قبل بداية الفصل هناك توضيح بالنسبة للفصل للسابق.
الأحداث اللي صارت بين الطفلة ماري 'مارغريت' و جيمين كانت في طفولتهما لما كان عمر جيمين 12 سنة فبالتالي كان يتذكرها على شكل أحلام، بعدين إكتشف انو هيلين هي نفسها مارغريت في الحفلة الموسيقية .
أتمنى يكون زال اللبس لي صار و قراءة ممتعة 💜.
...........................
[ why do we say impossible when the word itself says I'm possible!]
__________________________________________________
" لماذا لم تعلمينني سابقاً؟"
إزدرد ريقه مراتٍ عدة بغية تنظيم نفسه الذي إختل، قبل أن ينطلق سؤاله هامساً في سكون و صمت المكان الذي هما به.
كانا يجلسان في أقرب مقهى لدار الأوبرا و من حسن حظهما أنه كان على مقربة منها.
كان مقهى صغير مفتوح على الساحة العامة أين تركزت معظم طاولاته بأغطيتها الحمراء.
فَلَمْ يعتقد أنه سيتمكن من قطع مسافةٍ أكبر بعد أن رمت بخبرها ذاك في منتصف وجهه دون سابق إنذار.
" أردتها أن تكون هدية الميلاد، ما رأيك؟"
نظرت لجانب وجهه بزاوية عينها لتجيبه بمرحٍ مصطنع، بيد أنه لم يكن بمزاجٍ يتحمل ذلك .
" هذا ليس موضوعاً للمزاح بتاتاً! ، أتعلمين كم مرَّ و أنا أعيش مع فكرة أنني فقدت أثركِ نهائياً؟"
ألقى حديثه بسخطٍ أتبعه بصفعه لسطح الطاولة ينفِّسُ عن غضبه قبل أن يأخذ شهيقه بعمق مطرِق الرأس.
" اتعلمين ماذا.."
" أعلم...
إنها ثلاثة عشر سنة بالضبط."
رفع رأسه بعد وصله صوتها، ليجدها تحدق فيه بحدقتيها المائعتين من خلف كومة دموعها.
" ماذا حدث بتلك السنة بعد أن سافَرتْ؟...
فكل ما أعرفه أن حريقاً نشب في منزل جدك أودى بحيوات قاطنيه."
أنت تقرأ
فُتُور وَتِـيـن.
Romance« أرقصِ... أرقصِ أيا وتين قلبٍ مسلوب ، فإن تداعت روحك أنا فداءٌ لقلب موصوب.» - بارك جيمين P jm