(6) - عَودَة حُب.

125 16 98
                                    


قراءة ممتعة 💜

________________

[ و قد علمت أن السعادة التي فنيت حياتي في البحث عنها مزروعة عند جفون عينيك. ]

________________


" ماذا تريد الآن؟ "

ردّ على رنين هاتفه بملله الذي بلغ منه الحد.

" إحزر ماذا جيم؟ تم إختيار طلبتك كممثل رسميٍ  للأكاديمية بالمسابقة الوطنية."

" هل أنت صادق فيما تقوله الآن؟"

صاح جيمين بدهشة و غبطة و هو يعتدل على سريره بعد ما وصله من الجهة الثانية للهاتف.

" أقسم أنني سأخلع مقلتيك من مكانها إن كانت هذه أحد مقالبك كيم  لوكاس."

أكمل بتوعد.

" على رسلك يا رجل تمهل!

ثم تعلم أنني لا أمزح فيما يخص العمل، صحيح أن القرار لم يُوَثّق بعد، لكن غداً ستجد الإعلان معلقاً."


" لكن كيف إختاروا فريقي دون مسابقة؟ أ لم يكن هناك واحدة! "


إستفهم و صوته يكاد يرتجف من الفرحة.


" كانوا سينظمون طبعاً،
لكن ملفك الشخصي لعب دوراً في التأثير على قرار اللجنة كون أن المدربَيْن الثانيين غير ملمان بالرقص التعبيري على عكسك. "


أجابه الأكبر ببساطة ختمها بنبرة فخرٍ بصديقه، الذي كان في مخيلته سيحتج بقوة  لو تم إقصاؤه.


" كنت أعلم أنني نابغة منذ نعومة أظافري..
فقط أنتم تستخفون بمواهبي.. "


" جيمين أغلق الخط قبل أن تدوس على غرورك صديقي... وداعاً. "

قاطع فحمي الشعر جولة كبرياء الثاني بإن أنهى الإتصال جعلت جيمين يتمتم بسباتٍ لا تسمع من بين انفاسه.

غير أنه لم يلبث ان إستعاد هالته السعيدة و هو يرتدي سترته قبل أن يتناول مفاتيحه بيده و يخرج من شقته بخطوات سريعة.


______________

كانت هيلين متمددةً فوق سريرها ، ذراعها الأيمن فوق عيونها المغلقة فيما تستريح كف الثانية على بطنها...

فُتُور وَتِـيـن. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن