"رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس "بقلم: دعاء عبد الرحمان
الحلقة الاخيرة
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
و صعدنا الى الاتوبيس .... أشار لى أدهم الى مقعد زوجى ذهبت إليه على الفور و جلست بجانب النافذة وهو جلس بجوارى وسمعته يسأل عن ميعاد تحرك الاتوبيس
فقال له الناس :
- السواق قال هينزل يشرب شاى وزمانه جاى
أدهم مال علي أذنى وقال معتذرا:
- انا اسف يا منى معلش بس الظروف
قلت مندهشه:
- بتتأسف ليهأدهم بحرج:
- يعنى نزلتك من بيتك متأخر وركبتك أتوبيس معلش بس الظروف جات كده
منى بمزاح :
- فى ايه يا أدهم الناس كلها بتركبه ولا انا يعنى على راسى ريشه وبعدين المره اللى فاتت سبتك تروح لوحدك عيب بقى مروحش النهارده كمانولكن فجأة وانا أتحدث اليه رأيت أمرأة تصعد الى الاتوبيس ويظهر على عينيها أثر البكاء وعلى وجهها الكآبه
ملامحها لفتاة أعرفها جيدا لم يطرأ عليها سوى الحجاب الصغير الذى تلفه على شعرها
وصعد خلفها..... يااااربى ..سامح!! "معقول سامح وياسمين" !!!وضعت يدى على وجهى وكأننى أتأكد من النقاب خفت أن يعرفنى الحمد لله أننى أرتديته
جلسا أمامنا مباشرة وسمعته يتكلم وهو يحاول أن يخفض من صوته ولكنه لا يستطيع كان عصبى جدا وكان يتكلم وهو يلتفت اليها بحركات عصبية:
- بقى كده يا ياسمين بتعصى أوامرى وقدام أبوكى وأمك كمان
بدأت ياسمين بالبكاء وهى تقول:
- كفايه يا سامح حرام عليك انت مسود عيشتى من ساعة ما نزلنا من هناك كفايه بقىسامح بتهديد :
- كفايه ؟... هو انتى لسه شوفتى حاجه..علشان تحرمى بعد كده تناقشينى وتقوليلى لاء..انتى باين عليكى نسيتينىياسمين بتضرع:
- حرام عليك بقى أرحمنى انا واللى فى بطنى ...
سامح بغلظه:
- ان شاالله تغورى انتى وهو وأستريح منكوا ...
بدأت فى البكاء بصورة أشد وهو يتوعدها ويحاول ان يخفض صوته:
- أخرسى مش عاوز أسمع صوتك
ثم لكزها بشده , لم تستطع المسكينه على أثرها ان تكتم الاهه .. تأوهت بصوت وصلنى كخنجر فى قلبى
وجاءت منها التفافه التقت عينياى بعينيها ولكنها لا تستطيع ان ترانى ولكنى رأيت عينيى أبأس أمرأة على وجه الارض فى نظرى
هل هذا معقول هل هذه ياسمين الناعمه الجميله التى فى يوم من الايام شعرت بالغيرة منها لتفوقها علي فى الجمال والعذوبه والرقه!!لم أكن أعلم ان زوجى يتابعهم مثلى وقد لفت نظرة فظاظة رجل مع أمرأته
لم يستطع ان يحتمل اكثر وخصيصا بعد أن لكزها بشدة وتأوهت تدخل على الفور ومال الى الامام وقال بصوت رصين:
- يا أخى ميصحش كده الرسول عليه الصلاة والسلام قال (رفقا بالقوارير (
سامح بغلظه:
- بقولك ايه يا شيخ لو سمحت متدخلش بينى وبين مراتى
أنت تقرأ
إكتشفت زوجي في الاتوبيس بقلم: الكاتبة دعاء عبد الرحمان ..."منقولة"+"مكتملة"
Humorونزلت علينا ستائر الوصال .... ولم يعد بيننا شىء مُحال ... وصعد بى فوق كل التلال ..... وقذف بى فى بحر الخيال ..... ولم يعد حبنا كلام يُقال .... وأصبح زوجى هو معنى الجمال وذقت معه كل حب حلال 🌹🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹...