت سأضحي بحيـاتي "
شعرت للحـظة بالغربـة.. فركت وجهـي بالشيء الذي احتضنه
وبعدها رفعت رأسي.. نظرت لهم نظرة مُشوشة
مهلاً! اين سولجي
نهضـت بسرعة حتـى شعرت بالدوار الشديد
لم يكن عَلي النهوض بشدة
حتى سحبـني جيمين وارجعني لمكاني..
بـجانبـه، و إستناد رأسي على كتـفته
" اين سولجي؟ "
قلت انا.. لم اظـن بأن نبـرتي ستكـون ثقيلـة هكذا عندما استيقظ تواً
بعد سؤالي شعـرت بأن الهدوء اصبـح مُبـالغ به
" لا تقلقـي حولها إن سوكـجين هيونـغ يعتني بها"
اومأت له كـ جواب له
" اريد ان انام "
قلت له وانا أرجع رأسي داخل عُنـقه.. لما اشعـر بالحنيـن لهذا؟
" حسنـا نامي لا بـأس"
قال هذا بجانـب أُذني.. صوته وحدهُ يجعلني اشعر بالآمان
ماذا عن طبـطـبـتهِ لـظهري؟
شعرت بـه يحمـلني.. ألسـتُ ثقيـلة؟
بدأت جفنـاي بالثقـل مرة اخرى
عندما شعرت بأنـه أخفـضني الى السـرير
إفتتـحت عينـاي
" هل يمكنك البقاء معي؟"
" لا بـأس.. سأغلق البـاب فقـط "
اشعـر بأنه حِـضنـهُ دافئ
أهذا ما تشعر بـه سولجي عندما أحتضـنها؟
إلهاذا تهدأ ؟
شعور الامان شيء لا ارغب بالشعور بغيـره
شددت على حضنـه الدافـئ
و أحسسـت بلمسـاته على شعـري
" مالذي كُنتم تتكلمون حولـه؟"
قُلت له بهدوء
" الموضوع مُعقد نوعاً ما.. هل ترغبيـن بمعرفـته الان؟"
أجابـني
" لا اعلم.. لما اشعر بالآمان بجانبـك؟"
" لأننـي اعمل جاهداً على ان تشعري بـه للأبد"
هذا اخر ما سمعتـه.. قبـل أن تُـطبق اهدابـي على بعضـها.
2020/2/27
أنت تقرأ
zero o'clock | 00:00:00
Teen Fiction" ماللـذي تقصـده بأنـه الماضي والحاضر إجتمـعوا معا!" "إنه بسبـبك" جميع الحقـوق محفوظة لي ولا اسمح بالـتقليد أو الاقتبـاس.
