Part 13

4 1 0
                                    

حملها برفق لكي لا تتألم اكثر
فذهب ليحظر حقيبة إسعافات اوليه
لكي يضمد معصمها لكن قبل ان يفعل ذلك أخذ مرهم ووضعه عليها ومن ثم قام بلف الشاش على معصمه بخفه لكي لا يؤلمها

تلك الحمقاء التوت كاحلها
كارل :
وانتهينا
يربت على كاحلها بلطف ثم مد أنامله على ساقيها الناعمة حتى احمرت هي الأخرى خجلًا

لارا
(م-مالذي تفعله )
تحاول ان تخفي إحراجها الشديد
حتى قام هو وسكب لها ماء في كاس زجاج وحبة بندول فمد لها قائلا ان تأكل الحبوب الان ليخفف لها الألم

لارا:
(شكرًا لكرمك ولكن ..)
قاطعًا حديثها بمعرفته ماتريد قوله فهي تريد ان تذهب في هذا الوقت

كارل:
(استريحي في هذه الغرفة وانا سأذهب إلى غرفتي ولن اقوم بإزعاجك )
يهم بالخروج فتقف هي وتمسك بمعطفه /ببرود

لارا :
(أنا اقصد هذا ،أنا لا احب النوم في بيت رجل مرتين أو اكثر حتى مع ديفيد لم افعلها )
تقول بغضب واضح مانعه ان تنام في بيت رجل فهي تريد الحفاظ على شرفها على الأقل

كارل:
( اذا أتريدين الخروج في هذا الوقت بحيث ان قطاع الطرق في كل مكان ؟)
ببرود /يضع يداه في جيبه

لارا :
( لا عليك ان يحدث لي شيء، فقط دعني اذهب)
بجديه

كارل
(من سيأخذك إلى البيت ؟)
ببرود

لارا
( سيارة أجره  بكل تاكيد )
تضب أغراضها
كان كارل سيمنع لكن حينما رآها تحمل حقيبتها وترتدي حذائها بألم خفيف تنهد وخُجل من نفسه ان يرد طلبها فوافق رغم انه قلق عليها لدرجه لا يعرف هو بنفسه
أومأ كارل لها فخرجت

Lara POV
كنت ساجن كلما بقيت معه اكثر قلبي ينبض اكثر متى سافهم  انه صديق لي وأنه لطيف هكذا ...لكن هل فعل هذا مع جميع الفتيات؟ مهلا وما دخلني انا تبا

كنت أسير في الطريق باحثنتا عن سيارة اجره
لكن بعد دقائق سمعت احدا ما من خلفي
فالتفت للخلف من هو هناك اعتقد ان هناك شخص ما يلاحقني اعتقد انه هو كارل ليطمأن بي
بففف لارا ماهذه الثقه
لكن فجأه شعرت بيد تمسكني من الخلف بإحكام ويضع ذلك الشخص بفمي منديل لكي لا اقوم بالصراخ
"كارل ...ساعدني "
حاولت الصراخ باسمه لكن لا جدوه  اريد ان أفلته لكنه قوي جدا
حتى شعرت بذلك الشخص يبتعد عني بسرعه

مجهول :
(هه أنت ماذا تريده مني اتريد إنقاذ فتاة ؟)
خنجر؟؟ الخنجر ممنوع في هذه البلدة كيف ذلك

قام كارل بلكمه بقوه
.
.
.
Karl POV
قبل 5دقائق
تلك المشاكسة أنا حتمًا قلق عليها
اشعر بانني سافقدها ان لم الاحق بها
فخرجت بسرعه من منزلي راكضا دون سياره اشعر بها حتمًا ركضت بسرعه هائله ولكن لم اجدها في هذا الطريق فعكست طريق اخر وذهبت اليه ففجأة رأيت رجلا يلحق بفتاة ما
هذه الفتاة تعرج وكأنها سقطت
مهلا لارا صرخت باسمها بداخلي فذهبت متجها لهما وأبعدت ذلك الرجل فقمت بلكمه بأسرع مايمكن
حتى سقط مني متألما وقام بنعتي فقمت ادهس وجهه بقدمي حتى اغشى عليه

-لم انشأ من أجل الحب-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن