رواية اكتشفت زوجى فى الاتوبيس الحلقة الثالثة " للكاتبة دعاء عبدالرحمن " وهى تندرج تحت روايات رومانسية كذلك هادفة رومانسى ذات طابع دينىأكتشفت زوجى فى (الأتوبيس ) ""
الحلقه الثالثة
*************منى قاعدة ( مرعوبه سنانها بتخبط فى بعض قلبها بيدق جامد جامد يارب أستر ومحدش يشوفنى)
أيه ده أحنا رايحين الاهرامات؟سماح :أومال يعنى هنروح باريس
سامح ملتفتا لها :أيه مش بتحبيها هى كمان ؟
أبتلعت منى ريقها وردت عليه: يعنى ايه هى كمان دى
سامح مداعبا :ايه نسيتى الشاى المسكين اللى سايباه يتعذب
محمد :شاى؟شاى ايه ده اللى بيتعذب على أخر الزمن
سامح :خليك فى حالك
(خفق قلب منى بشده من القلق والكسوف )
وأخيرا وصلوابصراحة منى أول مرة تشوف الاهرامات فى الواقع مش فى التلفزيون
بس بصراحة روعة والاروع والاجمل هذا الهواء العليل
وكأن هذا النسيم شعر بقلقها فقرر ان يداعبها ويحوم حولها ويتخلل الى رئتيها بهدوء ولطف- قررت سماح فجأة أن تركب الجمل وجريت ورا الراجل زى الطفله :أستنى يا عم أستنىىى
صاحب الجمل: نخخخخ نخخخخظل الجميع يضحكون على منظرها خايفه بس عاوزة تجرب
قرر محمد ان يفعل مثلها وركب جمل آخر :أستنى يا سماح تيجى نعمل سباق
سماح تلتقط أنفاسها وتتكلم بصعوبة :سباق ايه ده كفايه بس يمشىفى هذا الوقت وقف سامح ومنى وحدهما يلوحان لراكبى الجملين
التفت سامح لمنى قائلا: تحبى تركبى زيهم
منى بسرعه :لالالالالا مينفعش
سامح :ليه بسمنى :معلش انا هتفرج بس
سامح متابعا حديثه :طيب أتفرجى بقى على صلاح الدين الايوبى ده
ركب سامح على الحصان بخفه ورشاقه واخذ يلف بيه حول منى بهدوء وكأنه خيال منذ زمنمنى ضاحكه :ايه أنت بتحارب ولا ايه
سامح بنبره جاده :فعلا أنا بحارب
منى : ها وبعدين كسبت المعركه ولا خسرتها
سامح بنفس النبرة :انا عمرى ما أخسر أبدا
منى تضع يدها على عنينها :بطل بقى تلف حوليا انا دخت كده
سامح:مينفعش أبطل أنتى خلاص وقعتى فى الأسر
نظرت منى اليه وهو يكمل حديثة ( أنتى خلاص بقيتى أسيرتى )
كملت منى كلامها شكلها الحوار عجبها: طيب معلش أطلق سراحى ومش هعمل كده تانى
أنت تقرأ
إكتشفت زوجي في الاتوبيس بقلم: الكاتبة دعاء عبد الرحمان ..."منقولة"+"مكتملة"
Humorونزلت علينا ستائر الوصال .... ولم يعد بيننا شىء مُحال ... وصعد بى فوق كل التلال ..... وقذف بى فى بحر الخيال ..... ولم يعد حبنا كلام يُقال .... وأصبح زوجى هو معنى الجمال وذقت معه كل حب حلال 🌹🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹...