الفصل السادس

6.5K 55 0
                                    


حوريتي 🌸🖤
طولته أهوه 😉🖤

(عارفين صوت الست وهي بتقول وقابلتك أنت لقيتك بتغير كل حياتي معرفش إزاي أنا حبيتك معرفش إزاي يحياتي ،من همسة حب لأقتني بحب ،،، لاقيتني بحب وأدوب في الحب ......💞♥️)
قص آدم لحور ولرامي كل ما حدث
رامي :وربنا لأندم أمجد الكلب ده علي الي هو عمله ده هخليه يكره اليوم الي أتولد فيه
آدم : متتسرعش وتعمل حاجه إحنا في غنى عنها هو زمانه جاي دلوقتي عايزك تبقا هادي
حور بخوف :يعني كان ممكن يعملي حاجه
آدم بمزاح :يختي اتنيلي انتي حد يقدر يقربلك ده انتى جرستي الواد وانتي متخدره كنتي بتضربيه اكنك عشر رجاله في بعض ما بالك بقا لو واعيه كنتي عملتي إي كنا دورنا علي اجزائه
رامي : راجل يبت تربيتي تمرط فيكي
حور :عيب يسطا عليك ده احنا رجاله بردو
وفي هذه الاثناء دخل احد العساكر
آدم باشا المدعي أمجد ياسر برا هو وأبوه
آدم :دخلوهولي لوحده
حور :إحنا  هنعمل إي دلوقتي
آدم :هنستجوبه ونخليه يعترف بس وبعد كده هتمشي
وما ان انهي كلامه حتي دخل أمجد لم يستطيع رامي تمالك أعصابه فإنهال عليه بالضرب
رامي :تعمل كده في اختي انا يكلب
أمجد  بآلم:ده افتري وربنا كدب
رامي بغضب:كدب يكلب يوسخ زاد من ضربه
آدم وهو يحاول ان يفك أمجد من بين يدي رامي:اهدي  اهدي يرامي مش كده ...... واكمل وهو ينظر لأمجد :وانت بقا ياريت تعترف علشان الباشا الي انت كنت متفق معاه غفلك وسجلك كل الكلام الي دار بينكوا
امجد بصدمه : إي؟!!!
آدم :شوفت بقا اهوه طلع انصح منك إزاي مكنش ضامن نفسه فغفلك
أمجد :انا ... انا مش هتكلم إلا لما المحامي بتاعي يجي
آدم :ماشي ياابوا جالمبوا قادينا قاعدين مستنيين المحروس بتاعك هنشوف هيطلعك إزاي
وفي هذه الأثناء أتت نتائج التحاليل وتم التأكد من وجود نسبة مخدر فيها وقام آدم بإلقاء أمجد في الحجز لحين عرضه علي النيابه أصر رامي علي اصطحاب آدم معاهم إلي البيت
رامي : يا باشا انت لازم تيجي معانا
آدم : مش المفروض تستأذن طنط نواره الاول هي وعمي عيسي 
رامي: إي ده كبرت يولاه وبقيت محترم
حور :هو في إي انا مش فاهمه انت تعرفه منين يرامي
آدم بمزاح:إي ده انت لسه نايم يفرج
ظل رامي يضحك هو وآدم ولم يجيب أحد عليها
حور بغضب: حد يرد علياااااا
آدم وهو يسحبها من لاياقة قميصها من الخلف:امشي قدامي وانتي ساكته
نظرت حور لرامي لتستنجده : رامي
رامي ببراءه :ده حساب قديم انا مليش فيه هههههه
حور :هو انت مش اخويا
رامي :بس هو صاحبي هههههه يلا يا آدم
حور بطفوليه :حرام عليكوا فاهموني في إي
آدم بنبره طفوليه : مش هنقولك حاجه وانهي كلامه وهو يطلع لها لسانه
رامي: اركبي اركبي
ركب رامي هو وحور سيارتهم وتبعهم آدم إلي أن وصلا إلي المنزل قام رامي بقرع جرس الباب لتأتي نواره وتفتحه
نواره :هو انت مش معاك المفتاح والا لازم تتعبني معاك كده
رامي: بس جايبلك مفاجأة إي عنب
نواره بلهفه :إي
ليخرج آدم من خلفه :إزيك يخالتي نواره
نواره بفرح :آدم عامل إي يبني ليك وحشه وفين ماما وبابا ومريم
حور :حد يفهمني يا بشر بدل ما انا حماره كده
رامي وهو يقرصها من جبينها :أنتي طول عمرك حماره أصلا نقطينا بسكاتك
حور :بقا كده والله العظيم انت رخم أنا ماشيه
نواره :هعرفك كل حاجه دلوقتي اصبري ....بس قولولي انتوا قابلتوا بعض إزاي
بدئوا يقصوا لها ما حدث وجاء عيسي أيضا وسمع ما حدث
عيسي بغضب : لا ده كده زودوها أوي انا مش هينفع اسكت اكتر من كده
آدم :هو دلوقتي في الحبس يعمي ومتقلقش انا مش هسيبه إلا لما أجيب حقها
حور :دلوقتي عمي ومن شويه خالتي حد يفهمني
نواره :حاضر هنفهمك بصي يستي احنا مكناش سكنين هنا في الاول كنا سكنين ***** وأنتقلنا هنا وإنتي عندك 6سنين كنتي أنتي ورامي وتامر ومريم وسلمي وأمجد عاملين عصابه مع بعض وطبعا مكنتيش بتخلي من الضرب علي قفاكي من رامي وآدم علشان هما كانوا أكبر اتنين وسطكوا
حور :إي كانوا بيضربوا مين
لتتفاجئ برامي يضربها علي رقبتها برفق :كنا بنضربك أنتي ها افتكرتي
لتنظر لهم بتوعد :ماشي أنا هعرفكوا ......لتلفت إلي نواره: بس انا مش فاكره حاجه من ده كله
نواره :علشان كنتي لسه صغيره قولتلك نقلنا وأنتي عندك 6سنين ورامي وآدم كان عندهم 13سنه
حور :آها
رامي :فهمتي بقا
حور :أه
آدم :سبحان الله دي بتفهم
حور :ولاه ولاه هضربك
آدم :تصدقي خفت شكلك وحشك القفا بتاعي صح
حور :نينينيني ....بس أنت عرفتوا إزاي يرامي
رامي :شايفه الغرزه الي عند عينه دي
حور :أه
ليكمل آدم :كنت واخدها بسببك يبليه أنتي
حور :بس محلايك والله يسطا أنت المفروض تشكرني
آدم بعنجهيه :كلهم بيقولولي إني مز والبنات كلها بتجري ورايا
حور :روح يعم انت لاقي كلبه
آدم :ماأنتي اهوه
حور :آداااااااااام
آدم :حوووووووور
نواره بس بس يولاد إي هتتخنقوا وأنا موجوده
آدم :لا يخالتي..... عنئذنكوا أنا بقا همشي
نواره :لا استني تتعشي معانا
آدم :والله مش هينفع مش قايل للي ف البيت وماما بتحب تاكل و أحنا قاعدين معاها من ساعة ما والدي توفي
نواره :البقاء لله
آدم :ونعم بالله
نواره :خلاص روح هات مريم ورحاب وتعالوا أتعشوا معانا
آدم :يخال...
نواره :أسمع الكلام
آدم :حاضر ساعات وهتلاقيني هنا
ذهب آدم ليحضر مريم ورحاب بينما بقيت حور تحاول أن تستجمع أي شئ من الماضي ونواره تستعد لتقيم عشاء فاخر لصديقتها القديمه هي وعائلتها
ليحل المساء وصل آدم هو وعائلته إلي المنزل قام بقرع الجرس لتفتح له حور (التي كانت ترتدي فستاناً لونه أحمر بناء علي رغبة أمها ذو اكتاف عريضه يغطي باقي جسدها قماش الدانتيل يتسع من عند الخصر  ليصل إلي كاحلها وترتدي حذاء عالي تجمع خصلتين فقط من شعرها للخلف وتاركه لباقي شعرها العنان علي ظهرها وتضع القليل جدا من مساحيق التجميل لتسكت والدتها )وقف آدم أمامها  (والذي كان يرتدي حله سوداء أسفلها قميص رصاصي اللون ورابطه عنق سوداء ) ظل مذهول من مظهرها الذي خطف أنفاسه لا ينكر أنها كانت حب طفولته وكان يضع الكثير من المخيلات لشكلها الحالي ولكن لم يتوقع أن تكون بكل هذا الجمال
حور والتي لا تختلف شئ عنه ولكن استطاعت ان تجمع كَلمتها:هتفضل واقف كده كتير 
آدم :هاااا لا هندخل أعرفك أشار إلي أمرأه تبلغ من العمر ما يقارب الخمسين حسناء المظهر ولكن يسود علي ملامحها بعض مظاهر الحزن والدتي مدام رحاب ، مريم أختي (فتاه طفولية الملامح ذات شعر بني فاتح ولها نفس لون العيون قصيره بعض الشئ اقصر من حور ،ذات شخصيه فكاهيه )
حور :أهلا وسهلا أتشرفت بمعرفتكوا اتفضلوا ماما هتخرج دلوقتي
رحاب :إزيك يحور بسم الله ما شاء الله كبرتي وبقيتي عروسه
حور :شكرا يطنط
نواره من الخلف  :أهلا اهلا وحشتيني اوي يرحاب واحتضنت كلا منهم الاخري اخذت نواره رحاب وجلسوا تحكي كلا منهم ما حدث معاها في السنين التي مرت وآدم كان لا يفعل شئ سوي النظر إلي تلك الحوريه التي أمامه
قامت حور ووقفت في الشرفه لتتجنب تلك النظرات ليقوم ورائها بينما مريم أخذت تبحث عن المطبخ كعادتها المعتاده عليها في أستكشاف كل مكان جديد لترتطم بشئ أمامها ظهر من العدم لتنظر أمامها لتجده رامي
مريم : مش تبقا تفتح
رامي :أنتي الي ماشيه زي التايهه فقولت اشوفك عايزه إي أكسب فيكي ثواب
مريم :والله
رامي :إمممم
مريم :طب انا عايزه اشيب (أشرب)
ليسقط رامي من كثره الضحك
مريم بغيظ : بتضحك لي
رامي :إنتي لسه لدغه في الراء
مريم : أه في عندك اعتياض (أعتراض)
حاول رامي ان يمسك نفسه من الضحك فلم يستطيع لتضغط مريم علي قدمه
رامي بفزع :آهااااا يمهبوله انتي عملتي إي
مريم :علشان تعرف تضحك كويس
رامي :يبت هنفخك
مريم :يوح (روح) أتشطر علي عيله شبهك يا بابا
رامي :يعني قصدك إني عيل
مريم :إممممم
علي الجانب الاخر عند حور وآدم
خرجت حور لتقف في الشرفه لتجد آدم خلفها
آدم :بتهربي مني لي
حور :وأنا اهرب منك لي عليا تهمه والا عليا تهمه
آدم :أه عليكي تهمه
حور :وهي إي بقا ياسيادة المقدم
آدم :سرقتي قلبي
حور ببلاهه :هااا
آدم :إي القطه كلت لسانك والا إنتي مبتعرفيش غير تشتمي بس
حور وهي ترجع خصلات شعرها للخلف وقد احمرت وجنتيها من شدة الخجل
آدم : يصلاة النبي إي الطماطم الي واقفه قدامي دي
حور بتوتر :أنت... أنت
ليقطعهم في هذه الأثناء صوت أغنيه(بشبه لأيه بصوت محمد محسن)  يأتي من أحد الكافيهات القريبه من المنزل ساد الصمت علي كليهما ليبدء حديث العيون
برغم إن الكلام ع الحب من نظرة كلام متعاد

وإن الصدفة أحياناً بتبقى بألف ألف ميعاد

ورغم إن الكلام أصلا بينقص حاجة كل ما زاد

ورغم إني جدع وتقيل وعمري ما أقولها بالساهل

أنا نفسي أقولها لك في أول مرة نتقابل

فالو كان المكان يسمح وست الكل لو تأذن

أنا عايز أقول إني بحبك من زمـــااااااان جداً
ليردد آدم الجمله الأخيره مع الصوت .......
************
من غير شتيمه أستنوا بقا البارت الي بعده ونشوف هيعملوا أي 😂😂 🤗🖤
#حوريتي
#Zeinab_Halima🖤🖋

حوريتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن