-لم انشأ من أجل الحب-

Part 12

في السابق :

يقترب ليفارد من طاولة صديقات انجي
ليفارد
(انجي هلا اتيتي معي ؟)

وعلامة الاستفهام
الي تفوق في ملا وجهها
انجي :
(عذرا؟)
..

في الحاظر

سحب ليفارد انجي بقوه واتجه الى خارج المقهى بسرعه
ليفارد
(أين ذهبوا؟)
يضغط على معصمها فتتأوه هي من الألم
انجي
(ما رايك ان تترك يدي حتى افهم سؤالك جيدًا ؟)
تبعد يدها بقوه /تمسح على يدها

ليفارد
(اين هم؟)
بغضب و توتر

انجي
(من ؟ من تقصد ؟)
تقوم بمسك رأسها من الصداع الشديد فتستوعب اخيرا ما كان يقصده
فتقول
(أنت تقصد كارل و لارا أليس كذلك ؟)
تشير اليه

ليفارد
(نعم ! نعم اينن ؟؟ اين ؟)
يتصرف بطفوليه

انجي
(وما أدراني كل ما اعرفه هو ان كارل أخذ لارا وخرجا من هذا المكان )

ليفارد
( اعلم هذا لكن اين؟؟ )
اهه يقبض يداه

كارل /لارا

كارل
(إذاً سأخبرك بنصيحة )
يعدل جلسته

لارا
(نصيحه؟ماهي)

كارل
(لارا احذري من الشبان ولا تدخلي في علاقة غراميه عليكي على الأقل أخذ دروس من ذلك )
يداعب الرمال

لارا
(لاتقلق أنا لن افعل لكن هل حظيت بعلاقة غراميه؟)

كارل
(كلا أنا عازب طوال حياتي )

تقوم بتغير الموضوع لان هذا لم يكن يعجبها
لارا :
(اذا كارل مالذي يعجبك في هذا المكان ؟)

كارل :
(امم لايعجبني في هذا الوقت احبه حينما يكون غروب الشمس والبحر معًا تكون صوره جميله ومريحه البال وكان تراهات العالم تختفي هنا ..)

لارا :
(هاه إذا ماذا عن هذا الوقت؟)
يلتفت لها كارل

كارل :
( حينما كنت صغيرا كنت اذهب مع عائلتي الى هنا   بسبب والدي الذي احب البحر في الليل كثيرا فكنا نرافقه رغم تساؤلات الجميع عن حضورنا لمكان كهذا في هذا الليل )

أومأت لارا له بمعنى انها فهمت

كارل
(لنعود لمنازلنا)
تحرك من مكانه لكن سرعان وقوف لارا المها  كاحلها وكادت ان تسقط لكن قبل كل هذا امسك بها كارل وسقطوا معًا
كانوا في وضع محرج كانت لارا فوق كارل
يأوه هو الآخر بألم
فقالت هي بقلق
(كارل أنت بخير أنا حقا أسفه!)
تقوم عنه بسرعه
جلس هو الآخر حتى قال
(لا اعتقد أن عليك القلق علي !بل انا الذي يجب عليه القلق عليك هل كاحلك بخير ؟)
يتفقد كاحلها فتتأوه هي بألم

لارا
(ك-كلا كارل لا تلمس كاحلي أنا حقا بخير !)
تقوم  بالكذب عليه ،فقام بحملها وأخذها للسيارة بينما هي تصارع( أنا بخير أنزلني )

كارل
(توقفي عن الكذب حالًا لم اعد اصدق ما تقولين أنتي تتألمين !)
يربط حزام الأمان لها وتوجه لبيته ليعالج كاحلها المتورم
فكل الطريق يسألها كيف واين حدث واورمتي كاحلك

أما ليفارد عاد لبيته بائسًا لكونه لايعلم اين ذهبا مازال يثق ان صديقه لا يحب الفتيات ولا يداعبهم وان حصل ذلك فان الفتاة مجرد صديقه له

أما انجي تعاود الاتصال بلارا خوفا ان حدث لها مكروه ولكن في حين اخر اتصلت بها وردت لارا
.. لحظه ليست لارا بل كارل
(ماذا؟ لارا معي الان لا تقلق عزيزي المتصل سوف أوصلها لبيتها بعد إنهاء حوارنا )
كذب في اخر جمله لكي لا تقلق انجي

كارل /لارا

خرجت لارا من دورة المياه فيقوم كارل بمساعدتها للمشي
لارا
(ش-شكرا ,لكن من اتصل بي للتو؟ )
حينما رأت هاتفها يضيء

كارل
(لا احد فقط اجلسي )

يتبع
تريد البارت القادم وبقوه؟ ضع الفوت🌟 لتشجيعي!!

بارت قصير اعتذر

كارل "