أنتِ تخيفين النَّاس لأنكِ كَامِلَة دُونَ أَحَدٍ ✨🖤
بعد مرور عده أيام
نواره: إنتي هتنزلي الشغل من غير ما تاكلي
حور : مش عايزه أكل والله يماما لو جوعت هبقا أجيب حاجه من الكافتيريا
نواره : لا استني خدي البوكس ده انا عامله ساندوتشات كنت عارفه أنك مش هتاكلي
حور : بوكس إي يماما هو انا لسه صغيره
نواره : اها لسه صغيره وهتفضلي صغيره ف عيوني
حور بإستسلام : حاضر يماما هاخده
نواره : واه نسيت أقولك بعد كده مش هخليكي تنزلي من البيت كده إي الجينز والتيشرت الي لابسه ده ولا شعرك عملاه كحكه ولا الي لسه صاحيه من النوم انا حاسه إني خلفت ثلاثه أولاد مش اتنين
حور : ها خلصتي الأسطوانه بتاع كل يوم يمامتي ياحبيببتي
نواره : أه أفضلى إتريقي ع كلامي بس انا بقولك اهوه أيام الجامعه راحت لحالها ومن هنا ورايح هتلبسي زي ما انا عايزه
حور : طب سلام انا بقا علشان أتأخرت علي الراديو
نواره : أهربي أهربي مني كده شاطره
حور وهي تطبع قبله علي جبين أمها : اشوفك بخير يقمر
نواره وهي تنظر لحور التي خرجت من المنزل وبصوت عالي : كلي بعقلي حلاوه يبنت عيسي كلي طالعه لأبوكي
هبطت حور لأسفل لتجد سلمي تنتظرها
حور : عامله إيه يسلمي أبوكي لسه مانعك تجيلي
سلمي : حور أرجوكي خلي بالك من نفسك ماشي
حور وهي تدور لتركب سيارتها : خير في إي أركبي أركبي نتكلم في الطريق
سلمي :لا مش هركب معاكي يحور أمجد لو شافني هيقتلني
حور : بقولك اركبي ويبقا يعملك حاجه
سلمي : حور انا مش عايزه مشاكل انا في غنى عنها
حور : اركبي يسلمي بوقفتك دي بتقولي للي ماشفش تعالى شوف
أستسلمت سلمي لها وركبت معاها ***علي الجانب الأخر في أحد الكافيهات ***
كان أمجد يتحدث مع شاب هيئته لا تبشر بخير
أمجد : تعمل زي ما قولتلك وليك مني الحلاوه
الشاب : بس أفرض حد مسكني هعمل إيه وقتها
أمجد : قولتلك متخافش أنا هظبط كل حاجه
الشاب : بس .....
أمجد : خلاص شكلك مش عايز الفلوس دي أروح أشوف بقا حد تاني محتاجها
***عند حور والتي وصلت لتوها إلي مبني الراديو ***
لتأتي إليها أحدي الموظفات
الموظفه :أنسه حور سيادة المدير عايزك في مكتبه
حور : خير في إيه مقالش عايزني في إيه
الموظفه : لا والله يا أنسه حور هو قالي أول متوصل بلغيها تجيلي على المكتب
حور : تمام شكرا ليكي... هحط حاجتي وهروحله ع طول
بعد عدة دقائق ذهبت حور إلي مكتب المدير وطرقت الباب فسمح لها بالدخول فدخلت
حور : حضرتك قالولي إنك طالبني
المدير: ايوا يا أنسه حور
حور : خير يفندم في حاجه
المدير : طبعا إنتي عارفه عدد الموزيعين الي في القناه هنا
حور : ايوا يفندم
المدير : العدد كبير جدا علي القناه والقناه مش قادره أنها تسد مرتبات كل العاملين بيها
حور : تمام وبعدين
المدير : احنا بنستغني عن خدماتك
حور بأندهاش : نعم يفندم
المدير: زي ما سمعتي كده ياريت مكتبك يفضى فى أسرع وقت وتقدري تاخدي باقي مستحقاتك
حور : حضرتك انا هنا من وانا في تانيه جامعه يعني أكفئ واحده في اللي موجودين من سني ونسبة المستمعين عندي أكبر من اي برنامج تاني ده غير إن في ناس معندهمش كفائه أصلا و حضرتك سايبهم ، وباقي مستحقات إي انا مش محتاجه اصلا الملاليم الي باخدها منكوا عنئذنك وبعد كده إبقا هات مبرر أحسن من كده لما تعوز تخدم حد علي حساب حد عنئذنك
خرجت وصفعت الباب خلفها بشده يدل علي مدي غضبها من ذلك المدير ،وهي تعلم جيدا ان أحد ما وراء هذا الحدث دخلت إلي مكتبها لتلم أغرضها لتسمع صوت هاتفها لتنظر وتجد أسم أخيها لتجيب
حور : إزيك يرامي
رامي : إيه الأدب ده مش متعود اسمعك كده
حور : رامي حل عن سمايا دلوقتي انا مش رايقه
رامي :خير في إيه
حور : اترفضت من القناه
رامي : ليه عملتي إيه
حور :معملتش حاجه
رامي : امال في إيه
حور :ده حوار كبير هحكيلك عليه لما أفضي المهم كنت متصل ليه
رامي : يستي كنت متصل علشان أقولك اني خلصت الصفقه الي هنا وهاجي بكرة و عايز أعملها مفاجأه لأبوكي وأمك فقولت أتصل عليكي تيجي تاخديني من المطار
حور :حاضر يخويا انت ديما ممرمطني كده
رامي : اتمرمطي وانتي ساكته
حور : حاضر يخويا عقبال التاني لما يخلص وينزل بقا
رامي : لا ده لسه فاضله سنه أنتي عارفه اخوكي غاوي العالم بقا وكده
حور : ربنا معاه يسيدي احنا نكرهله أقفل بقا علشان مش فاضيه هكلمك لما أخلص
رامي : اشطا يبشا سلام
حور : سلام
أنهت الحديث مع اخيها وبدات تلم أغراضها
*****علي الجانب الأخر في شركة ياسر ***
كان ياسر يجلس ويتحدث مع أمجد
أمجد : عملت إيه مع اللي ما تتسمي
ياسر : إبقا قابلني لو قناة رضيت تشغلها وعمك حسابه معايا لسه مخلصش
أمجد : إيه ده انت هتعمل إيه
ياسر : ملكش صالح فيه اطلع منها أنت
أمجد : طب هتجوزني حور ولا لا
ياسر : ياض الي يشوفك ملهوف عليها كده ميقولش إن أنا الي زقيتك علشان تتجوزها
أمجد : بصراحه يعني هي عجباني ومش هسيبها تعدي من تحت إيدي كده بالسهِل
ياسر : قصدك إيه
أمجد :هااا ولا حاجه قصدي يعني إني لازم أتجوزها
ياسر : أمجد لو عملت اي حركه من حركات التهور بتاعتك دي أنا الي هقفلك
أمجد :عيب الكلام ده يحاج متخفش انا هشرفك
ياسر وهو يشير له بالإنصراف : طب يلا أخفي علشان مش فاضي
أمجد : سلام يحاج
*******عند حور ***
كانت حور قد إنتهت من لم أغراضها وأنصرفت من المكتب وفي طريقها للمنزل تذكرت البوكس التي أعطتها لها أمها وأنها سوف تأخذ درس لم ينتهي بسبب تناولها له توقفت بالسياره تفكر في كيفيه التخلص منه إلي ان وجدت طفل صغير واضح من هيئته انه لم يتناول إي شئ طوال النهار
فأوقفت السياره لتعطيها له
حور بمرح :بسبس انت يحلو يلي هناك أنهت جملتها وهي تجلس جواره
محمد وهو يشير لنفسه :أنا ياأنسه ؟!!
حور بمرح :ايوا انت
محمد :خير ياأنسه
حور :الصغنن يبقا أسمه إيه
محمد بغضب : محمد ومش صغير
حور :محمد ومش صغير (وهي تقلده ) طيب يسيدي أنا أبقا حور
وصغيره عادي
****علي الجانب الأخر في منزل ياسر *****
أمجد عبر الهاتف :تجهز علشان بكرا هتنفذ
الشاب :ياباشا خليها بعد بكرا علشان أكون قدرت أجهز كل حاجه
أمجد :ماشي بس ياريت متتأخرش اكتر من كده
الشاب :هو بعد بكرا هتكون الامانه عندك
أمجد :أحبك وانت مركز معايا كده
الشاب : طول ما فلوسي موجوده أنا ببقا مركز
أمجد :متخافش أول متخلص هيكون معاك فلوسك
الشاب :إشطا ياباشا سلام بقا
أمجد: سلام
أمجد في نفسه : هنشوف أخرتك إيه ....
