الفصل السابع.

7.5K 714 542
                                    

اِستمتعوا ~

* تنويه :
التفاعل بالكومنتس قاعد يقل مع كل بارت ينزل
وهالشي مسبب لي احباط فضييع ومخليني ما اقدر اكتب البارتات

أتمنى اي احد يقرا البارتات ياخذ من وقته شوي ويحط كومنت او اثنين بكون جدا شاكره لكم❤️









~




القصر كان في حاله فوضى لوصول الأمير قبل الموعد المُحدد ،
الخادِمات يركضون هُنا و هُناك وحُراس البوابات الرئيسية يصرخون بإقتِراب العربة الملكية.



وحينما فُتِحت البوابة الرئيسية للقصر الملكي عمّ الهدوء والجميع أحنوا رؤسُهم ،
توقف العربة الملكية أمام المدخل ذو البوابة الواسعة والضخمة.




أحد الحُراس فتح باب العربة لوليّ العهد هاتِفًا بوصوله ،
" الأمير ألفريد رومانيو وليّ عهد مملكة ترانسيلفانيا قد وصل "



ينحني بعدها للأمير ذو الحضور المُهيب ، بِـطولٍ متوسِط وشعرٍ أشقر كالذهب وعيناه الواسِعة قد ألمّت بالمُحيط بِداخِلِها ، أنفُه نحيلٌ رفيع.



مُقوِمات الجمال كُلها تتناثر حوله وتتعلّق بِه ، رأسُه مرفوع بِفخر كما علّمه والِده الراحِل ، يبتسِم بأريحية لِعبارات الترحيب التي تُلقى عليه.



يتوقف أمام رئيسة الخدم ، السيدة آنا ، يحني رأسه لها بِخفة ويُلقي عليها سلامه و شوقه ، يجعلُها تُربِت على رأسِه كالطِفل الذي كان عليه مُنذ زمنٍ بعيد.




يستمِر بِخطواتِه للداخِل و مجموعةٌ مِن الحرس والخدم يلحقون بِه ،
مُتجِهًا لِغُرفتِه الملكيّة لِيُزيح حِمل السفر مِن على جسدِه بالراحة.





القصر لَم يتغير ، بقى كما هو في ذكرياتِه ، غيابه عن موطِنه لعشرِ سنين لَم يكُن بالقليل ، حمدًا للإله ، شعوره بالغُربة قد اِنتهى.




يبتسِم بِدفئ على المشاعِر المُدغدِغة لِكونِه أخيرًا عاد ، لموطِنه ، لِقصرِه و لِحيث كانت والِدته.




يستلقي بِخفة بينما ذكرياتٌ مُشوشه عن والِدته بدأت تتفاقم بِرأسه ،
كـاِبتِسامتِها ، ودِفئ قُبُلاتِها.




يغفو مُتعبًا بعد طريقٍ طويل مِن السفر.





















~



















عودةً لِفجر اليوم ، حيث الصبيّ اللؤلؤي الساكن وسط حقل ورود الإيدن المُتلألِئ إثر ضوء الشروق الخفيف.



Behind The Castle.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن