سايمون
-كارل هناك عقد مع صديق وهو ان تخطب ابنته ،لا أستطيع ان ارفض فهذا طلب من والدي
"رساله نصيه "اجاب كارل بحسنا ثم اقفل هاتفه وتوجه لبيته ليرتاح
ظهر خادمه الشخصي وهو يخلع معطفه وينحني له ويرحب به
ثم ذهب إلى غرفته وأمر الخادم ان يجهز له حمام وثيابا ليستحمبعد ذلك اخذ كتابًا قبل ان يستحم
وبدا يقرا لكن عقله لم يكن في ما يقوله الكتاب بل عقله وتفكيره اجمع كانت عن لاراتقدم الخادم وهو ينحني له بمعنى انتهيت
ثم استقام ووضع الكتاب على الرفكارل : ضع هذا الكتاب في مكانه وان طرق احدهم الباب لا تفتح لانني سأسترخي في الحمام
وان تاخر الوقت أمرك الا تطرق الباب أيضا أنا بخير من الان اقولها لك وان عصيت ماقلته ساقتلك قبل طردكثم دخل الحمام وسحب المنشفة معه للداخل
ادخل جسده باكمله في البانيو الاستحمام
تنهد بقوهتخلى عن تلك الذكريات السوداء وعن ماضيه الوردية
وعن غضبه وألمه وغيرته ...
.
كارلوس : لو كان لدي الوقت لزرتك دائما يا ديفيد ولكن تعلم لدي أعمال متراكمة وأعمال حفلة الخطبة كما تعلميبتسم له بكل ترحيب
ثم يجيب هو الآخر بحماس
ديفيد :لم يتبقى شيء! أنا حقا متحمس
نظر اليه كارلوس ومد له كاسه من النبيذ ونخبوا لبعضهمثم قال
كارلوس :اذا اخبرني كيف هي جروح جسدككان يريد ان يتحدث ولكن قاطعته بدخولها للمنزل بضجر
دخلت لارا البيت
وعلى مايبدو انها ثمله
حملقت له وهي تقول
لارا :مهما تزوجت هذه القمامه أنا لن أتوافق معه حتى ينتهي العقد
ثم ذهبت لغرفتها
وعقلها يفكر به باستمرار
ثم أخذت الوسادة
ودفنت وجهها بها
وهي تردد ب
-كارل كارل ..
بعد ما رأت ردة فعله
وهو غاضب جدا وكيف ضربه بقوه
-اتسال كيف لو كنت حبيبته في الحقيقة ؟
تنهدت ثم أخذت الهاتف واتصلت به ولكن لم يرد
عاودت الاتصال
حتى رد خادمه
الخادم
-اهلا وسهلا ،سيد كارل يستحم الانتحدثت وقالت وهي ثمله
-هلا اعطيته الهاتف أنا حقا اريد سماع صوته
صمت الخادم لثانيهوابعد الهاتف عن أذنه ثم حينما رأى اسم المتصل
"لارا ستانهوب"
استوعب بلحضه
ثم أخذ يتجه إلى الحمام وهو يطرق الباب
تكلم كارل بغضب
كارل :الم تسمع ماقلته ؟ اتريد ان أكرر؟ ما رأيك ان تموت الان؟
أنت تقرأ
-لم انشأ من أجل الحب-
Mystery / Thrillerأحرقتُ كل ملابسي بواساوسِي لأعيش ملء تجردِي وعرائي أنا فِي الطريق إلى الحقِيقة، إنما أطوي الطريقَ ببغلةٍ عرجاء! غنيّتُ لاطربًا هناك، وإنمَا ألوي سواعِد خيبتي بغنائِي غنيّتُ حد تبرمِي بمصائِري وعَناصري..غنيّتُ حد عِوائِي ----- رداً : هاجرت من كل الدي...