سهى و حبة الهيل

البارت - ١٧ -

سهى

عشت اجواء تمنيت مايبعد عني
حضني وهو يبوسني تقرب الي اكثر واكثر
ايدي على شعره

فجأه تذكرت شذى زوجها ويبوسها

صارت ابالي حسيت نفسي حقيره
حالي حال ريمان أخون اعز اخت وصديقه الي

سهى : لا امجد لا وخر
امجد : شبيج
سهة : اني مااخون شذى وحتى انت لاتخونها وتنساها بسرعه
امجد: شلون اخونها
سهى : وخر عني مستحيل اتقربلك او يصير بينا موده مستحيل
امجد: ليش مستحيل سهى انتي مرتي
سهى : وين دموعك وحزنك على شذى وين حبك بسهوله نسيته لو تمثل كدامنا لو شفتني خوش فريسه تفترسها اني مااخون صديقتي
امجد: 😡😡😡

عصر أيدي حسيته راح يضربني
ماضربني مشى وعافني

دخلت لغرفتي مقهوره شلون قبلت يبوسني
شلون قبلت احضنه وابادله نفس الشعور
شلون اني هم بسته

ذكرت شذى تألمت للصبح مانمت
الفجر كمت اصلي شفت ضوه غرفة امجد مفتوح
كل شويه اباوع واراقبه
صار الصبح بدلت
اريد اطلع بالباب شفته

امجد: سهى

مااعرف ارد عليه ولا
ماالتفتت عليه طلعت من البيت طلع وراي

امجد: اوكفي 😡
سهى:  ها امجد
امجد: اصعدي اوصلج
سهى : مايحتاج
امجد: اصعدي لاضوجيني اريد احجي وياج

صعدت وياه بالسياره
امجد : الي صار اعتبري ماصار ... فعلا مايصير افكر بغير شذى محد تستاهل تاخذ مكانها

حسيته يهيني بكلامه يباوعلي ويسوق

امجد: واسف واعتذر على الي صار البارحه ... لحظة جنون نسيت نفسي تخيلتج شذى ... لان مشتاقلها ... اطمأني ماااعتبرج غير اختي وماانظر لعلاقتنا غير نظرة الاخوه بينا
سهى : ماشي

وصلني نزلت بدون مااسلم
مااعرف ليش ضجت من كلماته
من يگلي تخيلتج شذى
بالبدايه استحي منه
مااوصللهم هو ثكيل وياي
بالگوه يسلم من يشوفني

مر شهرين وراجعه من المدرسه الظهر
شافني امجد بالطريق صاحني وصعدني

امجد: ليش تمشين
سهى : عجبني حسيت بنفسي محتاجه اتمشى
امجد: ورتاحيتي
سهى :  اكيد ماارتاحيت اتمنى ارتاح
امجد : وشلون ترتاحين يامكان
سهى :  اتمنى امشي بالليل على جسر حلو وهاديء و الجو بارد

اخذت حسره قويه واباوع على الطريق

امجد: وصلنا
سهى: شكرا على توصيله
امجد: من اليوم اني اخذج وارجعج من المدرسه
سهى : ماشي

نزلت دخلت لبيتنا وبالي يم امجد
كاعده اتغده واجتني رسائل من رانيا

صديقتي وامها صديقة ماما
تعرفت عليها من فترة قصيره بس صارت صديقه مقربه الي مثل شذى
اسولفلها واشكيلها واحجيلها همومي