قرر ان يذهب الى بيت والده لإخباره بعض من الأمور
وضع يداه على مقبض الباب ليسمع صوت كارلوس محدثًا لوالده عاد ادراجه نحو سيارته والفضول يقلته
-مجرد شريك عمل ام انهم ماذا؟
ركب سيارته ثم تحرك متوجهًا نحو بيته
بعد دقائق من وصوله
سقط مستلقيًا فوق سريره بإرهاق
ودوامة افكار تحوم فوق رأسه
افكار ممزوجة بها وافكار تصارحه وافكار يكرها وذكريات قذره وخبيثةاستقام مناديًا لخادمه
-اندر !لياتي بدوره منحنيا لسيده
ليردف كارل
-اصنع قهوة لإزالة هذا الصُداع الع*ين
بغضبليردف الخادم بتوتر
-لكن ياسيدي القهوة لاتزيل الصداع بل تزيدهامال رأسها مكتوفًا الأيدي وواضعًا ساقه فوق بعضهما ليحملق له
- هل أنت طبيب اختصاصي؟
هز رأسه بالنفي
لينحني له متأسفًا بما قال ثم خرج لينفذ ماقالهكارل
-الخدم في هذه الأيام !
أخذ هاتفه ليتصل بليفاردكارل
-ليفارد نسيت محفظتي في غرفة اردين
ببرودليجيب الآخر
- اه ياللأسف أنا لستُ في البيت الان انا في بيت والدي ،يمكنك ان تطلب من اردين فهو في البيت الاناقفل الاتصال ،واتصل ب اردين الآخر الذي طال محاولة الاتصال لعدة دقائق
اردف كارل غاضبًا
- ما العن* الذي يشغله الان ؟طرق الخادم الباب ومعه كوب من القهوة وصحن صغير يحتويه أنواع من الشوكلاه
فوضعه في الطاولة
استدار ليخرج
لكن استوقفه كارل
-ابعد هذه القمامه من أمام ناظري
ليردف الخادم
-ارسلها جيمس منذ دقائقعكف حاجبيه ليزفر رادفًا
-وأي كان ، ليست لدي أية لعن* بتناول السكريات
سكت قليلا ثم حدق لخادمه الذي يقف مستقيمًا متوترًا
ثم أضاف بغضب
-ابعدها!
ليتقدم الآخر خائفًا ليحمل الصحن وخرج
زفر بحده ثم عاود الاتصال بذلك الأهبل الذي لا يجيب.
.
ليفارد
-أهلًا وسهلًا أمي ابي واخي الصغير كيف الحال يا اعزائييحملق والده بغضب ضئيل
ثم استقام من على الأريكة ليتقدم نحوه راعصًا على كتفه
ليتأوه الآخر بألم ممزوج بالضحكليزفر رادفًا
-أين كُنت يا عاق ؟ليردف الآخر
-كُنت ادرس واعيش مع صديقي الكوري حاليًاوالده
-و كارل ؟ هل لاحظ اخيرا انه يسكن مع عفاريت وليس إنس ؟ليردف الآخر
-هاها ابي يملك مزاح القاسي
تقدمت والدته نحوه مشيره للاريكه
-إذا هل وجدت شريكة حياتك اخيرا؟
أومأ ثلاث مرات بسعادةهانري
-اخي من هي ؟
ربت على رأسه ليقول
-انها في غاية الجمال ،وحينما تكبر مثلي لن اختار لك شريكة حياة بل أنت الحُر هنا وستختار
يبتسم
ليتلقى صفعة على مؤخرة رأسه
ليلتفت لوالده
ليردف
-أيها الفاسق أتعلم اخوك الفساد؟ليتحدث الآخر بألم
-اهه حسنًا أنا فقط احمسه ليكبر بسرعهوالده
-لا تخبرني ان العمر هو من يتحكم به !ليفارد
-هاها أصبحت سخيفًا
قائلا بهمسليحملق والده اكثر
-اتضن انني لم أسمعك؟.
.
اردين
-هل أردت شيئًا ما يا كارل ،هذا غريب ثلاث وعشرون مكالمة فائته من قبلكليردف الآخر بغضب وانزعاج
-اكُنت تمارس العابك السخيفه تاركًا هاتفك في دورة المياه ؟ليردف الآخر
-نعم كنت افعل لكن هاتفي كان في المطبخ وحينما أردت ان أتناول شيئًا نزلت للأسفل ولاحظت بان هاتفي كان يرنليصرخ الآخر غاضبًا
-تعال ومعك محفظتي وان لم تأتي في التاسعة مساءً لن تجد نفسك حيّ بعدهااردين
-حسنًا لكن..أين هي ؟ليردف الآخر
-في غرفتك على الطاولة ،خلف المصباحاردين
-مهلا كيف وصلت هناك؟تحدث
-كنت مرهق ودخلت غرفتك ثم استلقيت ،ولا تمثل بالاستغباء كنت تعلمتنهد الآخر ليقف متوجهًا نحو غرفته
ثم أخذ محفظته
.
.
عاد كارلوس إلى بيته ليعانق ابنته لكن لوهلة صدت عنه العناق متجاهلة إياه
كارلوس
-اعلم انك مازلتي غاضبة مني ومنزعجة من القرار لكن صدقيني يومًا ما ستشكريني على مافعلته أنتي ووالدتكثم أردفت
-لم يعد يهم لكن الأكثر أهميه هو انني لا اريد تلامس الاجساد الذي يحدث بيننا أنا وهو وأريد ان تكون علاقتنا كغرباءتنهد مردفًا
-مالقرار هذا يا لارا انتي تعلمين ان العقد كُتب فيه ولادة طفل واحد قبل الطلاق كيف تريدين ذلك و..
قاطعته
-اعلم !لكن فقط ليله واحده وليست ثماني ليالي ! حتى انني لا اريد ان انام مع حثالة
استدارت لتخفي دموعها ثم ذهبت متوجها لغرفتهاتحدثت والدتها
-انت تقسوا عليها ارأيت؟؟..تنهد بإرهاق
-لولا ذلك التهديد لكنت رفضت الخطبة تماما ..
مسح وجهه بكفيهفي يوم اخر ..
.
.
يتبعاعلم ان البارت قصير (كتصبيره )
ولكن رغم كل شي أنا مازلت اكتب واكمل رواياتي رغم ان المشاهدات قليله
الا انني اؤمن بان رواياتي ستشتهر يومًاالمهم وضع الفوت لتحميسي 🥰

أنت تقرأ
-لم انشأ من أجل الحب-
Mystery / Thrillerأحرقتُ كل ملابسي بواساوسِي لأعيش ملء تجردِي وعرائي أنا فِي الطريق إلى الحقِيقة، إنما أطوي الطريقَ ببغلةٍ عرجاء! غنيّتُ لاطربًا هناك، وإنمَا ألوي سواعِد خيبتي بغنائِي غنيّتُ حد تبرمِي بمصائِري وعَناصري..غنيّتُ حد عِوائِي ----- رداً : هاجرت من كل الدي...