الفصل التاسع

4.6K 48 1
                                    

عِجافُ الأيّامِ يعقُبُهَا يومُ الغَوثِ وإن طَالت . .✨💙

حوريتي 🌸💙
زينب حليمه 🖤🖋
كان الجميع يبحث عنها كيف اختفت فجاءه هكذا عيسي كان يبحث في كل الأماكن المجاوره للمشفي ورامي اخذ سيارته واتجه إلي المنزل وتامر اتجه إلي الأماكن التي تهوي ان تجلس فيها وآدم اتجه إلي قسم الشرطه   ليساعدوه زملائه في العثور عليها
سالم :يعني إزاي اختفت
آدم وهو يجلس علي الكرسي مطاطأ رأسه بين كفيه :معرفش معرفش حاجه قالت لي انا جعانه روحت اجبلها اكل ملقتهاش اكمل وهو ينظر لصديقه : انا لازم الأقيها يسالم ساعدني ارجوك لازم تبدء العلاج علشان تخف
سالم :حاضر يا آدم والله هعمل كل الي هقدر عليه روح انت بس المستشفي علشان لو رجعت تبلغني
آدم :حاضر حاضر  واخذ مفاتيح سيارته وركض إلي الخارج
ع الجانب الاخر عند رامي
رامي :دادا نعيمه حور مجتش هنا خالص
دادا نعيمه :لا والله يبني خير
تركها واخذ يركض للخارج
ع الجانب الاخر عند تامر
كان يدور كل في كل الاماكن التي تمليها عليه سلمي فهي كانت ظل حور ظلا يبحثان عنها
سلمي :كابتن إبراهيم مشوفتش حور
إبراهيم :الانسه الي كانت بتقعد معاكي علي طول
سلمي :أه
إبراهيم :لا ده بقالها فتره كبيره مبتجيش هنا هي الخدمه مش عجبها في الكافيه والاه إي
سلمي : لا مفيش بس شويه ظروف عنئذنك سلام
تامر بعصبيه وهو يضرب علي مقدمة السياره : إي اختفت خلاص مش عارفين نوصلها وهي لي عملت كده
سلمي :خير خير اهدي بس يتامر وأن شاء الله هنلاقيها
تامر بعصبيه :عايزاني اهدي إزاي ها حور تعبانه وممكن تتعب في إي وقت ولازم تاخد العلاج عايزاني اهدي
سلمي بحده :اهدي علشان نعرف نلاقيها بعصبيتك دي عمرنا ماهنلاقيها
تامر :طب أنتوا كنتوا بتروحوا فين تاني
سلمي :مفضلش إلا مكان واحد
تامر :طب يلا
علي الجانب الأخر عند عيسي
عيسي علي الهاتف مع نواره التي لاتكف عن البكاء :بدور اهوه ينواره وإن شاء الله هلاقيها
نواره بنحيب :هاتلي بنتي يعيسي انا عايزه بنتي
عيسي :ماهي بنتي انا كمان هي بنتك لوحدك واديني بدور أقفلي انتي بس علشان أعرف اسئل الناس
نواره ببكاء :اول لما تلاقيها قول لي
عيسي :حاضر
علي الجانب الاخر عند آدم
كان يحاول الإتصال بها ولكن هاتفها كان مغلق ظل يحاول إلي ان القي بالهاتف بكامل غضبه علي تابلوه السياره حتي كاد أن يكسر
آدم لنفسه :لي لي كده يحور لي مشيتي لي
كان يقف في أشارة مرور فلمح شابه تجلس بجوار طفل صغير لها نفس الشعر فتح بابا السيارت واخذ يركض ناحيتهم وعندما اقترب تأكد انها هي حوريته
آدم بحده  :حور
انتفض جسد حور أثر سماعها صوت آدم
حور بخوف :أنت أنت جيت هنا ازاي
آدم بحزن :لي عملت كده يحور لي
حور بعصبيه :علشان مش مستعده خايفه مش مستعده انا خايفه يا آدم
آدم بحنان :انا جمبك ماتخفيش
حور :المشكله انكوا جمبي انا مش عايزاكوا تشوفني وانا تعبانه مش اتوجع قدامكوا مش عايزه احسسكوا بالضعف انا خايفه عليكوا
آدم بعصبيه :خايفه علينا تقومي عامله كده أمك هتموت من القلق عليكي وأخواتك هيتجنونوا والاه عمي عيسي ماشي بيدور عليكي في الشوارع لو خايفه علينا بجد ارجعي معايا يحور
ليتقدم الطفل ويمسك بيد حور
الطفل بحزن :روحي معاها يحور هو بيحبك وخايف عليكي واحمدي ربنا ان عندك حد بيحبك كده
لتضمه حور إلي صدرها
حور ببكاء :حاضر ي محمد حاضر
(أفتكرتوا محمد 😉والاه افكركوا استنوا افكركوا محمد ده الي قابلها قبل كده وقت البوكس فاكرين 😉)نباك تاني بقا
محمد :حور خلي بالك من نفسك وإبقي خاليني اشوفك ماشي
حور :حاضر
لتتجه حور لآدم وهي متجهه إليه  شعرت بألم في رأسها لم تلبث حتي فقدت الوعي كادت ان تسقط علي الارض ولكن يد آدم كانت الاسرع لألتقاطها
آدم وهو يبكي  :حور  حور ردي عليا
حوريتي زينب حليمه
قام بحملها وأتجه إلي المشفي واصر محمد ان ياتي معاهم واتصل وهو في طريقه بالمشفي ليجهزوا لها غرفه واتصل أيضا باخويها وابيها دخل بها إلي المشفي وهي بين ذراعيه ليركض طاقم من الاطباء والممرضين إليه واخذوها عنه ظل الجميع يقف أمام غرفتها يدعوا الله ان يمر كل شئ علي خير الجميع لا احد يستطيع ان ينطق بكلمه لتأتي مريم التي لا تعلم إي شئ مما حدث
مريم بمرح :خير في إي مين مات
رامي بغضب :محدش مات ومحدش هيموت وفكري أنتي بتقولي إي قبل متنطقي
مريم بحده :في إي لده كله انا مقولتش حاجه في إي ومتتعصبش عليا كده ومين أداك الحق تزعقلي
رامي بغضب :أسكتي أحسنلك انا مش طايق نفسي
مريم بحده :والاه تطيق ماعنك ماطيقته
رامي بغضب  : اخرسي 
مريم بحده :أتكلم باسلوب احسن من كده
ليقطهم صوت صراخ آدم :بااااااس انتوا في أي والاه في إي ارحموني حرام عليكوا
مريم بقلق :في إي
آدم بحزن :حور اغمي عليها ولحد دلوقتي مافقتش
مريم :إي ده إزاي حصل
ليقطعه خروج الطبيب  وليركض آدم إليه فور ما رائه
آدم بقلق:خير يدكتور
الطبيب : للأسف هي دخلت في كومه
آدم بصدمه :إي
الطبيب : متخفش هي ممكن تفوق في إي لحظه ممكن إنهارده بكرا وبعد أسبوع وبعد شهر
آدم بعصبيه :هو انت بتعد أيام الأسبوع مفيش حل يعني فهمني
الطبيب ببرود : حضرتك مفيش داعي للعصبيه دي كل متكون حالتها النفسيه مستقره كل ما هترجع أسرع
آدم بعصبيه : يعني المطلوب مننا نعمل إي
الطبيب :مطلوب أنك تهدي وتدخل تتكلم معاها وتحاول تخلي جسمها يستجيب للحياه
تركهم آدم ودخل إلي حور التي كانت نائمه كالملاك في السرير ترتدي زي المرضي 
قام بسحب احد الكرسي وجلس بجوارها وقام بإمساك يدها :حور  ارجوكي متسنبيش قومي قوليلي أنا جعانه زي كل مره قومي أتخنقي معايا بس متنميش كده والنبي
في الخارج
مريم :فهموني حور مالها وإي الي حصل
رامي بعصبيه : زي مسمعتي كده والاه أنتي مبتسمعش والاه بتحبي الرغي الكتير
مريم وقد إمتلائت عينها بالدموع حاولت ان تخرج صوتها في نبره هادئه : انا عايزه اعرف إي الي حصل و صلها لده كله و مفيش داعي للعصبيه دي كلها ياأستاذ رامي وتركتهم وذهبت لتتجه إليه سلمي
سلمي :لي كلمتها بالاسلوب ده هي مكنش قصدها حاجه روح ورها الحقها وأعتزلها
رامي بغضب : مش هعتزر لحد
سلمي :حرام عليك دي بتحبك حرام عليك تكسر بخاطرها كده
رامي :خلاص خلاص هروح
ركض رامي ورائها ليلحق بها
تامر وهو يستند برأسه علي الحائط :بحيكي علي الي عملتيه
سلمي وهي تنظر له :انت كويس شكلك تعبان
تامر :لا ده هو بس تلاقيني من المجهود الي عملته بس
سلمي :طب أقعد أستريح وانا هروح اجيبلك حاجه تاكلها
تامر :لا خليكي متتعبيش نفسك انا هروح
سلمي بمرح :خلاص تعاله نروح مع بعض وأنت الي هتحاسب
تامر بنبره طفوليه :بخيله
سلمي :شكرا شكرا لا داعي للمدح هههههه
حوريتي زينب حليمه
عند رامي
رامي وهو يركض خلف مريم :مريم أستني اسمعيني
مريم في وسط بكائها:ملكش دعوه بيا سبني
رامي:أنا اسف يمريم والله أسف مكنش قصدي انا قلبي واجعني علي حور مش عارف اتحكم في أعصابي
مريم والتي مازالت تسير امامه :والله تقوم مهزقني قدام الناس كلها كده
رامي: اسف اسف والله اسف انا بحبك يمريم
والتي التفت إليه دون ان تري السياره القادمه نحوها ليجذبها رامي اليها لترتطم بجسده ظلا كلا منهما ينظر إلي الاخر هي غرقت في بحر عينيه وهو كان يتذوق عسل عينيها ليس عسلاً وإنما شهدا(من المفترض تخصيص جزء فيزيائي خاص بِأصحاب العيون العسلية ، يشرح كيفية إنعكاس الشمس داخل عيونهم وإرتداد هذه الأشعة على قلب شخصٍ آخر 🤎)سوري حبيت امدح في نفسي 😅
ليهمس لها انا بحبك 
‏لتبتعد عنه بعدما ادركت الموقف قامت بإرجاع خصلات شعرها للخلف ليظهر وجها الذي تحول لونه الي اللون الاحمر نتيجه هروب الدماء من جسدها إليه
‏رامي بهيام :مش هتردي
‏مريم بخجل :انا انا
‏رامي :أنتي إي
‏مريم وهي تفرك راسها  :عايزه اكل
‏رامي بصدمه :نعم يختي
‏مريم ببلاهه :عايزه اكل
‏رامي :طب انجري قدامي اجري يارب لو ده عقاب سامحني يارب لي خلتني احب واحده مهبوله يارب (إي ده مش هو كان عايز كده هو أتهبل والاه إي 😂😂)
‏مريم بطريقه طفوليه :انا مهبوله ربنا يسامحك
‏رامي  :لا ده انتي ست العاقلين كلهم قدامي
‏عند عيسي
‏عيسي بأسي  :كفايه عياط ينواره ابوس دماغك العياط هيعمل إي
‏نواره وهي تحتضنه : بنتي بتموت وعايزني اعمل إي يعني أقوم ارقص
‏عيسي :لا ينواره نقعد ندعيلها ونصليلها علشان ربنا يشفيها
‏نواره :بدعلها بدعلها والله يحبة عيني
‏لتنتبه نواره إلي ذلك الصغير الذي يبكي لتقوم وتتجه إليه
‏نواره :إنت مين يحبيبي
‏محمد :أنا محمد جيت مع حور علشان هي تعبانه ....بخوف .... هي هتخف صح
‏نواره بود :إن شاء الله يحبيبي ...... باستفهام ...أمال بابا وماما فين
‏محمد بأسي :تعيشي أنتي
‏نواره بحزن :يحبيبي يبني طب وانت عايش إزاي وفين ....
‏محمد :انا قاعد في الشارع وبشتغل
‏نواره :بس انت صغير علي ده كله
‏محمد بحسره : بس الدنيا مش شايفه كده
‏نواره :طب إي رايك تيجي تعيش معانا
‏محمد بدهشه :إي
‏نواره بلطف:تعاله عيش معانا في بيتنا والاه انت عندك مانع
‏محمد :بجد يعني مش بتضحكي عليا
‏نواره :آه
‏مرت عدت أيام حور علي ماهي عليه لم يتغير شئ كان آدم لا يفعل شئ سوي ان يجلس بجوارها ويبكي لها لكي تستيقظ ، بينما اقترب رامي جدا من مريم واصبح كلاً منهم قريب من الاخر ولا تخلو علاقتهم من بعض المشاكسات من كلا الطرفين
‏بينما عند تامر .......يتبع 🌚
‏مش عايزه شتيمه 🙂
وكومنت وانت ماشي قول رايك 🙃
‏#حوريتي
‏#Zeinab_M_Halima🖤🖋

حوريتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن