اِستمتعوا ~
~
شمسُ اليوم ساطِعة بِشدة ، مُهلِكةً البشر بحرارتِها ،
و هذا كان السبب بجعل صبيّ الجنة لا يُغادر القصر،
حيث أن الشمس الشديدة تؤذي جلده الأمهق مُتسببةً له بالحروق.وهذا ما جعل صديقه العزيز ، لوهان ، يُناديه بِـعدوِ الشّمس ~
تختلِف الألقاب ويبقى الشخصُ نفسُه ~
بالرُغم مِن ذلِك ، صباح اليوم كان لطيفًا ، بنسيمٍ خفيف ،
و تحية الصباح التي تُلقى على المسامِع،كان الوقوف أمام البوابة والتحدُث مع الحُراس أمرًا طبيعيًا لِـلوهان وبيكهيون ،
خاصةً حينما يكون الحارِسان بارك و اوه بِمُناوبة صباحية.بيكهيون لطالما شعر بالراحة حينما يتحدّث للِحارس الوسيم الذي لا يغيبُ اِسمُه مِن على ألسِنة الخادِمات بالقصر.
هو و مُنذ عامٍ مضى لاحظ شيئًا بِنظرات الأخر اِتجاهه ، شيءٌ لا يوصف ، يبعثُ الدِفئ بِقلبه يجعله مُرتاحًا وخجِلًا بِـآنٍ واحِد.
و كما دائِمًا ، سيتلقون التوبيخ مِن السيدة آنا لثرثرتِهِم الصباحية أمام البوابة الخلفية حاثةً إياهُم على الدخول وبِدء العمل.
مُقهقهين بِخفة على تذمُر لوهان اللامُتناهي بشأنِه.
~
كانت الشمس شديدة جِدًا على من يعمل بالخارِج بفترةِ الظهيرة،
حيث لوهان ساقي الأزهار ، يُقرفِص على ساقيه،
لاعِنًا الأزهار البغيضة التي تحتاج لِعنايتِه، ولاعِنًا الشمس القوية اليوم،وهذا طبعُه الدائِم، لسانُه لا يعرِف سِوا التذمر والنميمة مع باقي الخادِمات.
" كان عليك إرتِداء إحدى قُبعات القش "
واضِعًا القُبعة على رأس الفتى المُتذمر هو نطق، مُنزعِجًا مِن إهمال الفتى لنفسِه.وعلى عكس طبيعة لوهان الصاخِبة، حروفه تأكلت بداخِل ثغرِه، حينما كان الحارس سيهون يقِف خلفه ، واضِعًا قُبعةَ قشٍ على رأسِه.
أنت تقرأ
Behind The Castle.
Romance[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة.