محمد: لازم نخليه يغير لحد مايعترف بحبه.
نور : وهنعمل ايه عشان يغير ؟
محمد: أننا نتخطب !...
نور: بتقول ايه؟ لا مستحيل طبعاً.
محمد: طيب ع الاقل نعمل أننا هنتخطب ، ماهو بصي مفيش حل تانى.
نور: متأكد أن الحل ده صح؟
محمد: طبعا اى حاجه فيها مصلحتك هتكون صح .
*مروان دخل فى هذه اللحظة*
مروان: هو ايه اللي صح ؟
محمد: ابدا بقولها على العلاج تاخده ف ميعاده بس عشان يبقى ف مصلحتها ... أصلها مش هتهون عليا اشوفها تعبانه واسكت.
مروان: وانت مالك بيها انت متشغلش بالك بيها أنا موجود.
محمد: لا اليومين دول مشغلش بالى بحاجة غيرها.
نور : متكسفنيش بقى يامحمد.
مروان: نعم يااختى ؟ قصدكم ايه انتوا الاتنين.
محمد: لا خليها لما بابا وماما يجوا تبقى مفاجأة.
* أتى محمود ومنى*
منى بحزن : حبيبتي يابنتى عاملة ايه دلوقتي.
نور: الحمدلله ياماما بقيت كويسة متعيطيش بقى عشان خاطري.
مروان: بما انكم جيتكم الدكتور محمد كان حابب يقولنا حاجة ف خير قول..
محمود: خير ياابنى.
محمد: والله ياعمى هو مش الوقت المناسب ولا المكان المناسب بس انا لازم اقولك انى ناوى أن شاء الله أخطب نور .
مروان بصدمة : نععععععععم!
محمد: والله احطها فى قلبى قبل عيونى والله.
مروان بغضب: قلبك ايه وعينك ايه ياحيوان ...ابعد عنها فاهم !
محمد: ليه أنا بحبها .
مروان بغضب: حبك برص ..نور مستحيل تحب حد غير...
محمود: ماتكمل كلامك غير مين ؟
مروان بضيق: غير اللى أنا اختاره يابابا.
محمود: وطالما هى اللى اختارته ف إحنا موافقين
مروان: انت بتقول ايه يابابا.
محمود: مش بدور على مصلحتها .
مروان بغضب: مصلحتها مش معاه.
محمود: طيب عرفنى مع مين وانا اروح اجيبه حالا!
مروان: يابابا نور لسه صغيرة ، مش هتعرف تشيل مسئولية!
محمود: ده على أساس انك انت راجل مسئول وكده!
مروان: يابابا بس..
محمود: أنا مش هضيع الوقت معاك خلاص انا قررت ....محمد نور هتطلع من المستشفى امتى!
محمد بفرح : لو عاوزها النهاردة موافق.
محمود: كويس اليوم اللى هتطلع فيه تانى يوم ع طول خطوبتك عليها.
مروان بغضب: ايه يابابا ده.
محمود: ايه عاوز ايه؟
مروان: اقصد يعنى لازم يجى يطلبها مننا هناك ف بيتها مش دى الأصول ولا ايه!
محمود: صح عندك حق... طيب يامحمد هى لو طلعت النهاردة وسافرنا هيبقى تعب عليها ولا ايه؟
محمد: اه طبعا ...أنا من رأيي تطلع من هنا تيجوا عندنا يوم ترتاحوا وبعدين سافروا وانا كمان هسافر واخطبها ف بيتها.
منى: معلش ياابنى بيقولوا بيت العروسة بيت دلال يعنى لازم نتقل عليك وهى تدلع براحتها.
محمد ينظر ل نور بحب: خليها تدلع براحتها أنا عيونى ليها ...ماليش غيرها عشان ادلعها ياماما.
مروان يشطاط غضبا: لا كده كتير بقى... ابعد عنها يازفت انت .
محمد ببرود: فى ايه مش خطيبتى !
محمود: اه وبما أنها خطيبته ف مظنش انك ليك لازمة هنا يامروان ...روح عند خطيبتك انت وهو هيبات معاها وهياخد باله منها .
مروان: مستحيل ... أزاى اسيبها لوحدها يعنى ، أنا اللى هاخد بالى منها هو اللى يغور.
محمد: أتكلم مع زوج اختك كويس بعد كده!
مروان: زوج اختى؟
محمد: أيوة اصلى قررت نتجوز بعد كام شهر كده.
مروان: مستحيل!
محمود: انت مالك انت كان حد اعترض ف خطوبتك!
مروان: تمام يابابا اعملوا اللى انتوا شايفينه بس انا مش همشي من هنا.
نور: خلاص خليه قاعد معانا يابابا.
محمود: طيب اللى تشوفيه ...خد بالك منها يامحمد.
محمد: متقلقش عليها يابابا.
منى: حطها ف عيونك يامحمد.
محمد بحب: دى ف قلبى والله ياماما.
مروان بضيق: اللهم طولك ياروح...
محمد: بتقول حاجة يامروان ؟
مروان: لا أبداً
*هاتف مروان يرن*
مروان: افندم يامريم .
مريم: ايه يامارو مجتش مع ماما وبابا ليه؟
مروان: قاعد مع نور.
مريم: ماهى معاها محمد؟
مروان: وانا مش هسيبها لو معاها الدنيا كلها.
مريم: طيب وانا يامروان .
مروان: معلش يامريم اقفلى دلوقتي عشان هاخد بالى من نور.
محمد ل نور: حبيبي لازم تاكلى دلوقتي عشان ميعاد العلاج!
نور: ماشي تمام.
محمد ل مروان: انزل يامروان هات الأكل ل نور
مروان: نعم! ماتنزل أنت
محمد: أنا قاعد مع خطيبتى.
مروان بضيق: متقولش الكلمة دى عشان بتعصبنى
محمد: للأسف لازم تتعود انك هتسمعها كتير.
مروان: مش هسمحلك يامحمد.
محمد: وانا مش بستأذن حضرتك أنا بقولك على اللى هيحصل!
ثم وجه كلامه إلى نور: هنزل اجيب الأكل ياقلبى مش هتأخر عليكى .
بعد ذهابه جلس مروان بجانب نور: عاجبك اللى بيحصل ده!
نور: ماله اللى بيحصل!
مروان بضيق: نور متعصبنيش أنا بتضايق...لو فاكرة أنك باللى بتعمليه ده انا هكرهك ف تبقى غلطانه...أنا عمرى مااكرهك ، أنا بس بتضايق وبتضايق جامد معرفش مبحبش حد يبصلك ، ولا يجى جنبك ، ولا يقولك حبيبي غيري ، نور أنا بتعذب وفى مليون حاجة جوايا مش قادر احدد ايه هى ، ف بالله عليكى بلاش تعملى كده... بلاش ...عشان خاطري ارفضى محمد وخليكى معايا !
أتى محمد فى هذه اللحظة وقال : بتحبها !
نظر له مروان بدهشة: بتقول ايييييه!
محمد: ايه بتحبها ؟
نور: محمد قصدك ايه!
محمد: فى ايه وشكم جاب ألوان ليه أنا بقوله بتحبها ... اقصد على القهوة!
مروان يأخذ أنفاسه : اه ...بحب القهوة اه.
محمد: كنتوا بتتكلموا ف ايه؟
نور: كنا بنقول..
قاطعها مروان: اخ وبيتكلم مع أخته وانت مالك انت !
محمد: طيب ياسيدى ربنا يخليكم لبعض.
*رن هاتف مروان ولم يجب*
محمد: ماترد !
مروان: لا هأكل نور.
محمد: لا متشغلش بالك أنا هأكلها.
يرن الهاتف ثانيا ف يرد بضيق: الو يامريم فى ايه؟
مريم: انت اللى فى ايه مش عارفه اكلمك خالص!
مروان: مش فاضي يامريم هأكل نور دلوقتي...سلام.
نور: ماتخرج تكلمها برا محمد بيأكلنى أهو.
محمد أمسك بالطبق ويُطعم نور : اه بص بأكلها اهوو....هم ياجميل!
مروان يأخذ الطبق من محمد ويقول : نور مبتحبش كده ... اوعااا بس كده ووسع كده وانا اللى هأكلها.
محمد: ماانت بتأكلها زى ماكنت بأكلها اهوو.
مروان: بس فى فرق هى مبتحبش تاكل غير من أيدى.
محمد: مظنش أننا لما نتجوز هتحتاجك!
مروان: على جثتى! مستحيل أسمح انكم تتجوزوا !
نور : ليه ؟ أدينى سبب مقنع.
مروان: أنا مش موافق على جوازك منه.
محمد: هو ده السبب.؟
مروان: ده بالنسبة لنور سبب مقنع بالنسبالك انت متهمنيش!
نور: بس أنا يهمنى محمد!
مروان: مش هيكون مهم عندك اكتر منى.
محمد: راعى شعور أنها خطيبتى وبغير.
مروان بضيق: بتغير؟
محمد بحب: جداً ولو اطول اخبيها جوه قلبي منك هخبيها.
مروان بغضب: محمد حافظ على كلامك!
نور: مروان لو سمحت احنا ف مستشفى! أهدى شوية بالله عليك!
مروان: طيب أنا آسف ...ممكن تهدى شوية وتنامى عشان هنمشي كمان كام ساعة كده !
نور: عاوزة اروح على البيت على طول يامروان.
مروان: حاضر ياحبيبي.
*فى منتصف الليل...
مروان ينظر إلى نور بحب ويمسك بيديها: لو نفضل كده يانور ... أنا وانتى بس ، محدش يتكلم معاكى ولا اشوف نظرة حب ليكى من عيون حد غيرى ، لو أفضل أنا لوحدى أحب فيكى ...لو أفضل ماسك ف ايدك دايما مسبهاش وافضل ابص ف عيونك بحب واغرق فيهم كده ...لو يسيبونى ابص عليكى وانتى نايمة دايما ، متبعدنيش عنك يانور بالله.
"محمد يدخل فى هذه اللحظة
محمد: خوفك أقوى منك ... وللأسف الخوف مينفعش فى الحب!
مروان : أنا مبحبهاش دى اختى.
محمد بإبتسامه: أفضل قول كده لحد ماتضيع من ايدك !
مروان: قصدك ايه؟
محمد: اقصد أنك مش هتحس بقيمتها غير لما تروح من ايديك ومتعرفش تمسك أيديها ولا تبصلها حتى بعد كده.
مروان بضيق: لو بتفكر أنك هتقدر تبعدها عنى تبقى غلطان ده انا اهد الدنيا فوق دماغك.
محمد: للأسف فى حاجات كتير اوى غيرى تقدر تبعدها عنك وأنت مش مدرك ده عشان خوفك عامى قلبك ...فوق ل نفسك يامروان قبل فوات الأوان.!
مروان: بحاول أفهم قصدك مش عارف.
محمد: ياريت لو تفهم اسرع من كده هيكون أفضل.
مروان: أنا ...
محمد قاطعه قائلاً: أنا هصحى نور عشان نروح البيت.
مروان: هنروح على بيتنا احنا!
محمد: ماشي اى مكان ترتاح نور فيه أنا موافق.
* استيقظت نور وارتدت ملابسها، وجلست على السرير تستعد للنهوض...فحملها مروان بين ذراعيه *
نور : انت بتعمل ايه؟
مروان: هو أنا هسيب القمر بتاعى يمشي على الأرض كده ؟
نور: يعنى هتفضل شايلنى لحد تحت كده؟
مروان بحب: ده انا أشيل لو طول العمر اشيلك من على الأرض شيل !
نور : أستاذ مروان مش واخدة على الدلع ده
مروان: هتاخدى عليه بعد كده.
نور: مروان الناس بتبص علينا نزلنى بقى خلاص كده!
مروان بحب: لو أطول اخبيكى من عيونهم هخبيكى والله!
" انزلها فى السيارة وكان على وشك الجلوس فى الأمام ولكن وجد محمد يجلس بجانب نور"
مروان: أيوة انت بتعمل ايه دلوقتي يعنى!
محمد: هقعد جنبها
مروان: ليه ماتقعد جنبى زى الناس
محمد: لازم حد يقعد جنبها ويسندها
مروان يذهب إلى جانبها: اوعا كده انا اللى هقعد
محمد: أنا خطيبها.
مروان: وانا ابن عمها وأخوها يعنى قريبها من ناحيتين...غور روح سوق العربية انت.
محمد: طيب لما نشوف اخرتها.
" مروان جلس بجانب نور"
نور: بابا وماما فين؟
مروان: خليتهم يروحوا يجهزوا السرير ل نور عيونى عشان ترتاح.
نور : وانا عاوزة ارتاح دلوقتي
مروان يشير بيديه على كتفه: راحتك اهى ..ارتاحى.
نور تضع رأسها على كتفه وتنظر إليه بحب
مروان بهدوء: تحبى احكيلك حدوته.
نور تغمض عينيها: لا ولا حواديت الدنيا كلها تسوى لحظة من الهدوء والأمان اللى أنا حاساه دلوقتي.
مروان: أنا هنا دايما عشان اشوفك مرتاحة ياحبيبي .
* فى فجر يوم جديد وصل مروان ونور ومحمد إلى المنزل *
مروان بهدوء: يلا يانور عشان وصلنا.
نور بضيق: اووووف بالسرعة دى.
مروان بابتسامة: انتى نايمة بقالك ٣ ساعات على فكرة
نور: ملحقتش أشبع من الراحة بردو.
مروان: نطلع فوق وارتاحى براحتك.
نور بحب: مش هتيجى زى الراحة دى.
محمد: احم احم احم... الحمدلله على سلامتك يانور.
نور تنتبه لوجود محمد: شكرا يامحمد تعبتك معايا
محمد: اتعبينى انتى دايما ومالكيش دعوة.
نور: طيب تعالى معانا فوق ارتاح من السفر وابقى امشي بالليل.
مروان بضيق: لا طبعاً مينفعش...هيبات ازاى وانتى وماما موجودين!
نور: متبقاش قليل الذوق يامروان.
محمد: لا هو عنده حق طبعا ...على العموم متقلقيش أنا عندى شقة هنا لو احتاجتى اى حاجه أنا موجود ومش هتاخر.
نور: شكرا يامحمد،مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه والله!
محمد: بتشكرينى على ايه ده انا اللى المفروض أشكرك .
مروان بضيق: أظن أننا مش هنقضيها شكر كتير محتاجين نرتاح .
محمد: اه طبعاً..عن أذنكم..تصبحوا على خير!
*بعد صعودهم إلى المنزل *
منى: حبيبتي الحمدلله على سلامتك
نور: الله يسلمك ياحبيبتى
محمود: انتى كويسة دلوقتي يابنتى
نور: اه يابابا الحمدلله.
منى بدموع : اتطفيتى اوى ياحبيبتى
نور: ياماما ايه لزومه العياط بس ماانا بخير قدامك اهوو.
منى: من الصبح اعملك اكل كده عشان يرجع لونك تانى عشان انتى خسيتى اوى.
نور: حاضر ياماما بي متعيطيش عشان خاطري.
"يرن هاتف مروان"
مروان: مريم أنا مش فاضي دلوقتي هكلمك بعدين
مريم بضيق: ليه بتعمل ايه؟
مروان: لسه واصل أنا ونور وهقعد جنبها عشان لو احتاجت حاجة.
مريم: ممكن نتقابل بكره؟
مروان: مش هينفع للأسف واعد نور أننا هنخرج بكره.
مريم بضيق: نور ، نور ،نور ....انا مليت كل حاجه ف حياتك بقت نور !
مروان: فى ايه يامريم مانور طول عمرها كل حاجه فى حياتى.
مريم: وانا فين يااستاذ مروان ! أنا خطيبتك اللى سبتها يوم خطوبتها ومن ساعتها مش عارفة تشوف وشك ، وكل مااكلمك تقول نور ..وست هانم نور مش وراها غيرك!
مروان بضيق: مريم مسمحش ليكى تتكلمى كده عن نور انتى سامعة.
مريم: عاوزنى أتكلم ازاى فهمنى ؟ لما انت سايبنى عشانها يبقى أتكلم ازاى؟
مروان: أنا كلها كام يوم وهحاول أصلح الموضوع
مريم: ولا تصلح ولا تعمل أنا خلاص جبت أخرى.
مروان: قصدك ايه؟
مريم: قصدى أن كل شيئ قسمة ونصيب يامروان.
مروان بضيق: أحسن بردو اللى تشوفيه ...مع السلامه!
