الفصل الثامن

34 6 0
                                    

محمد: لازم نخليه يغير لحد مايعترف بحبه.
نور : وهنعمل ايه عشان يغير ؟
محمد: أننا نتخطب !...
نور: بتقول ايه؟ لا مستحيل طبعاً.
محمد: طيب ع الاقل نعمل أننا هنتخطب ، ماهو بصي مفيش حل تانى.
نور: متأكد أن الحل ده صح؟
محمد: طبعا اى حاجه فيها مصلحتك هتكون صح .
*مروان دخل فى هذه اللحظة*
مروان: هو ايه اللي صح ؟
محمد: ابدا بقولها على العلاج تاخده ف ميعاده بس عشان يبقى ف مصلحتها ... أصلها مش هتهون عليا اشوفها تعبانه واسكت.
مروان: وانت مالك بيها انت متشغلش بالك بيها أنا موجود.
محمد: لا اليومين دول مشغلش بالى بحاجة غيرها.
نور : متكسفنيش بقى يامحمد.
مروان: نعم يااختى ؟ قصدكم ايه انتوا الاتنين.
محمد: لا خليها لما بابا وماما يجوا تبقى مفاجأة.
* أتى محمود ومنى*
منى بحزن : حبيبتي يابنتى عاملة ايه دلوقتي.
نور: الحمدلله ياماما بقيت كويسة متعيطيش بقى عشان خاطري.
مروان: بما انكم جيتكم الدكتور محمد كان حابب يقولنا حاجة ف خير قول..
محمود: خير ياابنى.
محمد: والله ياعمى هو مش الوقت المناسب ولا المكان المناسب بس انا لازم اقولك انى ناوى أن شاء الله أخطب نور .
مروان بصدمة : نععععععععم!
محمد: والله احطها فى قلبى قبل عيونى والله.
مروان بغضب: قلبك ايه وعينك ايه ياحيوان ...ابعد عنها فاهم !
محمد: ليه أنا بحبها .
مروان بغضب: حبك برص ..نور مستحيل تحب حد غير...
محمود: ماتكمل كلامك غير مين ؟
مروان بضيق: غير اللى أنا اختاره يابابا.
محمود: وطالما هى اللى اختارته ف إحنا موافقين
مروان: انت بتقول ايه يابابا.
محمود: مش بدور على مصلحتها .
مروان بغضب: مصلحتها مش معاه.
محمود: طيب عرفنى مع مين وانا اروح اجيبه حالا!
مروان: يابابا نور لسه صغيرة ، مش هتعرف تشيل مسئولية!
محمود: ده على أساس انك انت راجل مسئول وكده!
مروان: يابابا بس..
محمود: أنا مش هضيع الوقت معاك خلاص انا قررت ....محمد نور هتطلع من المستشفى امتى!
محمد بفرح : لو عاوزها النهاردة موافق.
محمود: كويس اليوم اللى هتطلع فيه تانى يوم ع طول خطوبتك عليها.
مروان بغضب: ايه يابابا ده.
محمود: ايه عاوز ايه؟
مروان: اقصد يعنى لازم يجى يطلبها مننا هناك ف بيتها مش دى الأصول ولا ايه!
محمود: صح عندك حق... طيب يامحمد هى لو طلعت النهاردة وسافرنا هيبقى تعب عليها ولا ايه؟
محمد: اه طبعا ...أنا من رأيي تطلع من هنا تيجوا عندنا يوم ترتاحوا وبعدين سافروا وانا كمان هسافر واخطبها ف بيتها.
منى: معلش ياابنى بيقولوا بيت العروسة بيت دلال يعنى لازم نتقل عليك وهى تدلع براحتها.
محمد ينظر ل نور بحب: خليها تدلع براحتها أنا عيونى ليها ...ماليش غيرها عشان ادلعها ياماما.
مروان يشطاط غضبا: لا كده كتير بقى... ابعد عنها يازفت انت .
محمد ببرود: فى ايه مش خطيبتى !
محمود: اه وبما أنها خطيبته ف مظنش انك ليك لازمة هنا يامروان ...روح عند خطيبتك انت وهو هيبات معاها وهياخد باله منها .
