اِستمتعوا ~
~
" كلا ، أنا لستُ مُعجبًا بِه "
ماذا ؟
اِتسعت عينيه بِبُطء ، ماذا يعني ذلِك ؟
لِما قد يأتي بيكهيون على ذكره بأمرٍ كهذا ؟
و...هو ليس مُعجبًا بِه ؟
حُبه ليس حتى مُعجبًا بِه.
لا يُريد سماع المزيد يلّتف ليعود أدراجه ، أكان سيعترِف ؟ هُراء.
مشاعره الأن لا شيء ، في نظر الصبيّ هو ليس إلا صديق و رُبما أقل ،
يشعُر بفراشات قلبه التي لطالما حامت حوله تسقُط و تموت ، شعورٌ بشِع اِجتاحه.أنا لستُ مُعجبًا بِه
تحوم هذه الجُملة حول رأسه كالنحلة النشيطة ، تأبى التوقف ، تلسعه في كُل حين ، تُدميه و تُدمي قلبه العاشِق لصبيٍّ جميل.
يضحك بخفة على نفسِه المسكينة ، يشعُر بِضيق العالم يتجمّع بِصدرِه ، و خُطافٌ ما عالِقٌ بحلقِه.
" مِن الجيد أنه كان نائِمًا ذلِك اليوم "
يُخفِض رأسه باِبتِسامة ، ينزلق شعره الأسود لِيُغطي عينيه.لا يشعُر برغبةٍ للعودة للعمل ، لا يُريد أن يتصرف و كأن شيئًا لَم يحدُث ، يُريد الاختِلاء بنفسِه ، ليجلِس وحيدًا و ينعى حُبه.
تقوده قدميه لذلِك المكان ، المكان الذي نمى بِه حُبه للمرة الأولى.
~
" أنا لستُ مُعجبًا بِه "
يُغطي وجهه بيديه إثر خجلِه المُفرِط يهمِس بعدها ،
" أنا أُحِبُه "يستغرِب الهدوء الذي عمّ يرفع عينيه للأمير ذو الأعيُن المُتسِعة الذي ينظُر وراءه.
يلتفِت ليرى ظهر الرجُل الذي يمشي بعيدًا تتخبط مُقلتيه يُعيد عينيه للأمير ،
" هو ، هو سمع حديثي ؟ "" بيكهيون "
ينظُر له بقلق ،
" هو اِستدار وذهب حينما قُلت بأنك لستَ مُعجبًا بِه ، عليك أن تلحق به حالًا! "
أنت تقرأ
Behind The Castle.
Romans[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة.