أكتشفت زوجى فى (الأتوبيس ) ""
الحلقه الرابعة
*************
سامح بانفعال: طيب يا منى انا مش هضغط عليكى
منى بتكمل هروب: سماح قالتلى انك هتتأخر المره دى
سامح : ايوه
منى : أد أيه يعنى
مش عارف شهرين ثلاثه على حسب
منى منزعجه : ايه شهرين ثلاثهسامح بمرارة :قال يعنى هوحشك أوى
منى بتلعثم: طبعا ما أحنا ...... قاطعها سامح بمرارة أكبر : عارف أصحاب
منى : هتبقى تكلمنى
بصلها سامح وكأنه يريد ان يقتحم أعماقها : هكلمك كل يوم وكل ساعه
منى رجعت تبص للنيل تانى لكن تشعربنظراته تخترقها من كل جانب
أخرج سامح من جيبه ميدالية مفاتيح على شكل قلب دهبى
خارج منه مفتاح صغير دهبى برضه:أتفضلىمنى عجبها شكل الميداليه قالت وهى تقلبها فى يدها :ايه ده
سامح :هدية بسيطه علشان تفتكرينى وانا غايب
منى :ليا انا ؟ليه؟
سامح: أقولك سماح قالتلى أمبارح انك كنتى سرحانه فى المحاضرة
منى متفجأة :ايه لا ولا سرحانه ولا حاجه بالعكس كنت مركزه جدا
سامح :وهو اللى مركز جدا يقعد يشخبط ويرسم قلوب
منى أحمر وجهها من الانفعال والخجل: أختك دى بتستهبل
وحسابها معايا بعدين وانا مكنتش سرحانه ولا برسم حاجهأكمل سامح وكأنه لم يسمعها: أنا قولت اديهولك فى ايدك بدل ما ترسميه
منى تلتقط أنفاسها من الانفعال: هو ايه
سامح بثقة :القلب.....
وتابع
كنتى بترسمى قلب غيران وشاور على قلبه
ثم وجه سبابته ناحيتها وأكمل :ولا قلب لسه حيران؟
( يا منى فوقى بقا من الوهم اللى إنتى فيه ده )منى قامت وقفت وقالت بتلعثم: انت مش قولت انك هتمشى الظهر
سامح بمسكنه: عاوزانى امشى
منى: مش انت اللى قولت الظهر
سامح بمسكنه أكتر: طيب ماشى بس كنت عاوز أستسمحك
منى: تستسمحنى فى ايه
يعنى لو جرالى حاجه أبقى سامحينى
منى بسرعه :متقولش كده بعد الشر عليك
قام وقف وعلى وجهه أبتسامه عريضه :خلاص انا كده همشى وانا مطمن
وعندما تذكرت منى هذه الابتسامة أبتسمت
واغمضت عنيها وأخدت المخده فى حضنها لتنام
موبايلها رن لا مش اتصال دى رساله تانيه
أنت تقرأ
إكتشفت زوجي في الاتوبيس بقلم: الكاتبة دعاء عبد الرحمان ..."منقولة"+"مكتملة"
Humorونزلت علينا ستائر الوصال .... ولم يعد بيننا شىء مُحال ... وصعد بى فوق كل التلال ..... وقذف بى فى بحر الخيال ..... ولم يعد حبنا كلام يُقال .... وأصبح زوجى هو معنى الجمال وذقت معه كل حب حلال 🌹🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹...