Part 23

5 1 0
                                    

قرر ان يذهب الى بيت والده لإخباره بعض من الأمور

وضع يداه على مقبض الباب ليسمع صوت كارلوس محدثًا لوالده عاد ادراجه نحو سيارته والفضول يقلته
-مجرد شريك عمل ام انهم ماذا؟
ركب سيارته ثم تحرك متوجهًا نحو بيته
بعد دقائق من وصوله
سقط مستلقيًا فوق سريره بإرهاق
ودوامة افكار تحوم فوق رأسه
افكار ممزوجة بها وافكار تصارحه وافكار يكرها وذكريات قذره وخبيثة

استقام مناديًا لخادمه
-اندر !

لياتي بدوره منحنيا لسيده
ليردف كارل
-اصنع قهوة لإزالة هذا الصُداع الع*ين
بغضب

ليردف الخادم بتوتر
-لكن ياسيدي القهوة لاتزيل الصداع بل تزيده

امال رأسها مكتوفًا الأيدي وواضعًا ساقه فوق بعضهما ليحملق له
- هل أنت طبيب اختصاصي؟
هز رأسه بالنفي
لينحني له متأسفًا بما قال ثم خرج لينفذ ماقاله

كارل
-الخدم في هذه الأيام !
أخذ هاتفه ليتصل بليفارد

كارل
-ليفارد نسيت محفظتي في غرفة اردين
ببرود

ليجيب الآخر
- اه ياللأسف أنا لستُ في البيت الان انا في بيت والدي ،يمكنك ان تطلب من اردين فهو في البيت الان

اقفل الاتصال ،واتصل ب اردين الآخر الذي طال محاولة الاتصال لعدة دقائق

اردف كارل غاضبًا
- ما العن* الذي يشغله الان ؟

طرق الخادم الباب ومعه كوب من القهوة وصحن صغير يحتويه أنواع من الشوكلاه
فوضعه في الطاولة
استدار ليخرج
لكن استوقفه كارل
-ابعد هذه القمامه من أمام ناظري
ليردف الخادم
-ارسلها جيمس منذ دقائق

عكف حاجبيه ليزفر رادفًا
-وأي كان ، ليست لدي أية لعن* بتناول السكريات
سكت قليلا ثم حدق لخادمه الذي يقف مستقيمًا متوترًا
ثم أضاف بغضب
-ابعدها!
ليتقدم الآخر خائفًا ليحمل الصحن وخرج
زفر بحده ثم عاود الاتصال بذلك الأهبل الذي لا يجيب

.
.
ليفارد
-أهلًا وسهلًا أمي ابي واخي الصغير كيف الحال يا اعزائي

يحملق والده بغضب ضئيل
ثم استقام من على الأريكة ليتقدم نحوه راعصًا على كتفه
ليتأوه الآخر بألم ممزوج بالضحك

ليزفر رادفًا
-أين كُنت يا عاق ؟

ليردف الآخر
-كُنت ادرس واعيش مع صديقي الكوري حاليًا

والده
-و كارل ؟ هل لاحظ اخيرا انه يسكن مع عفاريت وليس إنس ؟

ليردف الآخر
-هاها ابي يملك مزاح القاسي
تقدمت والدته نحوه مشيره للاريكه
-إذا هل وجدت شريكة حياتك اخيرا؟
أومأ ثلاث مرات بسعادة

هانري
-اخي من هي ؟
ربت على رأسه ليقول
-انها في غاية الجمال ،وحينما تكبر مثلي لن اختار لك شريكة حياة بل أنت الحُر هنا وستختار
يبتسم
ليتلقى صفعة على مؤخرة رأسه
ليلتفت لوالده
ليردف
-أيها الفاسق أتعلم اخوك الفساد؟

ليتحدث الآخر بألم
-اهه حسنًا أنا فقط احمسه ليكبر بسرعه

والده
-لا تخبرني ان العمر هو من يتحكم به !

ليفارد
-هاها أصبحت سخيفًا
قائلا بهمس

ليحملق والده اكثر
-اتضن انني لم أسمعك؟

.
.
اردين
-هل أردت شيئًا ما يا كارل ،هذا غريب ثلاث وعشرون مكالمة فائته من قبلك

ليردف الآخر بغضب وانزعاج
-اكُنت تمارس العابك السخيفه تاركًا هاتفك في دورة المياه ؟

ليردف الآخر
-نعم كنت افعل لكن هاتفي كان في المطبخ وحينما أردت ان أتناول شيئًا نزلت للأسفل ولاحظت بان هاتفي كان يرن

ليصرخ الآخر غاضبًا
-تعال ومعك محفظتي وان لم تأتي في التاسعة مساءً لن تجد نفسك حيّ بعدها

اردين
-حسنًا لكن..أين هي ؟

ليردف الآخر
-في غرفتك على الطاولة ،خلف المصباح

اردين
-مهلا كيف وصلت هناك؟

تحدث
-كنت مرهق ودخلت غرفتك ثم استلقيت ،ولا تمثل بالاستغباء كنت تعلم

تنهد الآخر ليقف متوجهًا نحو غرفته

ثم أخذ محفظته

.
.
عاد كارلوس إلى بيته ليعانق ابنته لكن لوهلة صدت عنه العناق متجاهلة إياه
كارلوس
-اعلم انك مازلتي غاضبة مني ومنزعجة من القرار لكن صدقيني يومًا ما ستشكريني على مافعلته أنتي ووالدتك

ثم أردفت
-لم يعد يهم لكن الأكثر أهميه هو انني لا اريد تلامس الاجساد الذي يحدث بيننا أنا وهو وأريد ان تكون علاقتنا كغرباء

تنهد مردفًا
-مالقرار هذا يا لارا انتي تعلمين ان العقد كُتب فيه ولادة طفل واحد قبل الطلاق كيف تريدين ذلك و..
قاطعته
-اعلم !لكن فقط ليله واحده وليست ثماني ليالي ! حتى انني لا اريد ان انام مع حثالة
استدارت لتخفي دموعها ثم ذهبت متوجها لغرفتها

تحدثت والدتها
-انت تقسوا عليها ارأيت؟؟..

تنهد بإرهاق
-لولا ذلك التهديد لكنت رفضت الخطبة تماما ..
مسح وجهه بكفيه

في يوم اخر ..
.
.
يتبع

اعلم ان البارت قصير (كتصبيره )

ولكن رغم كل شي أنا مازلت اكتب واكمل رواياتي رغم ان المشاهدات قليله
الا انني اؤمن بان رواياتي ستشتهر يومًا

المهم وضع الفوت لتحميسي 🥰

-لم انشأ من أجل الحب-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن