اِستمتعوا ~
كُل عام وأنتم بخير 🤍
-تجاهلوا الأخطاء رجاءً ، ماراجعت البارت :(-
~
في اليوم التالي ، كانت السماء ماتزال غائِمة جُزئيًا ،
خرج الصبيّ اللؤلؤي مِن منزِله مودِعًا والِده الذي هبّ لِفتح دُكانِه.يلتقي بِلوهان بطريقة ، يمشيان معًا باِتجاه القصر الملكي كـكُل صباح ،
تحت إغاضات بيكهيون الكثيرة له ، وتذكيره بِكيف كان جبانًا للإعتراف لرجُلٍ يُبادِلُه.و لكن هذا الصباح كان مُختلِفًا ، حيث أن الحارِس الوسيم ذو قُبلة الملائِكة لَم يكُن متواجِدًا أمام البوابة الخلفية.
و الصبيّ توقف مكانه بينما لوهان أسرع بِخطواته ليُلقي تحية الصباح على حبيبه ، ينظُر لمكان الرجُل الذي يقِف بِه حارِسٌ أخر.
" سيهون ، أين بارك؟ "
بتساؤل هو قاطع مُغازلة الحبيبين." تشانيول؟ لا أعرِف الرئيس قال بأنه قد أخذ إجازةً اليوم ، رُبما هو مريض "
رافِعًا كتفيه دلالةً على عدم تأكُدِه ، مُكمِلًا تغزُلِه بصبيه الجميل.أخذت الأفكار تدور بعقل الصبيّ بينما يخطو لِداخِل القصر ،
لِما قد يتغيب بارك عن عملِه؟كان ذلك السؤال يملئ عقله الصغير ، وحينها هو أدرك ، بأنه لا يعرِف أيّ شيء عن حياة الحارِس بارك.
لا يعلم عن عائلته أو مكان منزِله ، أيملِك إخوة ؟
ماسبب عمله كحارِسٍ بالقصر؟أهو مُتزوج؟..
رمى كُل أفكاره بِمؤخِرة عقلِه حينما ندهت عليه السيدة آنا ،
مُخبِرةً إياه بِبدء عملِه.و قد رأى لوهان يُوبخ لأجل تأخُرِه أيضًا ، يضحك بِخفة عليه ويُسرِع بِخُطاه لِبدء العمل.
بِذلِك الرنين العذب لحركة قدمِه ، هو تناسى أمر الرجُل.
~
" الأمير ألفريد سيعود قريبًا أليس كذلِك؟ "
النميمة بين الخادِمات كانت مسموعة للصبيّ اللامِع.
أنت تقرأ
Behind The Castle.
Romance[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة.