*فى صباح يوم الزفاف يرن هاتف نور برقم محمد*
محمد: صباح الخير يانور يارب تكونى صاحية.
نور: صاحية يامحمد بس فى حاجة...صاحى بدرى ليه كده!
محمد بحزن: ومين يجيله نوم وحبيبته فرحها النهاردة.
نور بحزن: محمد بالله عليك بلاش الكلام ده.
محمد بحزن: خلاص أسف...المهم قوليلى صوتك ماله ! كنتى نايمة بتعيطى بردو !
نور: هااا ...لا أبدا.
محمد: متكدبيش وقولى فى ايه!
نور تبدأ فى البكاء: خايفة يامحمد أكون تعيسة ف اكتر يوم المفروض اكون فرحانه فيه....هه يوم فرحى!
محمد: لو مش هتبقى مبسوطة معاه عندى استعداد ألغى الفرح واتجوزك واسعدك طول العمر والله.
نور بحزن: مببقاش مبسوطة غير معاه للأسف مش شايفة سعادتى ف حد غيره...حاسة انى وحشة اوى ... أسفة يامحمد!
محمد بحزن:إنني أراكِ جميلة حتى في أسوأ حالاتك المزاجية والنفسية، أحب تصرفاتك الطفولية تلك التي لا تتغير أبدًا مهما نضجتي وكبرتي ما زلتي طفلتي الجميلة التي لن تكبر أبدًا، أحب تلك الأشياء الغريبة التي تعجبك، طريقتك في نطق الكلمات والسخرية المعتادة من الحزن حتى في أشد لحظات حزنك وأكتئابك..
دائمًا أنتِ ملهمتي الوحيدة، حين تتكلمين أسمع أجمل الألحان التي ظللت أبحث عنها طوال حياتي، تختفي صوت ضربات قلبي القاسية التي لا تعرف الا الحزن، كل الأصوات التي تدفعنني للبكاء تتحول لألحان تثيرني للرقص الكلاسيكي برفقتك، أحب ضحكتك انا الذي أعتدت البكاء انا الذي لم أضحك في حياتي الا بصعوبة حياتي، يكفي فقط أن تبتسمين لأضحك بصوت عالي، وجودك وحده سببًا كافيًا لنشر السعادة حولي في عالمي الأسود وهذا يدفعنني لأسعادك أكثر مما تتخيلين، إنني لا أتحمل ابدًا فكرة أن أرى الحزن او التعب في عيناكٍ مهما كان السبب، لا أتحمل فكرة أن تتألمين في وجودي، ومستعد دائمًا للتضحية بـ كل شيء لمجرد بقائك معي، إنني أحبك بتلقائيتك وطفولتك وتصرفاتك الجنونية وأكتئابك وحزنك العظيم .(_محمد طارق)
نور تحاول أن تتهرب من كلماته: محمد معلش أنا مضطرة أقفل عشان هعمل حاجه....متنساش تيجى الفرح بالليل لازم تيجى .
محمد: اعفينى من موضوع الفرح ده معلش.
نور: هزعل لو مجتش
محمد: انتى عارفة أن زعلك ده نقطة ضعفي...خلاص ياستى هاجى حاضر.
نور: شكرا يامحمد مع السلامه!
نور تنظر فى المرآة وتجد وجهها شاحب اللون:
من المؤسف أن تفقد الثقة في كونك جميلًا، أن تبهت روحك فينعكس ذلك على ملامح وجهك، أن تشعر بإحتضارك داخلك ولا أحد يراك كما يجب، أن تصبح ذاك الشخص الذي كرهت أن تكونه يومًا..نرمين تدخل الغرفة : صباح الخير لكل نسوان الارض .. اما الرجالة لاصباح ولا مسي ولا كلمه كويسه.
نور بإبتسامة : صباح الخير ياحبيبى ...نمتى كويس؟
نرمين: الكلام ده ليكى انتى مالك وشك عامل كده ليه !
نور: ماله ماانا تمام اهو.
تدخل منى الغرفة: نور ...ياخبر وشك شاحب كده ليه وتحت عيونك اسود وعيونك منفوخة!
نور: توتر الفرح ياماما بس متقلقيش.
نرمين: أو عياط !
منى: عياط ؟ عياط ايه فى عروسة تعيط يوم فرحها !
نور: لا طبعا ياماما نرمين بتهزر
منى: مروان زعلك ف حاجة؟
نرمين: قولى لسه مزعلهاش ف ايه.!
نور تنظر لنرمين لكى تصمت ثم قالت: لا ياماما مروان مزعلنيش متقلقيش.
منى: طيب هقوم أنا احضرلكم فطار على ماتحضرى شنطتك وبعدها تجهزى نفسك.
نور: حاضر ياماما
*خرجت منى ورأت مروان*
مروان: نور جوه ياماما.؟
منى: اه عايز ايه؟
مروان: هدخلها هقولها على حاجه.
منى تمنعه: لا
مروان: ليه ياماما فى ايه.؟
منى: مينفعش تشوف العروسة قبل الفرح عشان فال وحش
مروان: أنتى بتقولى ايه ياستى ماليش أنا ف الكلام ده.
منى: مروان... بلاش تتلكع وروح جهز شنطتك ، وبعدين متستعجلش كلها كام ساعة وهتبقى ف حضنك وهتشوفها طول العمر.
هيثم: ايه العريس واقف بارد كده ليه ولا كأنه فرح واحد من الشارع مثلاً.
مروان: ولاا ولاا مش ناقص رخامتك يالاا
منى: أنا كده اتطمنت عليك خد بالك منه ياهيثم متخليهوش يشوف العروسة أبدا؟..تعرف لو شافها هشدك من ودانك.
هيثم: وع ايه الطيب احسن...بصي أنا هحبسه ف الاوضة ومش هيخرج خالص
منى: أيوة كده لو صحيح عملت كده ياواد ياهيثم هجبلك طبق لحمة لوحدك!
هيثم : كده انا مش هخرجه لشهر قدام وهقفل الباب بالمفتاح كمان.
مروان: الحق عليا أنا انى بصاحب ناس رأسهم ف بطنهم والله.
هيثم: عيب تقول كده ياجدع ده احنا أخوات.
مروان: مش انت أخويا بقى ...ساعد أخوك اللى واقع ف ضيقة ده
هيثم: عاوز فلوس!
مروان: فلوس ايه ياجدع أنت لاقى تأكل.
هيثم: اومااال عايز ايه...لا هتكون باصصلى ف طبق اللحمة وعاوز حتة وكده لا أنسي..
مروان: يااخى اسمعني بقى ده انت رخم.... عاوز اشوف نور.
هيثم: والحاجة قالت لا
مروان: ماانا لازم اشوفها
هيثم: ياعم كلها ساعتين تلاتة وتشوفها.
مروان بحنين: مش هقدر مشوفهاش يومى ملخبط من غيرها لازم ابدأ يومى بضحكة منها وتفضل موجودة طول اليوم لازم أشوفها دى لازم لما افتح عيونى اعملها واول حاجة تدخل على قلبى .
هيثم: ياسيدى ياسيدى..... ياريت بس بعد كل الشوق والحنين دول متضيعش ع البت فرحتها ف يوم زى ده.
مروان: عاوزنى اعمل ايه ياهيثم مش أحسن مااعيشها ف كدبة يوم وتندم عليها طول العمر!
هيثم: ده اليوم اللى بتتمناه كل بنت ف الدنيا يامروان ده يوم ف العمر والبت بتحبك .
مروان: معرفش بقى ياهيثم سيبها لوقتها احسن...أنا عايز أشوفها دلوقتي أتصرف.
هيثم: تعالى نروح لها وشوفها ويضيع عليا طبق اللحمة ويعوض عليا ربنا.
مروان: تفتكر نور مش هترضي تفتح!
هيثم: اه مش هترضى وهتضيع عليا طبق اللحمة ع الفاضى لا إحنا نقعد أحسن.
مروان: ياعم قوم ياعم ده أنت رخم.
* خرج هيثم فى البداية يترقب الأمر فى الخارج ثم أشار ل مروان للخروج *
"مروان يدق على باب غرفة نور"
نرمين: مين!
مروان: نور فين يانرمين؟
نور تهمس بفرحة: مروان.
نرمين تنظر إليها: إياكى تتكلمى.
ثم قالت لمروان: نور بتجهز يامروان عاوز ايه.
مروان: قوليها تكلمنى بس يانرمين محتاج اكلمها.
نور بهمس: افتحله اشوفه عاوز ايه طيب
نرمين: عاوزها ف ايه.
مروان: وانتى مالك انتى .
نرمين: كده ! طيب معندناش بنات للجواز.
نور: بالله عليكى يانرمين يمكن عاوزنى ف حاجه مهمة عشان خاطري.
نرمين: اقفى ورا الباب بس إياكى تفتحى.
نور: حاضر
وقفت خلف الباب وقالت: مروان
مروان بفرحة: نور..افتحى الباب.
نور: ماما قالتلى متفتحيش.....عشان فال وحش العريس يشوف العروسة قبل الفرح
مروان : انتى بتصدقى ف الكلام ده افتحى يانور
نور: يامروان.
مروان: محتاج اشوفك.
نور: ليه!
مروان: وحشتينى اوى ....وهما حارمنى من شوفتك ليه ! عارفة لما تبقى معايا مش هخليهم يشفوكى أبدا أنا بس اللى هشوفك وهملى عيونى منك.
منى: أنت بتعمل ايه ياحيوان هنا.
مروان بتوتر: ماما ....كنت ..كنت ...كان الباب مقفول ع نور وكنت بشوف لو هى عاوزة تاكل عشان الدش بايظ والمياة قاطعة والدنيا متغرقة جوه.
منى: أنت بتقول ايه.
مروان: مش عارف...انت عارف ياهيثم
هيثم: لا والله ما اعرف.
مروان: بما أنه هو ميعرفش وانا معرفش ف إحنا الاتنين هندخل الاوضة نعرف ونلبس عندنا فرح.
هيثم: أيوة اتفضل قدامى بلاش قلة أدب...عن أذنك ياحاجة.
منى بضحكة : والله مجانين.
*فى غرفة مروان*
هيثم: عجبك كده كان هيروح عليا طبق اللحمة
مروان: ياعم ارحمنى بقى خلينى اعرف أفكر.
هيثم: تفكر تانى ! أنا ماليش دعوة بيك أنا هروح أقف ف البلكونة
مروان: أيوة البلكونة...ده انا معرفش أنك ذكى كده.
هيثم: فى ايه؟
مروان: اوضة نور جنبى لو نطيت من البلكونة بتاعتى لبتاعتها هشوفها وماما مش هتعرف.
هيثم: أنت بتقول ايه لا ياعم مينفعش.
*مروان ينفذ خطته ويقفز من الشرفة*
هيثم بصوت خافض: ولااا ولااا هنتقفش يالااا....ياربى ليه مكتوب عليا اصاحب مجانين بس....لما انط معاه وأمرى لله ..
* وقفوا الأثنين خلف باب الشرفة وكانوا يستمعون لحديث نور ونرمين*
نرمين ل نور: ده مروان ده مشكلة والله.
نور بحب: شوفتى قالى وحشتينى ازاى
نرمين: بيضحك عليكى عارف أنك واحدة هبلة هيتضحك عليها بكلمتين.
نور: ماانا بحبه يانرمين وانتى شايفاه اهو وحشته ازاى وعاوز يشوفنى!
نرمين: عشان بعيدة عنه ...اتعود انك دايما تكونى قدامه ف عادى جدا بس أول مابعدتى وانشغلتى عنه حس بقيمتك وأنه يومه مينفعش من غيرك.
نور: حتى ولو أنا بموت فيه بردو.
نرمين: بيعذبك!
نور: عذابه حلو زى عيونه....وقلبه طيب وحنين والله متعرفيش مروان قدى.
مروان بصوت خافض: حبيبتي والله انتى حبيبتي.
هيثم: ياعم روميو هنتقفش
مروان: اسكت انت وست نرمين بتاعتك دى بتقوم البت عليا.
هيثم: مش محتاجه تقوم انت حمار لوحدك
مروان: استنى بس اسمع بيقولوا ايه.
هيثم: ياعم يلا نمشي ياعم هنتقفش.
مروان: سيب التي شيرت بتاعى بس اوعى كده.
*البنات ينتبهوا للأصوات*
نور: ايه الصوت ده جاى منين؟
نرمين: من البلكونة...ايه ده ....
ثم صرخت: حرااااااماااااى
مروان وهيثم سمعوا صراخ نرمين فكانوا يحاولون الهرب.
هيثم: هنعمل ايه هنعمل ايه يانهار اسود.
مروان: نط من البلكونة نط ..
هيثم: انط أزاى مش عارف.
*مروان أمسك به وكانوا يحاولوا القفز للشرفة الأخرى ولكنهم سقطوا في الشارع*
"نرمين ونور ينظرون إليهم ....
نور بخوف: مروان...
*لكنهم سقطوا على مجموعة من القطن لعمل غرفة العروس*
هيثم: اشهد ان لا اله الا الله
مروان: إحنا عايشين!
هيثم يقبل مروان: الحمدلله الوحش مبيحصلوش حاجة.
مروان: يلا قوم نطلع اوام قبل ماحد ياخد باله.
نرمين بضحكة : ايه اللى عمل فيك كده ياعريس.
مروان: كنت بشوف القطن من النضيف ولا مغشوش
نرمين بضحكة: لا بس لايق عليك ابقى اشتغل منجد بقى.
مروان: ابعدى من قدامى عشان مانكدش عليكى
*دخل مروان إلى غرفته يتجهز*
هيثم: أدى اخرة الحب ياعم ...ماقولنا الحب بهدلة ..ايه اللى رماك على المُر ياصاحبى
مروان: اللى أمر منه ....غور يالاا عشان عاوز اجهز المأذون جاى بعد ساعة أكيد مش هقابله هو والمعازيم بالقطن كده.
هيثم: تقابلهم بالمخدة طيب!
مروان: امشي من قدامى الله يرضى عليك.
هيثم: ليه دى القطنة مبتكدبش.
مروان: غور يالااا غور.
* فى غرفة نور ... نرمين تضع لها الميك آب*
نور: لا لا لا مش هحط..
نرمين: ليه! فى عروسة متحطش ميك أب
نور: مروان قالى متحطيش زفت .
نرمين: كده ! طيب بالعند فيه هحطلك .
نور: لا يانرمين عشان خاطري هيزعل.
نرمين: يولع أنا اصلا مخنوقة منه ..
*فى وقت الزفاف*
"دخل محمود الى غرفة نور "
محمود: بسم الله ماشاء الله.... مكنتش أعرف أنك هتحلى الفستان كده.
نور تحتضن محمود بإبتسامه : ربنا يخليك ليا ياحبيبي.
محمود: عنده حق الواد مروان عقله يطير لما شافك بالفستان لا ونسي انى بكلمه كمان.
نور تبتسم بخجل : متكسفنيش يابابا.
محمود ضاحكاً: مش هكسفك حاضر...تعرفى يانور أنا خايف.. آه والله خايف.
نور: من أيه يابابا
محمود: قبل كده كنت خايف عمرى ينتهى قبل مااشوفك عروسة مع عريسك اللى بتحبيه وبيخاف عليكى والنهاردة خايف العمر يجرى ومعرفش افرح بعيالكم يانور.
نور بحزن: متقولش كده يابابا ربنا يطول فى عمرك ويجعل يومى قبل يومك يارب.
محمود: خلاص النهاردة فرحك مش هنقضيها حزن كده ...يلا تعالى أسلمك لعريسك.
*نور تمسك بيديه وتخرج إلى حديقة المنزل والكل ينظر إليها مندهشا ...ومروان ينظر إليها بحب وهيام*
مروان بحب: ايه القمر ده
محمود: هتفضل متنح وسايبها ف ايدى كتير!
مروان: لا وع ايه الطيب احسن...ايه معندكش عيال بيلاستك.
محمود: لا عندى عيل معرفتش أربيه.
مروان: يابابا حتى يوم فرحى مش راحمنى .
محمود: خد عروستك بارك لها ياحيوان.
مروان: حاضر يابابا ..
ثم أمسك بيد نور: معقولة ماسك القمر بإيديا.
نور بخجل: حساك مش مروان ...مالك بتقول كلام حلو كده.
*ثم جاء محمد*
مروان: شكلى هنكد عليكى اهو.
محمد ل نور بحزن: الف مبروك يانور كنت أتمنى تكونى معايا كنت هخليكى أسعد واحدة ف الكون كله.
مروان يمسك بيد محمد بغيظ: الله يبارك فيك يامحمد محدش يجيلك ف حاجة وحشة.
محمد: انت واقف ف مكان مش مكانك يامروان.
مروان: وانت بقى اللى هتعرفنى اقف فين!
محمد: طبعاً وهوقفك عند حدك كمان لو فكرت تزعل نور.... معاك بنوتة زى القمر ،ورقيقة وهادية تبقى غبى لو محستش بقيمتها وسبتها تنام يوم زعلانه....حتى النهاردة أنا واثق انك هتزعلها ف اليوم اللى بتتمناه اى بنت وبتبقى سعيدة فيه انت هتخليها اتعس واحدة ...بس انا بحظرك لو عملت كده انا اللى هقف قصادك.
مروان بضيق: مش انت اللى هتعرفنى هتصرف مع مراتى ازاى ...خليك ف حالك وإياك تقرب منها ولو لحظة عشان لو لاقيتك بس معدى من جنبها كده حرفياً همحيك من على الأرض...احذر منى يامحمد معاملتك مع نور قبل كده شئ ودلوقتي شئ تانى خالص...ونورت الفرح يامحمد.
محمد: أتمنى انك تسعد نور دايما عن اذنك.
*مروان جلس بجانب نور*
مروان: مين اللى عزم الواد ده.
نور: المفروض كانت تيجى منك أنت ... وبعدين مينفعش معاملتك دى انت العريس عامل ضيوفك كويس.
مروان بضيق: بيعاكس مراتى واسكت ؟
نور: يعنى تقوم تضربه.
مروان: وأكسره كمان اللى يبصلك بس اموته بأيدى .
نرمين: ايه العرسان عاملين ايه.
نور: الحمدلله انقذتينى جيتى ف وقتك.
نرمين: ليه زعلك الواد ده ولا ايه.
مروان: هى اللى زعلتنى المرة دى.
نرمين: بقى نور القمر دى تزعل حد ....لا بس أيه رأيك ف الميك آب يامروان..
نور: روحى منك لله.
مروان بضيق: ميك أب يانور ...هو أنا مش قولت الزفت ده لا.
نور: أهدى بس عشان الناس بتبص علينا.
مروان: ناس ايه أنا ماليش دعوة بحد ...ايه خلاكى تحطى الزفت ده.
نور: والله مكنتش هحطه نرمين اللى قالت.
نرمين: اه أنا اللى قولت فى ايه دى عروسة.
مروان: اطلعى منها انتى يانرمين عشان دورك جاى.
نرمين: طيب يلا قوموا ارقصوا سلوو.
مروان: لا هنروح.
نرمين: ايه يالاااا انت لما صدقت اتجوزتها وهتاخدها مننا ولا ايه؟
مروان: اه هاخدها وابقى قابلينى لو خليتها شوفك انتى خصوصا.
نرمين: اشمعنا يعنى.
مروان: بتقوميها عليا ...وعاملة زى الحموات كده.
نرمين: احسن انت تستاهل اللى يقفلك كده عشان انت ملكش ف الطيب نصيب.
مروان : يلااا يانور نطلع عشان نلحق نسافر.
*اخذوا حقائبهم وصعدوا إلى السيارة*
مروان بضيق: قولتلك متحطيش زفت مسمعتيش الكلام وبردو حطيتى.
نور: والله يامروان قولتلها بلاش.
مروان بضيق: بلاش ايه ماانتى ف الآخر حطيتى أنا قولت متحطيش زفت عشان بيلغى ملامحك البريئة اللى بحبها ،انا بحب اشوف خدودك الوردى وعيونك اللى بتوه فيها دى ومتحطيش روچ عشان بحب...بحبها حمرا طبيعي كده.
نور بخجل: مروان انت بتقول ايه!
مروان: بقولك خدى مناديل امسحى الزفت ده.
*نور تحاول إزالة الميك آب لكنها لم تستطع*
مروان: بقول شيليه.
نور: بحاول مش عارفه والله.
مروان اوقف السيارة بغضب: مش بيتشال كده...أنا هوريكى بيتشال ازاى!
ثم أقترب منها ووضع شفتيهِ على شفتيها وطبع قبلة طويلة....
💙💙💙
نهاية الفصل الحادي عشر
#هدية_قلبى
#بقلمى_هدى_محمود
أنت تقرأ
هدية قلبي
Romanceخُلقتْ التضحية من أجل الحبُ ، وخلق الحب من أجل أن نضحى بأنفسنا لكى يعيش ... لذلك ف الذي يستحق أن يسكن قلبك هو الذي يُشعرنا أن الحياة لا زالت جميلة مهما كانت قاسية، هو الذي يُشعرنا بالأمان مهما بلغت مخاوفنا، هو الذي يستثنينا حتى لو بأبسط الأشياء.... ...