عن صوت الست وهي "بتقول كل ده كان لي لما شوفت عينيك "
نواره:حور يحور أصحي بقا هتتأخري ع الحفله
( نواره إمرأه خمسينيه عاقله وهادئه بعض الشئ )
حور :يووووه طب بصي خمسه خمس دقايق وهتلاقيني زي القرد قدامك
(حور فتاه تبلغ من العمر 22عام تدرس في كليه الإعلام ،شعرها غجري وعيونها شديده السواد وبشرتها بيضاء ،شخصيه مرحه وكسوله بعض الشئ ولكن تنفذ دائما ما يدور برأسها وترغب في فرصه لكي تسجل شئ بإسمها في مجال الإعلام )
نواره :يحور دي حفلة تخرجك يحور هتروحي كده متأخر
حور:يووه هي مش باينلها نوم إنهارده خلاص قايمه
نواره :وانا هروح هعملك ساندوتشين تأكليهم علي متخلصي
حور :تسلميلي ينواره يغاليه
نواره :قومي بقا بدل مااجيب أبوكي
حور :قومت اهوه يحاجه الله ده إنتي زعلك وحش
بعد عدت دقائق
نواره :ده كله بتلبسي يحور
حور من داخل الغرفه : خلاص خلصت أهوه
ليرن جرس الباب و نواره في طريقها لتفتح
نواره : خلصي سلمي شكلها جات
حور :حاضر حاضر
نواره :أهلا وسهلا بيكي يحبيبتي
سلمي : إزيك يمرات عمي هي لسه حور مخلصتش بردو
(سلمي إبنه عم حور وصديقتها المقربه ونشأ منذ الصغر معا لدرجة أنهم دخلوا نفس الجامعه معا ولكن شخصية سلمي مختلفه كل الأختلاف عن حور فسلمي هادئه وتفعل كل شئ كما يقال لها علي عكس حور المتمرده علي كل شئ)
نواره :هو الي فيه عاده هيبطلها
لتخرج حور وهي تتحدث معاهم : ها خلصتوا اسطوانة كل مره لو مخلصتوش انا خلصت
نواره :إي الي لابسه ده
حور :إي ماله مالجيب حلوه أهي هي والبلوزه
نواره :هو انا مش قولتلك تلبسي دِرس ده إنتي الأوله ع دفعتك
سلمي :نفسي أعرف عملتها إزاي
حور بشئ من الدلع :عملتها كدهوه ...يلا يختي علشان نلحق
نواره :مش هتخرجي الإ لما تلبسي الدِرس
حور وهي تنفخ بوجها :يووووووه حاضر هلبسه
دلفت حور لترتدي الفستان كما أردته أمها وتركت شعرها الغجري يتموج علي ظهرها ووضعت قليل من مساحيق التجميل وخرجت لتجد أمجد قد أتي (أمجد إبن عم حور وخطيبها يكبرها بأربع سنوات تقدم لخطبة حور تبعا لرغبة والده )
امجد: إنتي هتروحي الحفله كده
حور :أهاه ماما هي الي سمحت لي
أمجد :بس أنا خطيبك وكمان شهور هبقا جوز
حور ببرود : أديك أنت قولت هتبقي يعني دلوقتي أنا بمشي ورا كلمت أهلي ماشي
أمجد بغضب :حور
حور : يلا يسلمي علشان هنتاخر
زفر أمجد بغضب
نواره وهي تتجاهل أمجد : أستني أنتي هتخرجي بالكوتشي علي الدرس كده إلبسي جزمه بكعب
حور :عايزاني أمشي زي الحصان كمان
نواره: أسمعي الكلام
حور :حاضر
سلمي : حور هنستناكي تحت يلا يا أمجد
حور :اشطا
إنتهت حور من إرتداء حزئها ونزلت لأمجد وسلمي وركب ثلاثتهم السياره ووصلوا إلي المكان المقام بيه الحفله ودلفوا إلي الداخل وأخذت حور تسلم علي زميلاتها إلي أن طلبت منها إحدي زميلاتها أن تذهب معاها ليلتقطوا بعض الصور للذكري
مياده :حور تعالي نتصور برا أنا وإنتي والبنات
حور: يلا بس أنا مش عارفه أمشي بالكعب ده
مياده :ابقي أسندي علينا
حور :أشطا
وفي هذه الأثناء خرج أمجد ليشعل سيجاره عله يفرغ بها غضبه
وعلي الجانب الأخر كانت حور مع الفتيات يلتقطن بعض الصور ولكن تركتهم حور وذهبت بسبب شعورها بألم في قدمها أثر إرتدئها الكعب فاهمت لخلعه من قدمها وهي تسير إلي أن إتصدمت في شئ يشبه الحائط الصلب لترفع رأسها لتجد أمامها شاب ذوا عيون حاده عسلية اللون تشبه شعره البني ولحيته مهذبه وبشرته خمريه .
