الفصل السابع

5.3K 156 6
                                    

كانا اثنين حين تركهما ،والصمت ثالثهما ،ظل جامدا كمن تلقى صفعة ،رفعت ذراعها تقترب منه، تود أن تحظى بتلك الطمأنينة الحسية ، أن صدره ملاذها، أن ظهره سندا لها ،أنفاسه و خفقاته تستسيغ ضعفها، لكن صفعة كلماته لازالت تؤلمها
"إبنة ساقطة "
لتنحني ذراعها ساقطة إلى الأرض كنظراتها .
"أنا كاذب، مضلل، رميتك بما هو في، لأحمي نفسي منك، أهنتك لأواري ضعفي تجاهك، ظللت أنحيك عن طريقي، ليقيني أن كل دروبي منتهاها اليك، أنت لا تحتاجين ضمي، أنا من يتوسل اليك ان يحتويني حضنك، أن تهمسي لمخاوفي أنك لن تتركيني ابدا، ستظلين بجانبي، أرجوك ..
جذبها إليه يضمها، يتمتم
"أنت لي، ابدا لن اسمح أن يحرموني منك ...
تقطعت أنفاسه تداعب كتفيها
"هل سمعت وهج.؟؟... انت لي انا..
ازدادت جرأة لمساته، لتبعثر هدوءها ، يتسرب اليها خوف خفي مما هو آت لامحالة أن صمتت اكثر .
"نور، انت تعلم انني لك ،انت تعلم أني احبك ..
كان هو في عالم موازي آخر لعالمها ،عالم يحرضه كل ما فيه على أن يثبت ملكيته لها، أن يخبرها فعلا كم يحبها، ان يتودد لكل ما فيها حتى لا تتخلى عنه، أن تعلم قبل غيرها انها اصبحت منه و له ..
يزيل كل ما يحجبه عنها، يمحو كل العقبات في  طريقه إليها
قطرات دافئة انسدلت على وجنتيه من عينيها، تنتشله من غياهب ما هو فيه
"نور يكفي ...ستندم ..
يهمس بين شفتيها
"أبدااا
"ستغضب من نفسك نور، ستصب سخطك على رأسي، ستجرحني و تهينني ، و أنا لن اتحمل المزيد...
بأنين اختلطت فيه الشكوى مع العاطفة
"لن افعل، انت ستصبحين لي، زوجتي أنا، لن يستطيع آيا كان ان يقتطعك مني، فقط امنحيني رضاك، عديني إنك لن تندمي، لن تحزني، لن تتركيني وراءك، اتركيني اعوض عنك، واشفي جراح نفسي فيك ،وبك ...
لمسه خافتة لثغره كانت أكثر كافية ،ليسيل الغيث ،و تغتسل الجراح، تشكو الشفتان ،تتعاتب الانامل ،و تتصالح فوضى الحواس مع ما خلفته خفايا النفوس...
تنبهت أطرافها، قبل وعيها تبحث عما يعيق تنفسها، لتجد ثقل رأسه على صدرها، طفلها المشاغب الحنون..
ابتسمت تلاطفها ذكرى الصباح، كان لطيفا، حنونا، متعاطفا، مراعي لأقصى حد، لم تكن تعلم الكثير، لكنك تشعر بالعطاء حين يمنح لك، لم يكن يريد الاخذ، بل كان يمنحها المزيد من نفسه، روحه، يعلمها دون كلمات أنه ملك لها، هي وحدها ملكت كل شيء فيه، هي وحدها صاحبة الحق به.
داعبت بأناملها تلك الخصلات البنية ،تقبل جبينه بحنان، كم تحبه ،تتفهمه، تستوعب كل ما مر به، ليصبح ما هو عليه، كانت أيامها الأولى في ذلك البيت رائعة بفضله، كانت خجولة متباعدة في السابعة عشر من عمرها، دائما منزوية، فأمها لم تكن تريد من يدور حول اقدامها، كانت تثبت خطواتها، و تزرع نفسها في كل شيء كنبت شيطاني وجد ليبقى، و كانت هي شغلته الشاغلة طفلة مسكينة بائسة وحيده ، يأتي من جامعته ،ليسأل عن كحيلة  العينين كما اطلق عليها، يجدها بغرفة والدته فيقص عليهما يومه تستمع بانبهار لأحداث يومية لا شيء فيها سوى انه بطلها، كان يحمل لها الحلوى التي لا تتناولها، لكنها تقتسمها معه لأجل خاطره...كانوا يتناولون وجباتهم سويا بغرفة والدته، لم يكن بحسبانهم انهم يهيئون الدفء اللازم لتلك الأفعى الكامنة لتفترس ضحيتها، فقط كانوا سعداء، 
حتى توالت عثراته، و هزائمه على يد أمها ،و قهره على يديها
،ظل يبتعد و يقصيها عنه، حتى أصبحت بين ليلة وضحاها
في خانة واحدة مع والدتها، التمست له العذر فما من بشر يطيق أن يرى كسرته في عين غيره ،أن يجد دائما شاهدا على هزائمه، أن تضحى نظرات الفخر و الاعجاب، شفقة و مواساة..
انسحبت و تقهقرت الى تلك الخانة طائعة، لم ترد أن تحمله المزيد، يكفيها أنه بجانبها، أن والدته تعلم حقيقة معدنها، بل و تواسيها من حين لأخر، بأنه يحبها، هو لا يكرهها، و لكن يكره اهتزاز صورته، و كسر رجولته امام عينيها..
فتح عينيه يغالب نعاسه، يدور على وجهها بنظرة متسائلة يحفها القلق.
"هل أنت نادمة؟
يرى احمرار وجنتيها، تبرق نظراتها الباهتة
"لااا، انا سعيدة جدا، ممتنة لجدي جداا ، راغبة في ...
يمد اصبعه الى ثغرها مداعبا
"نعم..لدي فضول عظيم لأستمع إلى رغباتك، وأنفذها بحذافيرها.. و تفاصيلها.. و تأوهاتها..
ضربت يديه و قد لفحت الحرارة جسدها، لتلكم تلك السعادة الوليدة قبضة حديدية باردة، تجمدت أنامله مع نظراته على تلك النظرة الكسيرة التي عادت إلى مأواها بين جفنيها، هل ندمت كونها أصبحت حقا زوجته؟؟ هل خافت منه ؟؟ هل خجلت من استسلامها و رضاها ؟؟ و مما تخاف أو تخجل، وهج لا تخجل منه أبدا ، دائما هي مبادرة كظل في جو مشمس يعلم أنه مرحب به ، تعلم أنها كقطرات ندى بارده ينشدها العباد في شدة القيظ
إن كان طبع الرجل جبل على حب حياء امرأته، فنور متفرد يعشق جراءتها معه هو خاصة، مبادرتها و مسعاها الدائم للوصول إليه،  يشعر معه أنه حي ، أنه يستحق
فقط منها هي الخجول المنطوية، يذيقه ما تفعل مذاق التميز و الحاجة
"ماذا بك ؟؟ هل أسأت إليك بشيء؟؟!!!
هزت رأسها بخوف بث الذعر إليه
"ماذا لو لم يكن زواجنا صحيحا ؟!!! ماذا لو كنا غير متزوجين أصلا !؟
أن تفكر بما تخشى شيء، و أن تصرح به و يستوعبه سمعك، شيء أخر ،شيء أكثر رعبا و حسية .
رفعت الغطاء إلى ما فوق كتفيها بوجل، تنتظر منه ما يثبت، أو يطيح بادعائها.
تجمدت نظراته عليها بعدم فهم، تلون باستنكار
"هل جننت ؟؟ هل تظنين أني سأمسك أن كان هناك أدنى شك بذاك ؟؟!
ظلت حدقتها متسعتان بخوف يأبى الاقتناع
"لكن…………..
لم يشاء اخافتها، فهمس مطمئنا
"وهج..أنت زوجتي ..بمواقفة جدك أو بدونها أنت زوجتي، لقد وكلت عمك و كان هناك شهود و عقد على يد محامي، هل موافقة جدك ستمحو كل ذلك !!!
خفت قبضتها المشدودة المرتجفة على الغطاء، تتهكم ببسمة ساخرة على كلماته
"وكلت عمك "
لقد ألقاها على طول ذراعه عند أول منحنى، عند أول إشارة أبداها نور لاستعداده الزواج من شبيهة أمها المدنسة، المغوية، التي لاك أهل البلدة سمعتها حتى لفظوها كسبة مهينة  ، حتى اسرع ملبيا و موافقا …
اقتربت منه تلوذ بصدره من كل ما لاقت، لقد قبلها هو و لو على مضض حين لفظها الجميع …
لتتجمد أنفاسها حين قرر أن يضع أساسا متينا معها، بناء صلب لا يفتته صخر ، يوأد خوفه و شكوكه متسائلا
"وهج...ما الذي حدث تلك الليلة؟؟
تحتضن بوجهها فخذه،  يمرر انامله بحنان بين ليل خصلاتها، بعد توسلاتها أنها ستروي ما حدث لها فقط دون النظر إلى عينيه
"أنا لا استطع مواجهة عينيك نور،  فقط افعل ما كنت تفعله بأحلامي حين كنت أنام كطفل مذعور، فأتوسد ساقك و تمرر اصابعك على شعري تهدهدني،  تعدني بأنك لن تتركني لهم، ستستردني منهم،  فقط ستداوي جرح كرامتك،  و. تعود لضم أمانتك بين ذراعيك"
دفء السائل على وجنتيه فقط هو ما أعلمه أنه يبكي،  يبكي خذله لها، ظلمه لها تسلل صوتها إلى أذنيه
"منذ كرهتني و كرهت وجودي حولك....
" أنا لم أكرهك وهج... لم أكرهك، أنا فقط كرهت كسرتي أمام عينيك،  كرهت قهري و امتهان كرامتي أمامك بسبب والدتك،  ذلي تحت ناظريك على يد أبي، أنت كنت شاهدة على كل ذلك، تدينني به، لا أحد. يحب دائنه وهج، لا أحد، الدَين ذل في النهار و هم بالليل، ذلك دين المال فما بالك بدين الكرامة و الإنكسار…
همهمت معترضة فأتم بحزم
" لا تقاطعيني، و لا تعترضي…….. ثم قابلت ذاك الحقير بعد وفاة أمك..
انكمش جسدها لذكره و هيئته الشريرة ترتسم بمخيلتها الخصبة، غول من دمها يراودها دائما عن جسدها و عرضها..
"سمعت أنك تأوي الساقطة و أمها...
التفت أنامله على خصلاتها بشدة لا يعيها
"نعم لم اطيق وجودك، نعم أنت أبنتها، لكن لم أطق سماع ذلك، و لا أعلم سبب…
قبضت على ياقته بغل حي مستعر من بغض و مقت لكل ما يخصها
"أنت تتحدث عن ابنة خالتي…
بسخرية عالم ببواطن الأمور؛ ضحضحت شعلة الثقة المهتزة من الأصل بك
"و هي ابنة عمي، نحن من صلب واحد، و أنا أدرى ببضاعتي"
"ماذا تعني؟؟؟
نفض يدي عن مجامع ثوبه، غامزا
"أنت مازلت طفل في عالم الفتيات، يبدو أنك لم ترق لها، فلم تحاول معك..
ذاك الغر الذي أسبقه بالعديد من السنوات،يتهمني بالسذاجة، ليؤمن عقلي على قوله
"هي عاشت تحت سقف تحت بيته، قبل ان تستحوذ هي وأمها على عشكم الهاديء لذا هو أعلم بها..
تمتمت تسأله بخفوت متململ مما ستكشف له
"هل كنت تعلم أننا كنا نعيش في بيت عمي!!!!
أجابها بعدم راحة يتذكر سذاجته
"كانت معاناتكم تلك الأيام هي مسمار جحا الذي دقته أمك لتبقى في بيتنا، كيف اهانكم عمك؟؟ و كيف طردكم أنتم و أباك المريض في أواخر أيامه، حتى أن عيني و امي قد دمعتا شفقة عليكما…
و ثارت شهامة أبي ليقرر بحزم أن مكانكما تحت سقف بيته
قاطعته بمقت لكل ذكرى خبيثة لأمها
"لكن ذلك لم يحدث..
تصلب جسده صامتا لتواصل
"زوجة عمي هي التي اصرت على مغادرتنا، بعدما شعرت بعدم الارتياح تجاه أمي، و أفعالها أمام عمي، كانت تترك أبي طوال اليوم بغرفة مغلقة لا تواليه حتى نظرة مهتمة، فشعرت زوجة عمي بالخطر و هي محقة، و لقد منحها عمي المال ترضية عن مغادرتها و أخيه بتلك الطريقة…
تقلصت ملامحه باشمئزاز
"لا أعلم ما وجده فيها أباك ليهجر عائلته من أجلها..
كادت أن تجيبها بعفوية، ما وجده اباك، جمال و دلال، تلاعب حية ولدت في عش افاعي فأضحت تعلم ما يرغبه الرجل و يريده..
لكنها استكانت لدفاع واهن عن أبيها
" لقد احبها، حتى حين حرمه جده من إرثه لم يبالي، فقط لم يرى سوى تلك الفتاة اليتيمة التي تزوجت اختها في بلدة مجاورة،  و قد ماتت أمها و هي ترفض مغادرة بلدتها من أجله هو، و بقاءها على حبه، فأصبحت خيوطه كلها بيديها...
تنهدت بعمق ساخرة
"لقد عاقبته على ذلك بعد أن ملكته بالزواج، و قيدته بي، ظلت تلح عليه العودة لحضن جدي، لكنه رفض بكبرياء، و عزم على أن يبني حياته معاها بعيدا عن أبيه، لقد مرغت كبرياؤه بالوحل، لقد اقسمت أن تسكنه و كبرياءه و عزة نفسه اللذان كان حائلا بينها و بين ثروة جدي التراب و قد برت بقسمها…
مرر راحته بحنان على جانب واجهها المواجه له، يراقب بأسى تلك البقع المالحة التي تتساقط على بنطاله
"لا تبك حبيبتي، لا تبك أرجوك…
"أنا لم أشعر بأمان سوى تحت ظلك نور، أنا أبدا لم أكن ضعيفة خانعة، فقط أنا أثرت البقاء بين أحضان بيت أنت حاميه على أي مكان آخر…
آمال جزعه يرفع جسدها الهش على ساقيه، لتجلس بكامل جسدها بين ذراعيه
منحنية الرأس
"حتى بعد وفاتها، و حين رفضت وجودي تحت سقف بيتك،تريد إزالة كل ما يذكرك و أمك بها، اصطحبتني بنفسك إلى بيت عمي..
ابتسمت حينها أنا بحنان كسير
"فعلى الرغم من كل شيء و ضعتني بنفسك أمامه، ابنتكم الأن أمانة لديك،لم يعد لها مكان بيننا..
كنت اقدر كل شيء، يكفي أن ما استحوذت هي عليه من أبيك أصبح لي،
لقد تنازل لها عما تبقى من أمواله، و كل حقك صار لي…
حاول ابتلاع ريقه لتعصيه تلك الغصة تعيق حتى مرور الهواء من حلقه
"لقد أخطأت، حين سمعت ذلك التسجيل القذر علمت أنني أخطأت، حين عدت بعدها هزيلة كسيرة، ملطخة بالدماء تيقنت أني أخطأت و فرط بك فأنت رحمي و عرضي رغما عني..
مررت ذراعها من أسفل يده تلف خصرها تلتصق بصدره مرتجفة
"تلك الليلة… مرض جدي فغادر عمي و زوجته لعيادته، هاتفه عمي يحذره من العودة الليلة إلى البيت لأني بمفردي به، و أمره أن يلحق بهما..
كنت مطمئنة نعم عمي لم يرغب بي، لكنه لا يتقبل التجاوز و لا أي تصرف لا أخلاقي..
اشتدت ذراعه حولها، ليشدد حصاره الحاني حولها
"لكنه قرر أن تلك فرصته لينال غرضه مني ذلك القذر الوضيع، و لم يكن بمفرده كان يصطحب شاهدان أغراهما باقتسام عرضى و جسدي، مقابل تكذيب أي اتهام مني له، بأنه كان برفقتهم، حتى أن أحدهما قبل أن يصطحبه بسيارته إلى بيت جدي.
ارتجف قلبه قبل جسده من هول  تلك اللسعات التي تنساب من فمها المرتعش، يبث له خياله عرض حي لحالتها و هيئتها لزعرها، و ثلاثة ذئاب يحاصرونها، وهي لا تملك ما تزود به عن نفسها..
فريسة كسيرة الجناح تعلم أن لا مغيث، ولا معين لها..
"التجأت إلى ما لم أعلم أني أمتلكه، و هو مكر النساء..
كنت دائما مما أخفي مدق اللحم الحديدي تحت وسادتي، فقد كنت على يقين من دناءة غرضه، لكن كيف سأتغلب على ثلاث..
كان جشع نظراتهم، و شبق أنفاسهم القذرة يخيفني و يقتلني
تمسكت ببواقي ثبات هارب، و أشرت له أن يتبعني إلى غرفتي
أحايله أني سأكون له وحده، بل سأوافق على الزواج، و لا يجوز أن يعرض زوجته لذاك الأنتهاك، فقط مرهم بالذهاب و أنا سأفعل ما تشاء…
تأوه يكتم بين خصلاتها لهب تلك النيران التي تزكيها كلماتها
غافلة عن أثر كلماتها عليه
"هو أيضا شيطان يتلاعب به طمعة و حداثة سنه، أخرج هاتفه الجوال، رددي عرضك، أنا لا أصدقك، سأسجل ما تعرضينه علي
لم أجد مهرب نور.. و فعلت، قلت أني سأكون له كما يريد، و أني سأفعل له ما يشاء و أكثر مما يشاء، فقط لأكون زوجته…
سب نفسه و عقده التي جعلته يصدق ما سمم به ذلك الحقير حياته و قلبه نحوها، حين ترصده ليسمعه صوتها و هي تعرض جسدها و شرفها عليه، يعايره أنه نال بقايا ما تركه هو زاهدا فيه…
صدقه نعم لكن هيأتها المشعثة، تلك الدماء التي علم الأن أنها دماء ذاك النجس بعد أن شقت رأسه بتلك المطرقة الحديدية، كانا يؤرقانه، يهمسان لقلبه أنها ربماا، ربما كانت المجني عليها، لا الجانية..
صامتان، مترقبان، يحاوطهما التساؤل و الإدراك، الغضب والخشية ، الشفقة و المغفرة …
معتذرا متألما تفلت عيناه من نظراتها  فتقبل كتفه متمتمة تجبر ألمه
"أنت أفضل ما حدث لي، شكرا لأنك لم تتركني ، شكرا لأنك لم تتخلى عنه …
ضمها يضم معها خذلانها و ضعفها
" حتى لو أردت لن أستطيع يا كحيلة العينان..
"لقد أصبحت كحيلتي ذابلتان يا نور
"و من يحكم ….
رفعت رأسها إليه متسائلة
"من؟؟؟
عابثها غامزا يزيح تلك الغيوم السوداء جانبا
"لقد كنت متوهجة قبل قليل…
لتندس بخجل يلونه راحة
"تلك وهجك انت يا نور حياتي …

وهج نور "كاملة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن