الصُدف.. هل تُؤمن بالصُدف؟! انا دائماً أُؤمن بالصُدف وأنها قدر جميل قد تَحدُث مرة واحدة فقط بالعمر قد تُغير حياتك بأكملها أما أن تعيش حالة جميلة أو حالة مليئة بالتعاسة.. أُؤمن أن تبتسم لي الحياة يوماً ما فَـأنا دائماً ما احلُم واتخيل ذلك اليوم الذي...
مضت على الصدفة الأولي عدت أشهر تقريباً نسيا كل منهما ما حدث أو كانت الأحداث تخطر علي بالهم من حين لاخري .. كانت الايام تسير كعادتها "تايهيونغ" يذهب الي عمله أو يخرج مع أصدقائه و ايام عطلته يقضيها مع عائلته في 'ديغو' ... والشئ نفسه مع "مي وك" تذهب الي الجامعة وتذهب الي المرسم في عطلتها واحيانا بعد أن تنتهي من العمل ف المرسم تذهب الي بيت اهلها في 'مدينة تشونغجو' فهي لا تبعد كثيراً عن سيول تقضي معهم بعض الوقت.. .... إلى أن جاء اليوم المشؤوم الذي بدل حياة " مي وك" الهادئة إلى حياة عاصفة ملئية بالمخاطر ...
___________ في الجامعة ..
بارك هيون سو (صديقة مي وك العزيزة ) : "مي وك" ماذا ستفعلين مع ذلك الرجل اقترب موعد معرضك الثاني!! مي وك : انا حقاً خائفة انا لم أكن أقصد إطلاقاً أن أذهب من هذا الطريق .. ليتني لم اختصر الطريق .. أنا أعيش في هالة من الرعب هذه الايام .. هيون سو : إذاً ما العمل؟! ماذا ستفعلين ؟! دعيني أتحدث مع أبي في هذا الموضوع .. مي وك : لا ارجوكِ لا تخبري أحد أنا خائفة أنا حتي لم اخبر اهلي بهذا الموضوع ... هيون سو : اممممه هل ستظلين مختبأة هكذا !! مي وك : ااوه لا أعلم لا أعلم !! هيون سو : ماذا عن المعرض ؟! ستلغينه؟!! مي وك : لا لا استطيع ألغائه هذا اكبر معرض اقوم به تم بيع جميع التذاكر وسيحضر فيه معلميني و بعض الرسامين ... (بدأت تبكي "لي مي وك" ) ماذا افعل؟!!
( كل ما تفعله "بارك هيون سو" هو أن تربط علي صديقتها وتهدئ قليلاً من روعها فهي لا تدري أيضاً ماذا يجب عليها أنه تفعل ) .. ..
"لي مي وك" وهي في طريقها الي المنزل لم تبتعد بعد عن الجامعه رأها "تايهيونغ" .. تايهيونغ : اوه هذه هي الفتاة المتغطرسة .. أهي طالبة في جامعة سيول؟!! لكن ماذا بها تبدو شاردة !! أم هي دائماً شاردة الذهن وتصطدم بالآخرين هكذا !! أياً يكن لا شئن لي ...
وصلت " مي وك" الي المنزل وهي مُغيبةٌ تمام عن العالم كل ما تتذكره هذه الليلة المشؤومة وهذا الطريق اللعين ... دلفت الي دورة المياه تأخذ حماماً ساخن لعله يهدئ أعصابها قليلاً وما أن خرجت و انتهي من تبديل ملابسها واتجهت الي السرير لترمي عليه ثُقل ما تحمله بداخله .. رن جرس الباب بدأ قلبها بالخفقان سريعاً ماذا!! من !! فتحت الباب ..
" آنسة "لي مي وك" !! انا شرطي لا تقلقي هذه هويتي ارتاحي .. هل ارتاحتي الان !! " مي وك : اوه اجل ولكن ماذا تريد مني ؟! الشرطي "جي شانغ ون": هل تريدين أن نتحدث هكذا ... مي وك : اوووه انا اسفة تفضل .. جي شانغ ون : اتركي الباب مفتوح كي لا تخافي .. مي وك : شكراً لك سيدي .. لكن ماذا هناك ؟! جي شانغ ون : انا ادعي "جي شانغ ون" .. آنسة "لي مي وك" انتِ انك شاهد عيان علي جريمة قتل ابن النقيب "جانق مين جي" .. علي يد عصابة خطيرة.. مي وك (بدأت في البكئ ) : انا لم اقصد... انا.. انا.. انا فقط ذهبت الي هذا الطريق اللعين بمحض الصدفة .. جي شانغ ون : ارجوك لا تقلقي لا احد يعلم عن هذا غير الشرطة.. أمل ذلك !!! إذاً كل ما نطلبه منك الان إلا تذهبي الي الخارج أبداً وتكوني بعيدة عن الأنظار واغلقي الباب عليك بأحكام أذا حدث أمر اتصلي بي على الفور ... هذا هو رقمي ....... ارجوك كوني بأمان.. مي وك : سيدي انا لدي معرض ماذا افعل ؟! جي شانغ ون : لا تقلقي سنوفر لكي الحماية اللازمة .. مي وك : شكراً لك... جي شانغ ون : حسناً سأذهب الان .. لا تنسي ما قلته.. كوني بخير.. مي وك : حسناً ... .. رمت جسدها علي السرير وظلت تبكي وتفكر... (صدفة ..... ألم اقل ان هناك صدفة قد تُغير حياتك بأكملها قد تعيش ف حالة جميلة أو حالة مليئة بالتعاسة... أهكذه تكون صُدفتي الثانية تعيسة وهل ستكون صُدفتي الأخيرة .. ما الذي سيحدث لي ؟!!)
ـــــــــــ
بعد عدت اسابيع .. "مي وك" و "هيون سو" تتحدثان علي الهاتف..
هيون سو : حبيبتي غداً هو يوم معرضك ارجوك ارتاحي قليلاً لا تفكري بشئ الشرطة ستحل الامر قريباً.. مي وك : احاول فعل ذلك.. حسناً سوف اغلق الان ... هيون سو : سوف أتي إليك غداً.. ليلة سعيدة.. مي وك : اممممه .. انتظرك .. ليلة..سعيدة.... .. وما أن تركت الهاتف حتي رن مجدداً .. مي وك : اجل سيدي .. جي شانغ ون :سوف يأتي غداً الرائد "كيم تايهيونغ" المسؤول عن حمايتك .. مي وك : حسناً... شكراً لك..
___________
ماذا سيحدث هل سيتعرفان "كيم تايهيونغ" و "لي مي وك" على بعضهما البعض أم قد نسيا بعض ؟!!!
...
تتوقعوا ايه ال هيحصل في المعرض ؟!! 🤔🙄 رأيكم في البارت 🥰 و متنسوش تعملوا الڤوت دوسوا على النجمة 🥺💜✨
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