حور :مش تفتح يأفندي
الشاب :أنا الي افتح والاه إنتي الي تمشي عدل
حور :أنا ماشيه عدل والله
الشاب :أهاه أنا الي كنت بتنطط مش قد الكعب بتلبسوه لي
حور :وإنت مالك إنت عيل رخم
الشاب :عيل عيل مين أنا لو كنت اتجوزت بدري كنت جبت عيال قدك
حور :الف مبروك ممكن تعديني
الشاب : متعدي انا ماسكك
حور :ما أنت واقف في طريقي
ليأتي أمجد في هذه اللحظه
أمجد :واقفه هنا بتعملي إي يهانم
حور :خبط في فبعتزرله
أمجد :وانا بقا المغفل الي هيصدق ده
حور :قصدك إي
امجد :قصدي إنك والأستاذ .....
ولم يكمل حتي قاطعه الشاب
الشاب :حضرتك متغلطتش فيها هي الكلام الي قالته هو الي حصل هي فعلا خبطت فيا فكانت بتعتذرلي
أمجد :ايوا ايوا مين هيشهد
الشاب : أحترم نفسك يحضرت بدل ما تعصب عليك
أمجد: والله وريني هتعمل إي
هم الشاب ليضرب أمجد إلي أن صرخت حور ليتوقفوا
حور :باااااااس بس بقا فرحان كده ياأمجد ... إنت مريض يعني في يوم زي ده وتنكد عليا كمان إنت إي ياأخي مش دي دبلتك أهي خدها
أمجد : ماشي أنا ليا كلام مع ولي أمرك تخليه يلمك كويس
حور والتي أمسكته من لاياقة قميصه :مش أنت الي هتيجي وتعلق علي تربيتي ولو راجل أوي كده روح وقول لأبويا يلمني بس أعمل حساب الي أنا عرفها عنك
أمجد :قصدك إي
حور : إنت فكرني هبله ومش عارفه إنت بتسهر فين كل يوم
تنحنح أمجد : عرفتي منين
حور :إنت مالك عنئذنك ولو عرفت إنك إتكلمت عني كلمه هزعل وأنا زعلي وحش
وتركته حور وذهبت وكان الشاب لايزال يقف يتعجب من القوة التي عليها حور نظر الي أمجد نظرت إحتقار وذهب إلي داخل القاعه
وبدئت مراسم توزيع الجوائز وتم تسليم حور جائزتها أخر واحده بأعتبارها الأوله علي دفعتها صعدت لكي تستلم الجائزه لتجد صوت هائل من التصفير والتصفيق فالتفتت لكي تحي زملائها فوجدت ذلك الشاب ينظر إليها إرتبكت من نظراته تلك لا تعلم لماذا، إنتهت الحفله وغادرت سلمي مع أخيها أمجد ورفضت حور أن تذهب معاهم وأصرت أن تأخذ سيارة أجري كانت تقف بمفردها تنتظر السياره التي طلبتها عن طريق الهاتف لتجد صوت من خلفها
الصوت :أنسه حور
إلتفتت لتجد الشاب ومعه أحدي زميلاتها
الشاب :أنا بعتذرلك عن سوء الفهم الي حصل ده
حور : إنت معملتش حاجه علشان تعتذر وحصل خير
تنحنحت الفتاه :أحم احم .. أعرفك يحور ده آدم أخويا الكبير
والتفتت لتنظر لأخيها أعرفك يا آدم حور ليدر الدفعه
آدم :تشرفت بمعرفتك
حور: وأنا كمان .....عنئذنكوا
وفي هذه الأثناء كانت سيارة
الأجري قد أتت ركبتها حور وذهبت
****وعلي الجانب الاخر في سيارةأمجد *****
أمجد :أنا هعرفها إزاي تعمل كده
سلمي :هي مغلطتش في حاجه إنت الي غلطان
أمجد :إنتي تخرسي خالص ملكيش دعوه بأي حاجه
سلمي :لا حور أختي زي ما أنت أخويا والحق إن أدافع عنها
أمجد وهو يجذب سلمي من شعرها: قولت أخرسي يعني تخرسي
سلمي بألم:أه سبني وإلا هقول لبابا
أمجد : أبقي قولي له علشان أكمل عليكي
والتانيه دي أنا عارف هعمل فيها إي هخليها تجيلي راكعه ......