Part 24

8 3 0
                                    

بعد صعودها للأعلى واستلقائها على السرير
فتلع*ن تحت انفاسها حينما سمعت صوت هاتفها الذي كان يرن بانزعاج وباستمرار
متكامل ،أخذته لتجيب وكان المتصل
- ديڤ-
اخذت تجيب
📞-ماذا ؟
رداً عليها
-إنتي تعلمين لماذا اتصلت بك أليس كذلك ؟
زفرت بحده بصوت واضح لتردف
-كلا ولماذا اعرف؟
اجاب
-لا تجعلي رأسك يابسًا فانا خطيبك انسيتي اننا..

اغلقت الخط بنص خطابه
ليرن هاتفها مره اخره لتغضب اكثر معلنه بتحطيم الهاتف.. لكن حينما قرأت باسم المتصل
ابتسمت بسعادة لتجيب
-كارل !
تحدث بصوته العميق الخافت
-انتي منشغله؟
إجابته بسرعه
-كلا لستُ كذلك..لما
تنهد وقال
-كنت افكر بان نخرج معًا بينما أصدقائي منشغلين مع أفراد عائلتهم ومع أحبتهم ،فبقيت أنا منبوذًا هنا..مارأيك؟

ابتسم دون شعوريًا
لتستوعب الأمر لتقرص نفسها ثم أردفت
-حسنًا فكره رائعه لكن هل لديك فكره عن المكان الذي سنذهب اليه؟
اجاب
-بما انها الظهيرة فلا بأس بان نذهب إلى متنزهات
مشهوره هنا

اخبرها ان تتجهز ليصطحبها وان سالها والدها مع من ستذهبين ستقولين مع رفيقاتي
ساقف خلف بوابه منزلك
وساخذ سيارتي الجديدة لأبعد الشك

هذا ماقاله لها ثم اغلق الهاتف

تنهدت
-لماذا يجب علينا تغطيه علاقتنا؟
نهضت لتجهيز نفسها
.
.
ارتدى هو الآخر تيشيرت اسود وشورت قصير اسود أيضا

أخذ مفتاحه بعدما رش من عطره
ليقف أمام المرآه 
- اههه، سأعتبر هذا اليوم كموعد لنا ..
ثم غادر

.

اردين 📞
-ليفارد هل كارل معك ؟

اجاب الآخر بالنفي
ثم قال
-سيذهب مع صديق مقرب

همهم الآخر واغلق الخط

كانوا والدان  اردين عائدين إلى لندن "

تحدثت والدته بالكورية
-اردين كيف حالك؟
ابتسم الآخر ليقول
-امي لا داعي في الحديث باللغة الإنجليزية

تنهد والده ثم اردف
-والدتك لا تجيد الإنجليزية بعد
أومأ برأسه

ثم ناد على الخادم ليحضر الشاي
لهما وبعض من الحلوى

.
.
تقدم نحو بيتها ليتصل بها
-أنا اتيت 
فتجيب
-وأنا أتيه
خرجت لكن استوقفها دخول والدها ومعه والد كارل الذي يدعى ب سايمون
القت التحية لهم
سالها والدها الى أين
فتجيبه كما خططت سابقًا
أومأ لها بابتسامه ثم غادرت
فتجده جالسًا في المقعد الأمامي
فتقول بينها وبين انفاسها
-اههه ياله من ملاك وسيم
قرصت نفسها مرة اخره لتستوعب ماتفكر به

-لم انشأ من أجل الحب-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن