فتحت عيناي بهدوء
أدرت نظري علـى الجهة الثانـيةحتى تذكرت ما حدث سابقاً.. يبدو بأنني أُغمي عَلي
نهضت بسرعة وتجاهلت صداع رأسي لكوني فقت من النوم و ركضت سريعا مُتجهة الى غُرفةِ سولجيحالما وصلت فتحت الباب بسرعة لأراها نائمـة
ولم يمّـسها شَراخذت مدة حتى استوعب الامر لأذهب لأحتضانـها
والبـكاء بشدةلقد كان ذلك حُلمُ مريـع
لقد كنت خائـفة جداًحتى رأيت جيميـن يدخل من الباب وهو يبـتسم كـعادتـهِ
جاء و احتضننـي من الخلف
كان عناقـه دافئ للحظـةحتى شعـرت بشفتيـه المنـتفخة و يديـهِ حول رقـبتي
" جيميـني انتَ تخنقـني قليلاً "
قلت لهُ حين اشتـدت قبضتـه على عُنقـي،
انزلت سولجي من حضني وامسكت بيد جيمين محاولـةً إخفاضها من عُنقي ،
لكنـه بالفعل أقوى بُـنيـةً منـي ،
تأوهت بِخفـة لكنني لم اشعر بالراحة
اشعر بأنني لم أعبر عن الّمي
لكننـي بفـعل لا إرادي صرخت صرخة بكامـل صوتي، حالما أدخل جيميـن اصابـعه داخل عُنـقيبيـن خلايا رقبـتي
رأيت الدّم يتطافـر بشـكل مقزز
سأموت وانا مُقززةحتى فقدت الوعي مرةً أُخرى.. أو ربما مُـتّ.
فتحت عيناي بهدوء
أدرت نظري علـى الجهة الثانـيةتذكرت ما حدث سابـقاً وما سبِق سابـقاُ
كنت اشعر بالرعب و بشدةذهبت الى غرفـة نامجون
لعلـه يعرف تفسير ما يحدث
لِما هذه الاحلام واقعيةٌ جداًطرقت الباب ثم دخلت ، كان يقرأ كتاباً ما، ذهبت الى جانبـه
" نامجون اوبـا... هل يمكنني الحديث معك؟ "
قلت له
" بالتأكيد نيني .. تفضلي إشربي القهوة معي "اومأت له وأردفت " شكرا لكَ "
سكب لي القهوة
حالمـا إنتهى من سكبـها لي، رفعتها لأشربها
كالعادة هو ممتاز بصنعـهالكن مرت ثواني حتى شعرت بأنقلاب نفسي
شعرت برغبـة قويـة بالتقيأ
رغبـت بذلك و بشدة لذلك نهضت مُسرعة لأي زاويةتقيأت لوناً أخضر ممزوج بالاحمر.. كأنه دمّ
وكان ايضاً هنالك... دود اسود
شعرت بِحرقـة تسري على طول جسدينظرت الى نامجون بِعينَي المُحمرة
كانت ابتسامتـهُ ظاهرة
أسنانـهُ اللامعـة و غمازتيـه البارزتـانحتـى إسود مُحيطي و أغلقت عَينيَ بِسلام .
أنت تقرأ
zero o'clock | 00:00:00
Teen Fiction" ماللـذي تقصـده بأنـه الماضي والحاضر إجتمـعوا معا!" "إنه بسبـبك" جميع الحقـوق محفوظة لي ولا اسمح بالـتقليد أو الاقتبـاس.