Part 15

5 1 0
                                    

يقترب اليها اكثر ليهمس لها

كارل
( كيف حالك اليوم ؟)
ببرود

لارا
( بخير )
تحمر أذنها اكثر هي الآخر ويضيف

يبتسم بخفه
كارل
( اشعر انني افتقدت ..)
يعبس
واضعًا رأسه على كتفيها ويمد يداه على خصرها

لم تكن هي المصدومة  اكثر من الحاضرين في الحفلة وخصوصًا والده الذي عاشره اكثر من مره

سايمون
(اعتقد ان جمال ابنتك فعال )
يلتفت لكارلوس

كارلوس
(حقا )
يبتسم

لارا
( لكن .. راينا بعضنا البعض اليوم )
تهمس

كارل
( اعلم، كنت سأعود بكوني لا احب الحفلات ابداً لكن حينما رايتك شعرت وكان الحياه عادت لي )
يشتم رائحة عطرها الذي ميزها بسرعه

كانت افكار لارا متشتته عاجزه عن فهم مشاعره هل هو يحبها ام انه يراها كصديقة كما يقول
هو

ليخرجها احدهم من تفكيرها الزائد

كارل
(لارا )
بصوت دافئ

لارا
( م-ماذا )

يبتعد عنها
فينظر لها بنظرات عميقه
فيبتعد عنها اكثر بعدما انتهت الموسيقى

كارل
(لا شيء )
يسحب نفسه للشرفه
يضرب الجدران بقوه
( لماذا فعلت ذلك لماذا اشعر انني أريدها واشعر بالغيرة أنا لم أنشئ من اجل الحب كما قالها عمي لي ،ف الشخص الذي احبني ووعدني بالبقاء قد رحل ماذا لو حدث نفس الشيء!)
يضع كفه على وجه
بكونه هامل المسؤولية

كان ينصت بما يقوله
نعم ذلك الشخص الذي واقف خلف ستارة المأدبة
فيتراجع للخلف
وكلمات صديقه الذي حطمه بخيبة أمل
لان حينما يتعلق كارل بشيء ما يصبح أنانيًا
وغيورا جدا خلف وجهه البارد اللامبالاة
فهو يتوعد للأشخاص الذين يحيطون الشيء الذي يحبه كارل

بعد ثلاث ساعات
*
*
اردين
( ليفارد أنت بخير لماذا وجهك شاحب )
يتحسس وجهه

ليفارد
( أنا بخي-)
قطع كلامه ذلك الشخص الذي يمشي بسرعه
ليهم بالخروج

اردين
(كارل سترحل ؟لم ينتهي الحفلة بعد )
يصرخ له ليشت انتباههه للجميع

فيتجاهل كارل صديقاه

ماخطبه ؟
هذا ما كان يدور في عقل لارا
فهو متقلب المزاج في هذه الأيام

-لم انشأ من أجل الحب-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن