Part 19

8 2 2
                                    

في الصباح الباكر بينما جميعهم انهوا من روتينهم الدائم وترجلوا للجامعة متوترين على ما قد يحدث في الاختبار
والأغلب متحمسين بكونهم أكلوا الكتاب كله هه

Karl POV

هنا يقول
...
مهلا لماذا معادلات الرياضيات تعيق تفكيري؟
اه
احاول فقط ان احل هذه المعادلة وهكذا سأكون انتهيت

...
وأنا أقود ممسكا بالكتاب بيدي الأخرى
لا اعلم هل سأذهب للجامعة وانا سليم ام ماذا !
"بعد ثلاثون دقيقه "
وصلت اخيرا
وحينما نزلت
من السيارة رأيتها
تمشي بخطوات قاسيه
على ما اضن انها غاضبه بشيء ما
او ربما تذكرت ما قالته في البارحة تلك البلهاء

اغلقت باب السيارة
وتحركت للأمام

,كياااااه كارل هنا ،

،كارل لقد احضرت لك شطيرة ستحبها،

،كارل ارجوك وااعدني ،

حسنا
انا اعتدت على هذا وكوني كارهًا للنساء انا حقا ممتن لنفسي
لطالما أقربائي ضنوا باني شاذ جنسي وانا بدون تبرير فقط اخذوا الفكرة على محمل الجد بصراحه لا يهم افضل من ان يقدموا نسائهم لي
وربما ابي سيحضر لي واحده
ربما لا نعلم ولكن سأرفض نعم هذا ما سيدوم
دخلت الكلاس اخيرا
جلست وبأفكاري سرحان

Flash POV

ديفيد
(ماذا تعني يا سيد كارلوس؟)
معقدا يداه

كارلوس
(كلامي مفهوم ياديفيد في الأسبوع المقبل ستتم حفلة خطبتكم لهذا عليك التجهيز )
يرتشف من القهوة

ديفيد
(سيد كارلوس أنت تعلم اني تشاجرت مع والداي ولا اعرف ان كان هناك وقت لهذا!)

كارلوس
(ديفيد )
ببرود وحده

ديفيد
(نعم؟)

كارلوس
(اتريد ان أغير رأيي وادع فتاتك تكون لاحد غيرك؟)

ديفيد
(ا-انا اسف لكن انا...)
تقاطعهم بدخولها للمنزل
تتقدم نحوهم بخطوات قاسيه وبغضب

إليزابيث
(قُلت لك أنا ارفض!)
بوجه غاضب جدا

كارلوس
(عزيزتي ديفيد حبيبها منذ الروضه الا تثقين به؟)
يستقيم ويمسك بكتفها بلطف

إليزابيث
(ابنتي لم تعد تحبه ولقد لاعب معها ليسرق حاجياته !)
تبعد يداه بغضب ضئيل وتذهب نحوه وتصفعه

فينزل رأسها خاجلا بشعوره بالذل

إليزابيث
(اخرج لا اريد رؤيتك هيا اخرج )
فتجلس على الأرض بسرعه بكون رأسها يؤلمها
لكن سرعان هذا
أتى كارلوس وامسك بها
ولوح بعيناه ليلمح له ان يخرج
اخذها بحضنه ليهدأ انفاسها
الغاضبة
بعد دقائق
وصوت دقات الساعة التي يخرج منها الصدى
تيك توك
رفع رأسها وهمس
(أنتي بخير الان ياعزيزتي؟)
فترد عليه بصوت باكي
(ابتعد عني كارلوس لم يعد لي الرغبه باي شي حتى الحديث معك )
تحاول دفعه
مسك بفكها ورفع رأسها بهدوء واقترب اليها
حتى طبع قبله في الشفاه جعلته ينخمر منها
حملها ليضعها على الأريكة
ويقول لها بهدوء
(هل تناولتي دوائك؟)

-لم انشأ من أجل الحب-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن