* فى اليوم التالى أستيقظ الجميع ومازالت نور نائمة ،دخل مروان غرفتها*
مروان: نور ...اصحى يابنتى .
نور تفتح عينيها : صباح الخير يامروان.
مروان: صباح الخير ايه ...قولى مساء الخير.
نور: ليه الساعة كام!
مروان: الساعة ٣ العصر وسندريلا لسه نايمة.
نور تجلس بصدمة : ٣ العصر ؟ ياخبر نمت كل ده!
مروان: منمتيش غير الصبح ف قولت ل ماما تسيبك ترتاحى شوية.
نور تنظر إليه: عرفت منين!
مروان : سيبك من عرفت منين وكل الكلام اللى ملهوش لازمه ده وتعالى معايا.
نور: اجى معاك فين؟
مروان: اختارى اللبس للعريس بقى وكده .
نور: اختاره أنت أنا مش هختار حاجه.
مروان يمسك يديها ويسحبها خلفه: والله مايحصل ده انا معرفش ألبس غير ع ذوقك ....اتفضلى الدولاب قدامك طلعى اللى يعجبك.
نور بضيق : قولتلك أنا ماليش دعوة طلعه ل نفسك أنت.
مروان يقترب منها ويهمس فى أذنها بحب : عشان خاطري أنا هتختارى اللبس.
نور تحمر وجنتيها بخجل : حاضر.
فيجلس مروان على الكرسي وينظر إليها بحب.
نور : تلبس بنطلون وتى شيرت ؟
مروان : تؤتؤ.
نور: امممممم ... بدلة ...وقار ..هيبة !
مروان: تؤتؤ بردو .
نور أمسكت ببنطال أسود وقميص أبيض: الطقم ده بحبه عليك جدا وعليه الساعة الجديدة اللى أنا جايباها بقى والشوز الأبيض وهتبقى أيه القمر ده !
مروان وقف أمامها وهمس من جديد: طالما بتحبيه يبقى أحب اللى تحبيه .
نور : يبقى حب نفسك بقى .
مروان: قصدك ايه؟
نور بإرتباك : ماما...ماما بتنادى عليا أما اخرج لها بقى.
"فرت هاربة من أمامه بينما هو كان يتابعها بنظراته ويبتسم "
منى : مروان فين ؟
نور : بيلبس ياماما.
محمود: نادى عليه يابنتى هنتأخر كده.
منى : ياريت لو يلغوا الميعاد أحسن.
مروان يخرج من الغرفة : يلغوا ايه يامونى هنهرب من اولها ولا ايه؟
نور تنظر إليه وتصفر بإعجاب: اوعااااااا الشياكة ياعم الحاج.
مروان: عجبك ؟
نور : اه جداً... بس فى حاجة فاضلة .
ذهبت فى اتجاهه ورتبت القميص وبعض خصلات شعره .
نور: كده بقيت جاهز.
مروان: متنسيش تحطى التاتش بتاعك أبدا.
نور : مقدرش .
محمود: يلا يانور انتى جهزتى .
نور : احم..لا أصل أنا مش هعرف أجى يابابا .
مروان بعصبية : نعم ! أزاى ده أن شاء الله.
نور: تعبانه يامروان وعاوزه انام.
مروان: انتى هتضحكى عليا ؟ انتى لسه صاحية وبعدين انتى مبتناميش كل ده ايه اللى حصل.
نور : هو كده عايزة اذاكر عشان عندنا امتحان بكره .
مروان: نور متنرفزنيش .
محمود: سيبها على راحتها يامروان
منى: خليها احسن أنا لو عليا رايحة غصب عنى
مروان: مبعرفش امشي من غيرك يانور مين اللى هيقوينى ويقعد جنبى وانا بتكلم .
نور : مترحش يامروان ..وانا هقعد جنبك هنا ،هخليك تضربنى على قفايا ومش هعيط ل ماما اوعدك .
مروان بحزن : مش هينفع يانور مش هينفع...هتفهمى بعدين أن كل اللى انتى عايزاه مش هينفع.
نور: وايه اللى عايزاه انت تعرف منين... وبعدين يمكن ينفع ليه التشائم بس .!
مروان : لو مش هتيجى ف اقعدى هنا واقفلى ع نفسك ومتخرجيش لحد ماتيجى وخدى بالك من نفسك كويس....يالاا يابابا.
منى : خدى بالك من نفسك كويس ياحبيبتي.
نور: حاضر ياماما.
محمود؛ مش هنتأخر عليكى ياحبيبتي.
نور بحزن : مع السلامه.
& فى السيارة &
محمود: مروان .
مروان: نعم يابابا.
محمود: كنت تقصد ايه بكل كلامك ل نور .
مروان : مقصدش حاجه يابابا الموضوع جيه عادى يعنى.
محمود: مروان...انت فاهمنى كويس ..رد عليا بصراحه وقولى تقصد ايه.
" مروان اوقف السيارة ونظر إلى والده "
مروان: عايز تعرف اقصد ايه ؟.... هقولك اقصد ايه...اقصد حبنا مينفعش حبنا ده يبقى حقيقة خالص ولا دلوقتي ولا بعدين .
منى بدهشة : يعني انت بتحبها !
مروان: اه ياماما بحبها وبموت فيها كمان ،بس مينفعش أنا إنسان فاشل وعايد السنة ٣ مرات وهى الله أكبر بتترتب على الدفعة من وهى ف اللفة ، هنيجى للشغل أنا اترفدت كام مره من الشغل بسبب معملتى كتير وعلى يدك يابابا، وهى شركات بتطلبها بالإسم ... الشخصية بسم الله ماشاءالله زفت زى ماانتوا شايفين كده مزاجى بيتغير ف الدقيقة مليون مره وعصبى وبرجع وش الفجر ومعملتش حاجه حلوة ف حياتى ...حياتى كلها فشل ف فشل ...وهى هادية وحنينة وقريبة من ربنا وقلبها ابيض زى قلب الأطفال..
ثم أكمل بدموع : وبتعرف تحتوينى وتطبطب عليا رغم انى بكسرها سواء بفعل أو بكلمة يبقى أنا مأستهلش وجودها ف حياتى يابابا ...متهونش عليا اتعبها أنا عندى استعداد أضحى بحياتى وسعادتى عشان راحتها هى .
محمود: انت كده بتأذيها!
مروان: بالعكس هتفهموا بعدين وهى هتفهم أن ده احسن ليها أذيتها ببعدى افضل مليون مره مااذيها ف وجودى بدل مااحميها واطمنها...أنا بحبها يابابا لدرجة انى بخاف عليها من نفسي
اكمل بإبتسامه ندم: وعارف قيمتها لدرجة انى عارف انى مستاهلش ضحكتها كل يوم الصبح وهى لسه صاحية وعيونها منفوخة وتقولى صباح الخير يامارو .
منى بدموع : ياحبيبى ياابنى وانا اللى كنت فاكراك مبتحسش ومعندكش دم .
ضحك مروان: لا ياستى عندى دم وبموت فيها من اول يوم كانت عندنا فيه .
محمود: بس حرام هتظلم نفسك كده.
مروان: احسن مااظلمها هى معايا .... عشان كده قررت أخطب مريم ف أسرع وقت عشان نور تحاول تبعد وتعرف على الاقل انى مبحبهاش.
محمود: حرام تعذب بنت الناس معاك .
مروان: مش حكاية اعذبها أنا هخطبها فعلا مع انى عارف ان الموضوع مش هيكمل بس اخد خطوة وأحاول أنسي نور ب مريم والأهم أن نور تنسانى.
منى : بس ده غلط يامروان.
مروان: هيبقى صح ل نور ودى الأهم عندى ... عشان خاطرى خلوا الموضوع يعدى على الاقل لحد ما نور تنسانى .
*فى المنزل *
نور تمسك بصورة مروان وتبكى : سيبتنى وروحت تخطبها؟ هونت عليك يامروان تكسرنى وتمشي كده ولا كأنك شايفنى ! عملت ايه أنا طيب قصرت ف ايه !...اتعصبت عليا وزعلتنى ونمت بعيط بسببك كتير ومع ذلك مستحملة ومقولتش حاجه ، حتى تعرف كل ده موجعنيش زى الحتة دى .
أزاى قدرت تعملها أزاى...ارجع لعندى تانى طيب وانا اوعدك مش هعيط اتعصب براحتك حتى خلينى انام بعيط عادى مش هزعل ، ده حتى العذاب منك جميل !
بس متسبنيش كده ، حتى مش عاوزاك تتجوزنى ومتحبنيش كمان بس خليك هنا جنبى ...ابصلك دايما ، وتبصلى أنا، وتضحك وتهزر معايا أنا ، تتصل بالفون عليا أنا ، نسمع الافلام الرعب اللى بخاف منها سوا ومش هعيط ولا همسك فيك ...لا ف الحقيقة همسك فيك ومش هسيبك أبدا... مروان متبعدش أنا بحبك !
*فى منزل عائلة مريم...تم استقبال عائلة مروان *
محمد: أهلا بحضراتكم أتفضلوا.
محمود: اهلا بحضرتك.
محمد: مريم حكيت عنك كتير يامروان ، وبتقول انك حد محترم.
مروان: ربنا يخليك من ذوق حضرتك.
محمود: وبنتكم كمان الأولاد بيشكروا فيها جدا ماشاءالله أدب وأخلاق وأحترام.
محمد: ربنا يخليك يافندم ، أنا وماما اللى اتولينا تربيتها بعد المرحوم مااتوفى.
محمود، منى ،مروان ،سهير: ربنا يرحمه.
سهير : ابنى دكتور جراح قد الدنيا ومش مخلينا عاوزين حاجة.
محمود: طبعاً ربنا يخليه ليكم.
مروان: ندخل ف الموضوع اللى جايين عشانه بقى يابابا.
محمود: بص يامحمد ياابنى .
سهير : دكتور محمد لو سمحت.
منى : زى ابنه يااختى فى ايه مايقوله يامحمد براحته .
محمود: خلاص يامنى احنا جايين ف خير مش جايين نبوظ الدنيا...احم بص يادكتور محمد إحنا جايين نطلب ايد الآنسة مريم ل مروان أبنى وياريت حضراتكم مترفضوش طلبنا.
محمد: لا رفض ايه الشباب يعرفوا بعض كويس ... وإحنا موافقين.
منى تهمس ل محمود: ايه يااخويا الناس دى ...طيب يخبوا علينا ويقولوا البت هتفكر ولا حاجة يتقلوا شوية ده بيت العروسة بيبقى بيت دلال يعنى فى ايه !
محمود: مالناش دعوة يامنى .
محمد: الخطوبة هنعملها ف بيت العيلة ف البلد عشان اعمامها يحضروا ... الاسبوع الجاي أن شاء الله
محمود: دى أصول بردو لازم .
محمد: هتشرفونا حضرتكم قبلها بيومين عشان التحضيرات وغيره وغيره لو الشباب هيشتروا حاجات .
محمود: لينا الشرف طبعاً.
محمد : نقرأ الفاتحة.
سهير : مريم.... هاتى العصير ل عريسك ياحبييتى.
" خرجت مريم وفى يديها صنية العصير وكانت ترتدى فستان سواريه أحمر قصير إلى حدا ما وتضع مساحيق التجميل."
منى : الا هى فين العروسة.
سهير : اللى جايبة العصير دى
منى تهمس ل محمود: كدبت كده يامحمود وقعدت تقول أدب وأخلاق وأحترام ...ابقى صوم ٣ ايام بقى .
محمود: مكنتش اعرف ان ابنك ذوقه كده والله لو كنت اعرف مكنتش زودتها ف الكلام كده.
مريم تعطى لهم العصير : اتفضلى ياطنط .
منى: من يد نعدمها...اقصد منعدمهاش ياحبيبتى.
سهير: روحى اقعدى جنب عريسك يامريم.
مريم: حاضر ياماما.
منى : تعرفى عمك ده على أيام فرحنا مشفش وشي غير يوم كتب الكتاب....إنما الحال اتغير دلوقتي خالص
مريم: مش فاهمة ياطنط.
منى : ولا أنا ياحبييتى...عن أذنكم لازم نروح عشان سايبين البت لوحدها ف البيت يالاا يامروان.
مريم بضيق: ماله مروان ومال نور ، وبعدين هى بنوتة صغيرة هتضيع لما تبقى لوحدها؟
منى : لا ياحبيبتي إحنا نضيع من غيرها....عن أذنكم.
محمد: طيب كنتوا قعدتوا كمان شوية.
محمود: فرصة تانى أن شاء الله...عن أذنكم.
محمد: مع السلامه.
* بعد رجوعهم إلى المنزل *
نور تستقبلهم: عملتوا ايه.
منى : مالك ياحبييتى عيونك منفوخة ليه ! كنتى بتعيطى.
نور: لا بس كنت مستنياكم ، شوفتوا مريم؟
مروان: قصدك عروستى ؟ ياخبر فاتك نص عمرك ...دى كانت قمر اوى بجد مشيلتش عيونى من عليها، متأكد انك لو كنتى شوفتيها كنتى هتحسدينى على اختيارى القمر ده .
نور تتظاهر القوة: طيب قوم ذاكر اى حاجه عشان امتحان بكره ونام شوية.
مروان: لا أنا هقعد افكر ف حبيبتي... واه ابقى امشي انتى عشان أنا هعدى على مريم .
نور بحزن : طيب عن أذنكم أنا هروح الشقة عشان أنام.
منى : اقعدى معانا شوية.
نور : لا عشان ألحق انام ....تصبحوا على خير.
محمود، منى ،مروان: وانتى من أهله .
*دخلت نور الغرفة وامسكت ب مذكراتها وكتبت..
"
أقصى ما يبحث عنه المرءُ هو أن يستقر قلبُه في مسكنِه بلا غُربةٍ أو اضطراب. بكلمةٍ واحدة: يبحث عن الاطمئنان.
هو لا يريد العوْنَ بقدر ما يحتاج المؤازرة، ولا يطمح في رفقة (حلّلالين العُقد) بقدر حاجتِه لأولئك الذين لا يتركون أماكنهم وقت العَوَز.
لا يريد المرءُ عقلًا إلى عقلِه.. تلك مَهمّةٌ سهلةٌ لا يتعذّر الحصولُ عليها، لكنّه لا يتوق إلى شيءٍ أكثر من قلبٍ يهتمُّ لقلبِه ويتمركز حوله.. إلى روْحٍ يكون هو فلكَها الذي لا يُترَك وسماءَها التي لا تهجرها النجوم.
لا يحتاج المرءُ -في غمرة ما يحتاج- أشدّ من هذا الذي ينفث في روعِه كلّما نظر إليه: أنا هنا.. كُنت دائمًا كذلك وسأظلّ.. ولن أذهب.
(سامح طارق.)
"فى لجنة الأمتحانات ...يجلس مروان بجانب نور وخلفه مريم "
مروان بهمس ل نور: صباح الخير يانور .
نور : عايز ايه.
مروان : مذاكرتش ولا كلمة .
نور: تستاهل قولتلك ذاكر .
مروان : اهون عليكى!
نور تنظر له وتهمس : اووووف... اخر سؤال هخلصه بس اصبر.
بعد أنتهاءها تبادلوا الاوراق سريعاً وأخذت تكتب هى فى ورقتها .
*بعد ربع ساعة*
مروان بهمس: صبح صبح ياعم الحاج.
نور: عايز ايه تانى.
مروان: الورقة اللى معاكى خلصيها بسرعة .
نور: انت عاوز ورقتين ليه .
مروان : التانية ل مريم .
نور تنظر له بغيظ : افنددم !
المراقب : ايه الصوت ده ...فى مشكلة ياانسة نور!
نور : لا أبدا الأستاذ كان عاوز يشرب ف بقوله افندم ف اللجنة يعنى لما نخلص.
المراقب: لو اتكلمت تانى هلغى الامتحان...اتفضل ركز ف ورقتك.
مروان: حاضر.
*بعد نصف الوقت*
مروان: نور .
نور تنام على الورقة وتنظر إلى الجهة الأخرى.
مروان: بقول يانور .
تلتفت له : عاوز ايه .
مروان: هاتى الورقة وإلا هديها بتاعتى .
نور : إياك تعملها إياك.
مروان يرفع الورقة ويمدها خلفه ويبتسم ، فيأتى المراقب ويمسك بالورقة.
المراقب: أنت بتعمل ايه.
مروان بتوتر : أبدا حضرتك أنا كنت هقول لحضرتك انى خلصت واتفضل الورقة سمعليكوا.
" سلمت نور الورقة وخرجت هى الأخرى ، وجلست مع نرمين وهيثم فى الكافتيريا"
نرمين: شوفى الحيوان كان عايزك تكتبى ليها كمان .
هيثم : مش عارف هو اتغير كده ليه ! هو اللى بيقع ف الحب بيتغير كده .
نور : لا وانت الصادق وقع ف شر أعماله.
نرمين: طيب بس ياجماعة عشان جاى هو والغندورة بتاعته.
نور تأخذ حقيبتها : وانا هروح .
نرمين: هتروحى فين استنى .
مروان: مالها دى .
نرمين تنظر ل مريم : مفيش قالت الجو خنقة هروح اشم هوا.
* رجعت نور إلى المنزل وهاتفها رن برقم غير معروف *
محمد: الو ..أستاذة نور أنا دكتور محمد.
نور: السلام عليكم... افندم .
محمد: احم ...أسف وعليكم السلام
نور: خير يادكتور.
محمد: هو خير أن شاء الله كنت محتاج اشوفك النهاردة ...اقصد عشان اتطمن عليكى يعنى عشان مسافر لمدة أسبوع.
نور : لا حضرتك اتطمن أنا بخير وسافر براحتك عادى.
محمد : مفيش وترجع بالسلامه يعنى !
نور: تصبح على خير يادكتور محمد.
محمد: تصبح على خير ... إحنا لسه العصر !
" أغلقت الخط ثم هاتفت نرمين"
نرمين: ايه يانونو عاملة ايه.
نور: مش كويسة خالص ومش عارفه اعمل ايه ومهما اتكلم معاه مش عايز يفهم.
نرمين: اممممم... مايمكن عشان ضامن وجودك ؟
نور : ازاى يعنى.
نرمين: يعني مهما عمل فيكى انتى موجودة وبترجعى تضحكى معاه حتى لو مصالحكيش.
نور: ودى حاجه وحشه؟
نرمين: جدا... الإنسان لما بيضمن وجود الحاجة بيركنها على الرف ...وانتى متستاهليش كده... وميحسش بقيمتها غير لما تضيع منه!
نور: طيب اعمل ايه.!
نرمين: اركنيه هو ...وورينى لو عرف يعيش يوم من غيرك .
نور: ازاى ده احنا هنسافر بكره الصبح وهنفضل مع بعض عشان التجهيزات.
نرمين: لا متسافريش معاهم وسافرى يوم تانى لوحدك ، وحتى لما تروحى هناك تجاهليه ....أما لاقتيه جاى يكلمك ويتأسف مبقاش أنا نرمين.
نور: ياحبييتى يانرمين ربنا يجبر بخاطرك زى مابتجبرى بخاطرى كده.
نرمين: هو انا ليا غيرك يانور ...لو اطول اخطف الواد اللى تاعبك ده واقتله نعملها.
نور: لا مش للدرجادى أنا بحبه .
نرمين: هى دى اللى هتتجاهل ؟
نور: لا بصي هتجاهل وهسمع الكلام، حتى أنا هنام ومش هتغدى هنام خفيفة عشان مش هقابله حلو كده.
نرمين: تربيتى .
"فى صباح يوم السفر ..تجهز الجميع عدا نور ، وكان مروان ينقل الحقائب إلى السيارة "
مروان: فين شُنط نور ؟
منى: نور هتحصلنا بكره ولا كمان يومين كده.
مروان: هتيجي لوحدها أزاى يعني.
منى: عندها حاجات هنا هتعملها وهتيجى قبل الخطوبة بيومين.
مروان: لا مش موافق طبعا هتيجى معايا ...اقصد معانا.
منى : وانا قولتلك مش هتيجي ..يلا بقى عشان منتأخرش.
مروان بحزن : عاوز اشوفها طيب مشوفتهاش بقالى يومين.
منى: روح شوف عروستك ياحبيبى مالكش دعوة ببنتى .
مروان بحزن : حاضر ياماما .
*بعد ذهابهم اتصلت منى ب نور *
منى : ايه يانور ايه ياحبييتى عاملة ايه.
مروان: ماما ..اديهالى اكلمها.
نور : اوعى تديله الفون اوعى .
منى : ماشي ياحبيبتى
مروان: ماما هاتيها لما تخلصي
نور: أنا كويسة ومتخافيش هاخد بالى من نفسي وابقى طمنينى عليكم لما توصلوا واقفلى معايا بسرعه قبل ماياخد الفون .
منى: طيب ياحبييتى مع السلامه فى أمان الله.
أوقف مروان السيارة: هاتى ياماما.
منى : قفلت .
مروان بضيق. : بقولك من الصبح هاتى ياماما .
منى : لو عاوزها ضرورى كلمها.
مروان: لا خلاص بقى
* مرّ من الزمن يومين ، لم يحدث فيهم شيئاً يذكر ألا وإلا أن مروان لم تمر عليه ثانية إلا وينظر فيها إلى صور نور ويحاول الاتصال بها مرارا وتكرارا ولكنه يمنع نفسه ..وكانت عندما تتحدث على الهاتف مع منى ترفض التحدث معه من جديد*
& قبل حفلة الخطوبة بيومين &
نور: ياماما أنا معرفش الطريق هنا.
منى: انتى فين طيب هبعتلك حد ياخدك .
مروان جلس بجانبها : هى فين ياماما وانا اروح اجيبها .
نور : أنا عند (.........)
منى : بتقولى ايه مش سامعة ...عند (.....)
مروان: طيب هروح اقابلها
نور: لا متخلهوش يجى .
منى: خرج للأسف.
نور: أوف ...طيب خلاص هتعامل معاه ببرود.
منى : ماشي ياحبيبتى مع السلامه.
محمد: طنط هو مروان فين؟
منى : راح يجيب نور ف الطريق وجاى.
محمد: طيب هستناه برا عشان هخرج أنا وهو.
" فى السيارة"
مروان ينظر ل نور: عاملة ايه يانور طمنينى عليكى.
نور ببرود : تمام .
مروان: كنتى بتعملى ايه اليومين دول.
نور لم تنظر له : ولا حاجة.
مروان: اومال قعدتى ليه ؟
نور: عادى.
مروان توقف : فى ايه يانور ؟
نور : هو ده البيت !
مروان: سيبك من البيت ...قوليلى فيكى ايه.
نور : اظن ان حضرتك مش من حقك تعرف عنى حاجة أعرف عن خطيبتك بس حضرتك.
مروان بعصبية : هى بقت كده ؟ طيب يانور هعرف كل حاجه عن خطيبتى واتفضلى انزلى ده الزفت .
&نور تنزل من السيارة وتذهب اتجاه المنزل وهو يذهب خلفها , كانت على وشك الدخول ولكن استوقفها محمد &
محمد بدهشة: نور!
نور : دكتور محمد!
مروان بعصبية : نعععععم انتوا تعرفوا بعض منين ؟
💙💙💙
نهاية الفصل الرابع
#هدية_قلبى
#بقلمي_هدى_محمود.
أنت تقرأ
هدية قلبي
عاطفيةخُلقتْ التضحية من أجل الحبُ ، وخلق الحب من أجل أن نضحى بأنفسنا لكى يعيش ... لذلك ف الذي يستحق أن يسكن قلبك هو الذي يُشعرنا أن الحياة لا زالت جميلة مهما كانت قاسية، هو الذي يُشعرنا بالأمان مهما بلغت مخاوفنا، هو الذي يستثنينا حتى لو بأبسط الأشياء.... ...