اِستمتعوا ~
______
الشِتاء قد حلّ! و الجو البارد سيطر بِعُنف على المدينة ، مع كُل تِلك الأمطار الغزيرة و العواصِف الثلجية..
كان الأمر صعبًا مُنذ أنه لا أحد اِستطاع الخروج مِن منزله لكثره الثلوج و العواصِف خارجًا.
و كان أصعب بالنسبة لتشانيول الذي بات يشتاق لحبيبه بشكلٍ غير طبيعي ، صبيّ الجنة خاصته ~
حتى الأن مرّت أربعةُ أيام بِلا أن يستطيع أي أحد مُغادرة منزله ، بيكهيون اِشتاق لتشانيول و للقصر أيضًا ، كما ملّ الجلوس في المنزل بِلا فعل أي شيء..
فقط الجلوس و التحديق مِن خلال النافذة.. كان ذلِك مُملًا.
لكِن حمدًا لله ذلِك الجو العاصف لَم يستمِر طويلًا ، اليوم كانت الأجواء مُستقرة رُغم الثلوج الكثيرة التي غطّت القرية ،
أصحاب المتاجر قد خرجوا لإفتِتاحها و الحياة قد غمرت ذلك السوق مُجددًا!" أبي أنا ذاهِب للقصر !~ "
صاح بصوتٍ عالٍ بينما يرتدي مِعطفه و أحذية الشِتاء الطويلة خاصته بسُرعة." اِنتبه لخطواتِك جيدًا "
ليُقابله رد والده الذي جعله يبتسِم بِوسع و يُغادر.ركض بيكهيون وسط ذلِك السوق الذي بدأ بالإزدحام ، مُلقيًا التحية على كثير مِمن يعرِفهم باِبتسامته المُتألِقة المُعتادة..
كان الجميع يبتسِم على كيف كان الشِتاء يُناسب بيكهيون بشدة ، كيف أن الثلوج البيضاء تُغطي الأشجار و الأراضي و البيوت.. ناشرةً لونًا ناصِعًا حُلوًا.. فقط كـبيكهيون الذي يبدو كـصبيّ الثلج في هذا الموسم مِن العام!~
كان كـزهرة الهندباء البيضاء.. رقيقة جدًا و جميلة..
ركض بيكهيون في الطريق المُعتاد ، السماء كانت مُلبدة بالغيوم و الثلوج تملئ الطُرُق.. حاول المشي بِحذر مُنذ أن ساقيه تنغمس عميقًا كُلما اِقترب مِن القصر أكثر ، الثلوج كثيفة هُنا و قِصر قامته لَم يُساعده بالتحرُك أسرع كما كان في السوق.
اِنتحب بتعب حينما كان عالقًا الأن ، على بُعدٍ قصير مِن البوابة الخلفية و التي كان يقِف سيهون أمامها كـحارس ، نظر له بيكهيون مُنتظرًا إياه بأن يُلاحظه لكن الأمر أخذ منه وقتًا حتى اِنتبه بأن بيكهيون واقف على بُعدٍ قصير مِنه لينفجر ضاحِكًا فورًا.
" هذا ليس مُضحكًا! ساعدني "
اِنتحب فورًا رافعًا قبضتيه في الهواء.
أنت تقرأ
Behind The Castle.
Romans[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة.