اكتشفت زوجي في الاتوبيس "
بقلم: دعاء عبد الرحمان
الحلقة السادسة العشر
❤️❤️❤️❤️❤️
اتمنى منكم تعملوا فوت وتعطوني توقعاتكم لنهاية الرواية
مع العلم ان الرواية راح تخلص عن قريب
نبدأ الرواية
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
عكفت على دراستى وانا احمد الله سبحانه وتعالى انهم اجلوا ميعاد الفرح لبعد أنتهاء الامتحانات و الاجازة الصيفيه "مش علشان خاطرى لا علشان الناس كلت وشهم اول ما قالوا على معاد الفرح .. علشان بابا "
"بس انا هذاكر كده ازاى وانا لسه فى اول السنه انا مش متعوده على كده انا متعودش أذاكر اخر شهر بس ,
وفعلا كل يوم ننزل سوا ولو خلصت بدرى ارجع فى تاكسى بس مبقتش أشوف سماح خالص فى الكليه ..احسن برضه ده انا لو شفتها هخنقها على اللى كانت هتعمله فيا""طبعا حياء اتصلت بيا قبل ما تسافر للعمرة وسلمت عليا بس انا صممت اشوفها قبل ما تسافر أتقابلنا فى الجامعه وحكتلها كل حاجه من ساعة ما دخلت شقتى لحد ما شوفتها وطبعا كالعاده هزئتنى ونزلت فيا نصايح وانا كالعاده خدتها على قد عقلها ووصتها تدعيلى عند الكعبه "
فى اليوم التالى رجعت بدرى وعملت الغداء لكن أدهم أتأخر
"غريبه مع ان مواعيده مظبوطه أتصلت بيه قالى:
- هاجى بالليل ..
منى:
- ايه بالليل ده كتير اوى
أدهم:
- ايه هوحشك ولا حاجه
منى:
- انا بخاف اقعد لوحدى بالليلأدهم :
- متخافيش اقفلى الباب عليكى كويس بس متحطيش المفتاح فى الباب علشان اعرف ادخل ..معلش النهارده بس اصلى عندى شغل كتير
"صليت العشاء وفضلت ابص عليه من الشباك اتأخر اوى وانا خايفه وفجاة الكهرباء قطعت
حسيت قلبى وقع فى رجلى وجسمى قشعر الدنيا ضلمه كحل نورت لنفسى بالموبايل بس برده مش شايفه غير بسيط اوى ..ينهار ابيض مفيش شمع مفيش كشاف"فجأه سمعت صوت الباب بيتفتح أتسمرت مكانى من كتر الرعب
حتى سمعت صوته المطمئن ينادى:
- منى انتى فين
منى:
- انا هنا عند الشباكأقترب مني وهو يقول:
- معلش يا حبيبتى معملتش حسابى خالص ان الكهرباء ممكن تقطع مفيش شمع فى البيت...
لم أشعر بنفسى الا وانا ألتصق به وانا ارتجفأدهم باعتذار:
- ايه يا حبيبتى انا اسف والله مكنتش اعرف انك بتخافى كده ..طب اهدى شويه أذكرى الله يالا قولى حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم لما تبقى خايفه قولى الدعاء دهمازال الخوف يتملكنى فلم اتركه ابدا أخذنى على الاريكه وجلسنا سويا وانا ممسكه به وهو يحتضنى تحت ذراعه بقوة جعلتنى اشعر بشىء من الامن ظل يقرأ لى بعض آيات القرآن حتى ذهبت فى نوم عميق
أنت تقرأ
إكتشفت زوجي في الاتوبيس بقلم: الكاتبة دعاء عبد الرحمان ..."منقولة"+"مكتملة"
Humorونزلت علينا ستائر الوصال .... ولم يعد بيننا شىء مُحال ... وصعد بى فوق كل التلال ..... وقذف بى فى بحر الخيال ..... ولم يعد حبنا كلام يُقال .... وأصبح زوجى هو معنى الجمال وذقت معه كل حب حلال 🌹🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹...