-لم انشأ من أجل الحب-

Part 16

في الجامعة /في الكافتيريا

انجي
(اخبريني الان كل شيء وبوضوح !)
منصته

.
.
قالت لارا كل شي عما قاله والدها لكارل في البارحة
وعن قول خطوبتها دون سبق إنذار
وغير كل هذا من حبيبها السابق! هل وقع والدها صفقه مع ديفيد ؟
هذا ماكان سؤالهما

انجي
( لارا عليكِ ان ترفضني بسرعه كبيره !)
تمسك يدها بقلق
فتنتبه انجي ذلك العا*ر يتقدم نحوهما

انجي
(ماذا يفعل هذا هنا )
فتلتفت لارا للخلف لتراه يتقدم إليهما اكثر حتى وصل لهما

ديفيد
(اوه زوجتي المستقبلية ،مرحبا )
يبتسم بسخرية
فيمسك كفها ويقترب اليها اكثر
فيسحبه الآخر من خصلات شعره بموخرة رأسه
فيصرخ من الألم فيتركه الآخر ليسقط أرضا

ديفيد
(هه أتى المنقذ ماذا تريد انها خطيبتي !)
يسخر منه

كارل
( حقا ، مبروك لكما وما فعلته للتو كانت هديه )
ببرود /يضع يداه في جيوبه

ديفيد
( هل تقصد مافعلته توا كان هديه؟ اتعني ان الضرب هو شي كالهديه؟؟؟)

يتركه كارل يصرخ ورحل بعد ان صنع فوضه كهذه نعم فهذه غيرته التي لا يستطيع تحديدها

ليفارد
( كارل !)
يتقدم نحوه

فيلتفت لصديقاه حتى شت انتباهه صديقه من خلف ليفارد بوجهه العبوس بسبب عما حدث بالأمس

كارل
(اردين )
ببرود

اردين
(نعم )
ينظر له

كارل
(اعتذر عما حدث بالأمس ،كنت غاضبًا لكن لا تسألني لانه لا يوجد تفسير )
ببرود

اردف له بلا عليك

.
.
.
انتهوا من صفوفهم وعادو لمنازلهم او أعمالهم

توجه كارل لشركته
وعقد عقدا مع شركات أخرى
فيطرق سكرتيره الباب له

طرق طرق

كارل
(ادخل )
كان يعمل على الأوراق التي جمعها في ليله البارحة وترك اجتماعه وهذا ما سيصيب والده بالجنون

السكرتير
(سيدي لديك ضيف مشهور )
ينحني له

كارل
( ادخله )
ببرود

فيدخل الرجل معه سكرتيره
فيصدم كارل بمجيئه لشركته وكيف علم انه يعمل هنا
حسنا كارل مشهور في جميع إنحاء بريطانيا بشركته ووسامته التي تفوق الجميع