"نور تدق الباب"
مروان بضيق: مش عاوز اشوف حد
نور تدخل : حتى أنا؟
مروان يجلس على الكرسي: اخرجى يانور عاوز أنام!
نور تجلس أمامه بهدوء: مالك يابابا.
مروان يغلق عينيه : مفيش حاجة عاوز أنام.
نور: بتغمض عيونك عشان مشوفش الحزن فيها ! فاهم انى مش حاسة بيك! فتح عيونك وقولى فيك ايه؟
مروان بهدوء: أزاى بتفهمينى كده من غير مااتكلم.
نور: عشان أنا جواك .
مروان: هى ليه مش بتفهمنى زيك كده ؟ ليه مبتحسش بيا ،ليه مابتعرفش أنا مبسوط ولا حزين من عيونى زيك ....ليه مش بتحاول تراضينى زيك ، والأهم ليه مش بتبصلي وتطمنى زيك كده!
نور بهدوء: عشان أنا نور يامروان ...نور اللى بتتمنى ليك الرضا ترضى ،نور اللى بتحبك.
مروان مقاطعا نور: لا ... إياكى تحبينى ... إياكى!
نور بحزن: الحب مش بإيدينا يامروان ، ياريته كان بإيدى كنت ...كنت..
مروان: كنتى كرهتينى صح؟
نور: لا كنت حبيتك تانى !
مروان: مينفعش يانور مينفعش.
نور: خلاص طيب،قولى عاوز ايه وانا أعمله!
مروان ببرود: عاوز أرجع ل مريم .
نور بحزن تحاول اخفاءه: بس كده! حاضر، الصبح أروح لها واخليها ترجع
مروان: مش عارف اقولك ايه شكرا يانور.
نور بحزن: تصبح على خير.
*خرجت من الغرفة واوقفتها منى*
منى: قالك ايه؟
نور: لا أبداً قاله أنه تعبان شوية ومحتاج ينام.
منى: وانتى مالك فيكى ايه.
نور: أبدا ياماما عاوزة انام ، تصبحى على خير.
*دخلت نور إلى غرفتها تبكى ... وكانت منى ذاهبة إليها ولكن أوقفها محمود*
محمود: فى ايه؟
منى: مش عارفه شكلها زعلانه
محمود: طيب خليكى انتى وانا هدخل اشوفها .
محمود: نور !
نور تمسح أنفها الذي يسيل منه الدم : بابا!
محمود بغضب: ايه ده!
نور: مفيش يابابا أنا ...
محمود بغضب: الحيوان ده عمل ايه تاني.
نور: معملش يابابا بالله عليك بلاش تكلمه.
محمود بغضب: طالما مش عاوز يفهم بالذوق ويعمل فيكى كده أنا ليا تصرف تانى معاه !
نور تحاول أن توقفه: لا يابابا ثوانى ...
محمود بغضب: مروان ...انت يازفت يامروان.
منى: فى ايه يامحمود!
محمود بغضب: انت ياحيوان !
مروان: فى ايه يابابا !
محمود بغضب: انت مش عارف فى ايه؟
نور تنظر له بحزن ورجاء: أرجوك متقولش أرجوك.
محمود: انت كنت بتزعق مع مين لما جيت!
مروان: مفيش يابابا.
محمود بغضب: رد عليا زى مابكلمك.
مروان: أبدا يابابا مريم كانت بتقولى تعالى خد حاجتك
منى: وايه السبب.
مروان: غيرانه من نور.
محمود: طيب كويس جدا سهلت الموضوع.
مروان: يعنى ايه مش فاهم!
محمود: يعنى أنت ونور دلوقتي تقدروا تتجوزوا من غير عواقب تقف قصادكم !
💙💙💙
نهاية الفصل الثامن
#هدية_قلبي
#بقلمي_هدى_محمود
أنت تقرأ
هدية قلبي
Romanceخُلقتْ التضحية من أجل الحبُ ، وخلق الحب من أجل أن نضحى بأنفسنا لكى يعيش ... لذلك ف الذي يستحق أن يسكن قلبك هو الذي يُشعرنا أن الحياة لا زالت جميلة مهما كانت قاسية، هو الذي يُشعرنا بالأمان مهما بلغت مخاوفنا، هو الذي يستثنينا حتى لو بأبسط الأشياء.... ...