اِستمتعوا ~
~
يستطيع سماع أنفاسه لِشدة الهدوء حوله لولا صوت قطرات المطر الخفيفة.
" بيكهيون ؟ "
ينده على الصبيّ بِحجرِه لا يتلقى مِنه إجابة.يهُزه قليلًا لكن لا إستِجابة أيضًا.
" هل أنت نائِم ؟ "
بِلا تصديقٍ هو نطق ، أكان يُحادِث نفسه مُنذُ قليل؟لكن شيئٌ ما جعله يبتسِم ، حبيبه الصغير نام على غِنائِه و في حِضنِه.
هذا لِوحدِه يجعل السلام يستحِل دواخِله ، لابأس حتى و إن ذهب إعتِرافُه هباءً.
لديه الكثير مِن الفرص ، أليس كذلِك؟
يستقيم بِحذر و يضع مِعطفه الدافِئ فوق ظهر صبيّه النائِم و بينما يأخُذ خُطاه خارِجًا مِن الحقل ، أطّل نورٌ خفيف بين الغيوم المُعتِمة.
" يا إلهي بيكهيون ، هل هو بخير؟ "
من الواضِح أن الجميع كان قلِقًا على بيكهيون الذي هرب.حتى الأمير ألفريد كان ينظُر لذلِك الجُرم بين يدي الرجُل ذو السابِعة والعشرين عامًا بِقلق.
" هو بخير ، لقد بكى كثيرًا لكنه نائِم الأن ، سأخُذه لمنزِلِه "
يومِئ برأسه لِـلوهان.يأخُذ خُطاه بعدها لمنزِل الصبيّ ويطرق الباب بِصعوبة ،
حتى استجاب والِده.يُفزِعُه منظر اِبنه هكذا ،
" إنه نائم "
يُسارِع تشانيول بطمئنة الأب المفزوع." أه يا إلهي أنا أسف ، لابُد مِن أنه أتعبك "
يعتذر باِبتسامةٍ مُتأسِفة." كلا لا بأس ، بيكهيون ذو وزنٍ خفيف على أيةِ حال "
يبتسِم وينحني لِبيون الأب.يُغادِر بعدها بصدرٍ ثقيل.
مارتِن أخذ إبنه النائِم لغُرفتِه بصعوبة ، يترُكه على السرير وفوقه ذاك المِعطف الذي أرجح أنه للرجل ، يُقرر تركه عليه لِتدفِئتِه إضافةً لِبطانيتِه الخاصة.
يضع قُبلة دافِئة على جبينه ويخرُج.
يُغلِق الباب بحذر و بلا أيّ صوت ، يغفل عن حقيقة أن إبنه مُستيقظٌ بالكامل ، لكِنه اِتخذّ النوم غِطاءً له لِـألّا يواجِه الحارِس بارك.
أنت تقرأ
Behind The Castle.
Romans[مُكتمل~] بيون بيكهيون خادِمُ القصر الملكي الجميل ، و بارك تشانيول حارِسُ البوابة الوسيم ذو قُبلةِ الملائِكة.