قراءة ممتعة 💜________________
[ و قد علمت أن السعادة التي فنيت حياتي في البحث عنها مزروعة عند جفون عينيك. ]
________________
" ماذا تريد الآن؟ "
ردّ على رنين هاتفه بملله الذي بلغ منه الحد.
" إحزر ماذا جيم؟ تم إختيار طلبتك كممثل رسميٍ للأكاديمية بالمسابقة الوطنية."
" هل أنت صادق فيما تقوله الآن؟"
صاح جيمين بدهشة و غبطة و هو يعتدل على سريره بعد ما وصله من الجهة الثانية للهاتف.
" أقسم أنني سأخلع مقلتيك من مكانها إن كانت هذه أحد مقالبك كيم لوكاس."
أكمل بتوعد.
" على رسلك يا رجل تمهل!
ثم تعلم أنني لا أمزح فيما يخص العمل، صحيح أن القرار لم يُوَثّق بعد، لكن غداً ستجد الإعلان معلقاً."
" لكن كيف إختاروا فريقي دون مسابقة؟ أ لم يكن هناك واحدة! "
إستفهم و صوته يكاد يرتجف من الفرحة.
" كانوا سينظمون طبعاً،
لكن ملفك الشخصي لعب دوراً في التأثير على قرار اللجنة كون أن المدربَيْن الثانيين غير ملمان بالرقص التعبيري على عكسك. "
أجابه الأكبر ببساطة ختمها بنبرة فخرٍ بصديقه، الذي كان في مخيلته سيحتج بقوة لو تم إقصاؤه.
" كنت أعلم أنني نابغة منذ نعومة أظافري..
فقط أنتم تستخفون بمواهبي.. "
" جيمين أغلق الخط قبل أن تدوس على غرورك صديقي... وداعاً. "
قاطع فحمي الشعر جولة كبرياء الثاني بإن أنهى الإتصال جعلت جيمين يتمتم بسباتٍ لا تسمع من بين انفاسه.
غير أنه لم يلبث ان إستعاد هالته السعيدة و هو يرتدي سترته قبل أن يتناول مفاتيحه بيده و يخرج من شقته بخطوات سريعة.
______________
كانت هيلين متمددةً فوق سريرها ، ذراعها الأيمن فوق عيونها المغلقة فيما تستريح كف الثانية على بطنها...
![](https://img.wattpad.com/cover/225718890-288-k479080.jpg)
أنت تقرأ
فُتُور وَتِـيـن.
Romance« أرقصِ... أرقصِ أيا وتين قلبٍ مسلوب ، فإن تداعت روحك أنا فداءٌ لقلب موصوب.» - بارك جيمين P jm