مروان: مستحيل ... أزاى اسيبها لوحدها يعنى ، أنا اللى هاخد بالى منها هو اللى يغور.
محمد: أتكلم مع زوج اختك كويس بعد كده!
مروان: زوج اختى؟
محمد: أيوة اصلى قررت نتجوز بعد كام شهر كده.
مروان: مستحيل!
محمود: انت مالك انت كان حد اعترض ف خطوبتك!
مروان: تمام يابابا اعملوا اللى انتوا شايفينه بس انا مش همشي من هنا.
نور: خلاص خليه قاعد معانا يابابا.
محمود: طيب اللى تشوفيه ...خد بالك منها يامحمد.
محمد: متقلقش عليها يابابا.
منى: حطها ف عيونك يامحمد.
محمد بحب: دى ف قلبى والله ياماما.
مروان بضيق: اللهم طولك ياروح...
محمد: بتقول حاجة يامروان ؟
مروان: لا أبداً
*هاتف مروان يرن*
مروان: افندم يامريم .
مريم: ايه يامارو مجتش مع ماما وبابا ليه؟
مروان: قاعد مع نور.
مريم: ماهى معاها محمد؟
مروان: وانا مش هسيبها لو معاها الدنيا كلها.
مريم: طيب وانا يامروان .
مروان: معلش يامريم اقفلى دلوقتي عشان هاخد بالى من نور.
محمد ل نور: حبيبي لازم تاكلى دلوقتي عشان ميعاد العلاج!
نور: ماشي تمام.
محمد ل مروان: انزل يامروان هات الأكل ل نور
مروان: نعم! ماتنزل أنت
محمد: أنا قاعد مع خطيبتى.
مروان بضيق: متقولش الكلمة دى عشان بتعصبنى
محمد: للأسف لازم تتعود انك هتسمعها كتير.
مروان: مش هسمحلك يامحمد.
محمد: وانا مش بستأذن حضرتك أنا بقولك على اللى هيحصل!
ثم وجه كلامه إلى نور: هنزل اجيب الأكل ياقلبى مش هتأخر عليكى .
بعد ذهابه جلس مروان بجانب نور: عاجبك اللى بيحصل ده!
نور: ماله اللى بيحصل!
مروان بضيق: نور متعصبنيش أنا بتضايق...لو فاكرة أنك باللى بتعمليه ده انا هكرهك ف تبقى غلطانه...أنا عمرى مااكرهك ، أنا بس بتضايق وبتضايق جامد معرفش مبحبش حد يبصلك ، ولا يجى جنبك ، ولا يقولك حبيبي غيري ، نور أنا بتعذب وفى مليون حاجة جوايا مش قادر احدد ايه هى ، ف بالله عليكى بلاش تعملى كده... بلاش ...عشان خاطري ارفضى محمد وخليكى معايا !
أتى محمد فى هذه اللحظة وقال : بتحبها !
نظر له مروان بدهشة: بتقول ايييييه!
محمد: ايه بتحبها ؟
نور: محمد قصدك ايه!
محمد: فى ايه وشكم جاب ألوان ليه أنا بقوله بتحبها ... اقصد على القهوة!
مروان يأخذ أنفاسه : اه ...بحب القهوة اه.
محمد: كنتوا بتتكلموا ف ايه؟
نور: كنا بنقول..
قاطعها مروان: اخ وبيتكلم مع أخته وانت مالك انت !
محمد: طيب ياسيدى ربنا يخليكم لبعض.
*رن هاتف مروان ولم يجب*
محمد: ماترد !
مروان: لا هأكل نور.
محمد: لا متشغلش بالك أنا هأكلها.
يرن الهاتف ثانيا ف يرد بضيق: الو يامريم فى ايه؟
مريم: انت اللى فى ايه مش عارفه اكلمك خالص!
مروان: مش فاضي يامريم هأكل نور دلوقتي...سلام.
نور: ماتخرج تكلمها برا محمد بيأكلنى أهو.
محمد أمسك بالطبق ويُطعم نور : اه بص بأكلها اهوو....هم ياجميل!
مروان يأخذ الطبق من محمد ويقول : نور مبتحبش كده ... اوعااا بس كده ووسع كده وانا اللى هأكلها.
محمد: ماانت بتأكلها زى ماكنت بأكلها اهوو.
مروان: بس فى فرق هى مبتحبش تاكل غير من أيدى.
محمد: مظنش أننا لما نتجوز هتحتاجك!
مروان: على جثتى! مستحيل أسمح انكم تتجوزوا !
نور : ليه ؟ أدينى سبب مقنع.
مروان: أنا مش موافق على جوازك منه.
محمد: هو ده السبب.؟
مروان: ده بالنسبة لنور سبب مقنع بالنسبالك انت متهمنيش!
نور: بس أنا يهمنى محمد!
مروان: مش هيكون مهم عندك اكتر منى.
محمد: راعى شعور أنها خطيبتى وبغير.
مروان بضيق: بتغير؟
محمد بحب: جداً ولو اطول اخبيها جوه قلبي منك هخبيها.
مروان بغضب: محمد حافظ على كلامك!
نور: مروان لو سمحت احنا ف مستشفى! أهدى شوية بالله عليك!
مروان: طيب أنا آسف ...ممكن تهدى شوية وتنامى عشان هنمشي كمان كام ساعة كده !
نور: عاوزة اروح على البيت على طول يامروان.
مروان: حاضر ياحبيبي.
*فى منتصف الليل...
مروان ينظر إلى نور بحب ويمسك بيديها: لو نفضل كده يانور ... أنا وانتى بس ، محدش يتكلم معاكى ولا اشوف نظرة حب ليكى من عيون حد غيرى ، لو أفضل أنا لوحدى أحب فيكى ...لو أفضل ماسك ف ايدك دايما مسبهاش وافضل ابص ف عيونك بحب واغرق فيهم كده ...لو يسيبونى ابص عليكى وانتى نايمة دايما ، متبعدنيش عنك يانور بالله.
"محمد يدخل فى هذه اللحظة
محمد: خوفك أقوى منك ... وللأسف الخوف مينفعش فى الحب!
مروان : أنا مبحبهاش دى اختى.
محمد بإبتسامه: أفضل قول كده لحد ماتضيع من ايدك !
مروان: قصدك ايه؟
محمد: اقصد أنك مش هتحس بقيمتها غير لما تروح من ايديك ومتعرفش تمسك أيديها ولا تبصلها حتى بعد كده.
مروان بضيق: لو بتفكر أنك هتقدر تبعدها عنى تبقى غلطان ده انا اهد الدنيا فوق دماغك.
محمد: للأسف فى حاجات كتير اوى غيرى تقدر تبعدها عنك وأنت مش مدرك ده عشان خوفك عامى قلبك ...فوق ل نفسك يامروان قبل فوات الأوان.!
مروان: بحاول أفهم قصدك مش عارف.
محمد: ياريت لو تفهم اسرع من كده هيكون أفضل.
مروان: أنا ...
محمد قاطعه قائلاً: أنا هصحى نور عشان نروح البيت.
مروان: هنروح على بيتنا احنا!
محمد: ماشي اى مكان ترتاح نور فيه أنا موافق.
* استيقظت نور وارتدت ملابسها، وجلست على السرير تستعد للنهوض...فحملها مروان بين ذراعيه *
نور : انت بتعمل ايه؟
مروان: هو أنا هسيب القمر بتاعى يمشي على الأرض كده ؟
نور: يعنى هتفضل شايلنى لحد تحت كده؟
مروان بحب: ده انا أشيل لو طول العمر اشيلك من على الأرض شيل !
نور : أستاذ مروان مش واخدة على الدلع ده
مروان: هتاخدى عليه بعد كده.
نور: مروان الناس بتبص علينا نزلنى بقى خلاص كده!
مروان بحب: لو أطول اخبيكى من عيونهم هخبيكى والله!
" انزلها فى السيارة وكان على وشك الجلوس فى الأمام ولكن وجد محمد يجلس بجانب نور"
مروان: أيوة انت بتعمل ايه دلوقتي يعنى!
محمد: هقعد جنبها
مروان: ليه ماتقعد جنبى زى الناس
محمد: لازم حد يقعد جنبها ويسندها
مروان يذهب إلى جانبها: اوعا كده انا اللى هقعد
محمد: أنا خطيبها.
مروان: وانا ابن عمها وأخوها يعنى قريبها من ناحيتين...غور روح سوق العربية انت.
محمد: طيب لما نشوف اخرتها.
" مروان جلس بجانب نور"
نور: بابا وماما فين؟
مروان: خليتهم يروحوا يجهزوا السرير ل نور عيونى عشان ترتاح.
نور : وانا عاوزة ارتاح دلوقتي
مروان يشير بيديه على كتفه: راحتك اهى ..ارتاحى.
نور تضع رأسها على كتفه وتنظر إليه بحب
مروان بهدوء: تحبى احكيلك حدوته.
نور تغمض عينيها: لا ولا حواديت الدنيا كلها تسوى لحظة من الهدوء والأمان اللى أنا حاساه دلوقتي.
مروان: أنا هنا دايما عشان اشوفك مرتاحة ياحبيبي .
* فى فجر يوم جديد وصل مروان ونور ومحمد إلى المنزل *
مروان بهدوء: يلا يانور عشان وصلنا.
نور بضيق: اووووف بالسرعة دى.
مروان بابتسامة: انتى نايمة بقالك ٣ ساعات على فكرة
نور: ملحقتش أشبع من الراحة بردو.
مروان: نطلع فوق وارتاحى براحتك.
نور بحب: مش هتيجى زى الراحة دى.
محمد:  احم احم احم... الحمدلله على سلامتك يانور.
نور تنتبه لوجود محمد: شكرا يامحمد تعبتك معايا
محمد: اتعبينى انتى دايما ومالكيش دعوة.
نور: طيب تعالى معانا فوق ارتاح من السفر وابقى امشي بالليل.
مروان بضيق: لا طبعاً مينفعش...هيبات ازاى وانتى وماما موجودين!
نور: متبقاش قليل الذوق يامروان.
محمد: لا هو عنده حق طبعا ...على العموم متقلقيش أنا عندى شقة هنا لو احتاجتى اى حاجه أنا موجود ومش هتاخر.
نور: شكرا يامحمد،مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه والله!
محمد: بتشكرينى على ايه ده انا اللى المفروض أشكرك .
مروان بضيق: أظن أننا مش هنقضيها شكر كتير محتاجين نرتاح .
محمد: اه طبعاً..عن أذنكم..تصبحوا على خير!
*بعد صعودهم إلى المنزل *
منى: حبيبتي الحمدلله على سلامتك
نور: الله يسلمك ياحبيبتى
محمود: انتى كويسة دلوقتي يابنتى
نور: اه يابابا الحمدلله.
منى بدموع : اتطفيتى اوى ياحبيبتى
نور: ياماما ايه لزومه العياط بس ماانا بخير قدامك اهوو.
منى: من الصبح اعملك اكل كده عشان يرجع لونك تانى عشان انتى خسيتى اوى.
نور: حاضر ياماما بي متعيطيش عشان خاطري.
"يرن هاتف مروان"
مروان: مريم أنا مش فاضي دلوقتي هكلمك بعدين
مريم بضيق: ليه بتعمل ايه؟
مروان: لسه واصل أنا ونور وهقعد جنبها عشان لو احتاجت حاجة.
مريم: ممكن نتقابل بكره؟
مروان: مش هينفع للأسف واعد نور أننا هنخرج بكره.
مريم بضيق: نور ، نور ،نور ....انا مليت كل حاجه ف حياتك بقت نور !
مروان: فى ايه يامريم مانور طول عمرها كل حاجه فى حياتى.
مريم: وانا فين يااستاذ مروان ! أنا خطيبتك اللى سبتها يوم خطوبتها ومن ساعتها مش عارفة تشوف وشك ، وكل مااكلمك تقول نور ..وست هانم نور مش وراها غيرك!
مروان بضيق: مريم مسمحش ليكى تتكلمى كده عن نور انتى سامعة.
مريم: عاوزنى أتكلم ازاى فهمنى ؟ لما انت سايبنى عشانها يبقى أتكلم ازاى؟
مروان: أنا كلها كام يوم وهحاول أصلح الموضوع
مريم: ولا تصلح ولا تعمل أنا خلاص جبت أخرى.
مروان: قصدك ايه؟
مريم: قصدى أن كل شيئ قسمة ونصيب يامروان.
مروان بضيق: أحسن بردو اللى تشوفيه ...مع السلامه!
"نور تدق الباب"
مروان بضيق: مش عاوز اشوف حد
نور تدخل : حتى أنا؟
مروان يجلس على الكرسي: اخرجى يانور عاوز أنام!
نور تجلس أمامه بهدوء: مالك يابابا.
مروان يغلق عينيه : مفيش حاجة عاوز أنام.
نور: بتغمض عيونك عشان مشوفش الحزن فيها ! فاهم انى مش حاسة بيك! فتح عيونك وقولى فيك ايه؟
مروان بهدوء: أزاى بتفهمينى كده من غير مااتكلم.
نور: عشان أنا جواك .
مروان: هى ليه مش بتفهمنى زيك كده ؟ ليه مبتحسش بيا ،ليه مابتعرفش أنا مبسوط ولا حزين من عيونى زيك ....ليه مش بتحاول تراضينى زيك ، والأهم ليه مش بتبصلي وتطمنى زيك كده!
نور بهدوء: عشان أنا نور يامروان ...نور اللى بتتمنى ليك الرضا ترضى ،نور اللى بتحبك.
مروان مقاطعا نور: لا ... إياكى تحبينى ... إياكى!
نور بحزن: الحب مش بإيدينا يامروان ، ياريته كان بإيدى كنت ...كنت..
مروان: كنتى كرهتينى صح؟
نور: لا كنت حبيتك تانى !
مروان: مينفعش يانور مينفعش.
نور: خلاص طيب،قولى عاوز ايه وانا أعمله!
مروان ببرود: عاوز أرجع ل مريم .
نور بحزن تحاول اخفاءه: بس كده! حاضر، الصبح أروح لها واخليها ترجع
مروان: مش عارف اقولك ايه شكرا يانور.
نور بحزن: تصبح على خير.
*خرجت من الغرفة واوقفتها منى*
منى: قالك ايه؟
نور: لا أبداً قاله أنه تعبان شوية ومحتاج ينام.
منى: وانتى مالك فيكى ايه.
نور: أبدا ياماما عاوزة انام ، تصبحى على خير.
*دخلت نور إلى غرفتها تبكى ... وكانت منى ذاهبة إليها ولكن أوقفها محمود*
محمود: فى ايه؟
منى: مش عارفه شكلها زعلانه
محمود: طيب خليكى انتى وانا هدخل اشوفها .
محمود: نور !
نور تمسح أنفها الذي يسيل منه الدم : بابا!
محمود بغضب: ايه ده!
نور: مفيش يابابا أنا ...
محمود بغضب: الحيوان ده عمل ايه تاني.
نور: معملش يابابا بالله عليك بلاش تكلمه.
محمود بغضب: طالما مش عاوز يفهم بالذوق ويعمل فيكى كده أنا ليا تصرف تانى معاه !
نور تحاول أن توقفه: لا يابابا ثوانى ...
محمود بغضب: مروان ...انت يازفت يامروان.
منى: فى ايه يامحمود!
محمود بغضب: انت ياحيوان !
مروان: فى ايه يابابا !
محمود بغضب: انت مش عارف فى ايه؟
نور تنظر له بحزن ورجاء: أرجوك متقولش أرجوك.
محمود: انت كنت بتزعق مع مين لما جيت!
مروان: مفيش يابابا.
محمود بغضب: رد عليا زى مابكلمك.
مروان: أبدا يابابا مريم كانت بتقولى تعالى خد حاجتك
منى: وايه السبب.
مروان: غيرانه من نور.
محمود: طيب كويس جدا سهلت الموضوع.
مروان: يعنى ايه مش فاهم!
محمود: يعنى أنت ونور دلوقتي تقدروا تتجوزوا من غير عواقب تقف قصادكم !
💙💙💙
نهاية الفصل الثامن
#هدية_قلبي
#بقلمي_هدى_محمود

هدية قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن