اِستمتعوا ~
البارت الجاي جاهز ووقت نزوله راح يعتمد على تفاعلكم على هذا البارت 🤍
~
اِنتهى الأمر بإكتشاف الثُنائي الجديد لذلِك الثلاثي المُتنصت عليهم ، يتلقون نظراتٍ حارِقة مِن الحارس لأن حبيبه الصغير أوقفه عن تقبيله لوجودهم.
" تهانيّ بيكهيوني ~ "
لوهان و الأمير ألفريد ألقيا التهانيّ على الصبيّ الخجول." يا رجُل لوهلة ظننت أن الأمر سيتجِه لِمُنحنى خطير "
سيهون همس بأذن صديقه قاصِدًا فِكرة المُضاجعة التي فكر بها.لينظُر له تشانيول بإزدراء لعقله القذر.
بِذلِك اليوم قرر تشانيول إيصال بيكهيون لمنزِله بعدما ينتهي العمل وبيكهيون وافق بالطبع.
يتمشيان تحت سماء الليل المُرصعة بالنجوم الكثيرة و الهدوء يعم المكان سِوا مِن قلبين هائجين ، تتشابِك أصابِعُهُم بحياءٍ ببعضها.
يسرقان النظرات لأوجُه بعضهما ، و تشانيول فكّر.
بيكهيون يبدو جميلًا أسفل ضياء الفجر و لكنه يبدو أكثر جمالًا و بهاء تحت نور القمر الأبيض ، لا تنفك عينيه عن النظر له.
يشُد بيده على يد بيكهيون الصغيرة مُقارنةً بيده لينظر بيكهيون له بتساؤل.
" أنت جميل جدًا لتتحملك عيناي "
يبتسِم بزهاءٍ للأصغر الذي إحمّر فورًا على المديح المُفاجِئ.يرفع يده المُتشابكة بيد الأخر ليُغطي بها وجهه ليضحك الحارِس على لطافة حبيبه.
حبيبه...
يتنهد بِعُمق ومحبة ، بيكهيون حبيبه الأن ، الصبيّ الذي أحبّه لعامين أصبح يُبادله مشاعره ، لا شيء يُضاهي فرحته الغامِرة و مشاعره الهائِجة ، سعيدٌ هو و مُرتاح.
و حينما وصلا أمام الممر الذي يؤدي لمنزِل بيكهيون في الأعلى هُما توقفا ، بيكهيون يُحرك قدمه ذات السِلسِلة بخجلٍ بينما يتحدث.
" شكرًا على توصيلي ، مُجددًا "
لا ينظر بعيني الرجُل." لا بأس لقد أردتُ البقاء معك لوقتٍ أطول "
يعترِف أخيرًا بسبب توصيله لمنزِله دومًا.
أنت تقرأ
Behind The Castle.
Romance[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة.