*فينوس*
وصلت المزروعة لأبحث عن ليث لم أجده ليخبرني أحد ما علي ما يبدو طبيب المزرعه أنه في مكتبه دخلت لمنزل صغير لكن جميل لأتجه الي المكتب ليأتني صوته الغاضب / ألم أخبركم الاحد يزعجني . كان يتكلم و لم يرفع عينيه علي الاوراق التي بيده لأبتسم حقا هو وسيم في كل حالاته / لا تريد لأحد ازعاجك حتي أنا ..... حسنا سوف اذهب .ليرفع نظرة الي و جدت في عينيه الصدمه ثم تحولت تلك التكشيرة اللطيفة الي ابتسامه اللطف .
ليث بأبتسامة / لا إلي انتي يمكنك ازعاجي في أي وقت .. لماذا جأتي الي هنا .ليتقدم إليها و يمسك يدها ليجلسوا علي الاريكه .
فينوس *مستحيل أن أخيرة أنني جأت لرأيته * / لقد جأت لزيارة بريق فقط اشتقت له .
ليث بنظرات مرعبه جعلت الدماء تتوقف في أوردتها / صغيرتي من هذا بريق .
فينوس بتوتر / ب..ب .. بريق هو الحصان الذي اهديتني إياه
ليث بعد أن هدء قليلا لكن نظراته لم يختفي منها الرعب / صغيرتي لا تذكري اسم اي شخص يحمل صفة ذكر حسنا .
فينوس / اكيد حسنا سأذهب الي بريق . أنهت كلامها و هيا تنهض ناويه الهروب من تلك النظرات المخيفة . لتتجة الي الباب قبل أن تمسك مقبض الباب تجد نفسها مرتفعة في الهواء و يدين تحاوط خصرها لتجد نفسها في تجلس علي قدميه و في احضانه دفن رأسه في رقبتها ليشعر بإرتجافها بين يديه ليبتسم لتأثيره عليها.ليث / عندما اكون معك لا تذكري اي شخص آخر حتي لو كان والدك حسنا .
فينوس / حسنا اتركني الان اريد الذهاب .
ليث / هل اعجبك الاسم.
فينوس / اي اسم .
ليث بأبتسامة/ اسم صغيرتي .
لتصمت فينوس تأبى الكلام .
ليقبل ليث عنقها و لينظر بعينيها بحب صادق / هل تعلمين سأخبرك بسري الصغير عندما كنت في الحادية عشرة من عمري عندما مات والداي في حادث كنت كئيب لأ أكل و لا اشرب الي عندما يأتي جدي لأطعامي بالإكراه لم افعل اي شئ لمدة شهرين كاملان حتي أتاني طيف فتاه تصغرني كانت دائماً تعطيني ظهرها لم تلتفت لي ابدا مهما حاولت كنت كلما اقتربت منها تختفي و استيقظ آه كنت انتظرها كل يوم و اتحدث معها عادت حياتي لطبيعتها معدي هيا جنيتي الصغيرة و كلما كبرت كانت تكبر معي و لكن لم تلتفت ابدا حتي سأمت و أخبرتها أنني اريد رأيتها و عندما لمستها لم تختفي بل التفتت الي و ابتسمت بحب سحرت بعينيها وتحدثت و ليتها لم تفعل تحدث بصوتها العذب عندما سألتها من تكون أخبرتني أنها صغيرتي هيا من وضعت سك الملكية عليها انا لم افعل هيا و ضعت ياء التملك و انا لم افعل شئ هيا رمت سحرها علي و سحرتني و أعيدها انا لم افعل شئ و ثم خرجت من عالم احلامي كنت حزين لأنها تركتني كما فعل والدي و والدتي لكن حزني تحول بسعادة عندما وجدتها في الحقيقة كانت جميلة .. ناعمه .. لطيفة و كانت تحاول عدم اظهار جانبها الآخر الشرس و القوي و العنيد و المؤذي أيضا ولكن رغم أنني أحب جانبها اللطيف لكن احب جانبها الآخر أحب شراستها و قوتها عندما قبلتها عند باب غرفتها وحولت مداراته لكن النظرات كافية لأعرف بماذا تفكر أليس كذالك صغيرتي فينوس . لينحني و يلثم شفتيها بهدوء تحت صدمتها من كلامه يبدو أن هناك حقيقة أخري عليها الظهور لتستيقظ من شرودها علي وجع شفتيها بسبب تحول قبلته من الهدوء الي قبله متوحشه فهو عاشق منذ الحادية عشرة له العذر يا ساده لتبادله بنفس الشوق و حقا أتمني أن تنتهي قصتهم بنهاية سعيدة للجميع الاطراف لكن قلمي لا يريد ذلك لأن هناك عاشق سيهزم في معركة الحب .......هناك جميلتان و لطيفتان أحدهما كونان و الآخر سينشي كودو اتمني ان اري توقعاتكم لمستقبل ابطالنا الي اللقاء .
أنت تقرأ
فينوس صغيرتي
Bí ẩn / Giật gânفينوس ... فيروز ..... ملاك ...... يجمعهم الماضي السئ فمنهم من مات والديها و هيا لم تتجاوزت الثامنة من العمر و تشردت في الشوارع فمن منهم من حاول اختصابها من قبل والدها و منهم من اتهمت بالزنا و طردت من قريتها و اعتبرت نفسها يتيمه من اول اتهام لها...