قبل البدا المرجو التصويت على الفقرة وترك تعليقات مشجعة
"ايها الناظر..ايهاا الناظر"
نظر العجوز الأشيب لي بعد أن دخلت مكتبه ركضا بنفس تمثيلي المتقن..ااه علي أن أفكر بدخول مجال التمثيل لاحقا.."ما المصيبة التي قمت بها هاته المرة يوجي"
عقد الناظر حاجبيه"كنت اتية للمدرسة..واذا بسيارة سوداء تلاحقني..حاولت الهرب والهرب لكنهم قامو بصدمي بسيارتهم..انظر لملابسي الجميلة..أنظر لما اصاب كتلة الجمال هاته"
بدرامية تكلمت بينما أمثل كل مشهد من كذبتي حتى ضربت على مكتبه قبل ان أكمل السرد..لطالما كانت المؤثرات الصوتية أكثر ما يشتته عن القصة حتى"فجأة نزل أربعة رجال وكانو على وشك وضعي بالسيارة لولا أن شابا وسيما انقذني"
"يالها من كذبة رائعة..انها تختلف كثيرا عن كذبة الرجل العجوز الذي تعرض للسرقة الاسبوع الماضي"
"انا حقا لا أكذب.."
حاولت التبرير لكنه لم يمنحني الفرصة"أخبرتك انك ستطردين ان تسببت بمشكلة أخرى"
لو طردت سيبدا يونغيالتحدث عن كوني غير مسؤولة ويحرض امي كعادته"انها لا تكذب"
صوت رجولي ساحرهز اوتار قلبي لأنظر لمصدره القابع امام الباب بكتفيه العريضين وشعره الكستنائي كلون عينيه مع بشرته الناعمة كالاطفال..ألا يشبه الابطال في الكرتون؟؟"ومن تكون انت"
بانزعاج سأل الناظر..قدري حبيبي..زوجي سيكون"مرحبا سيدي انا كيم تايهيونغ الطالب الجديد وقد كنت انا من قام بانقاذها سابقا لذلك أخبرك انها تقول الحقيقة"
وبهدوء أجاب مؤيدا كذبتي ..هل مساعدته ام وسامته ما يجعلني مندهشة هكذا..تششه ويقولون أن يونغي العجوز ذاك وسيم.."حسنا يوجي اذهبي لعلاج جروحك سننظر بأمر عقابك لاحقا"
اشار لي ذلك العجوز بعد ان سمح للوسيم بالدخول..أخرج وأترك هذا المثير..مستحيل"هل أنت متأكد من أنك تريدني أن أخرج..ربما أنظف مكتبك أو أخبرك عن قصتي أكثر..هل أخبرتك سابقا عن العصابة بمحل البقالة؟؟"
جلست على الكرسي وأنا أثرثر..حقا لا يهم ما أثرثر به مادمت سأبقى"اخرجي او سافكر بجدية في طردك..يكفي أنك تجعلين طالبا متفوقا مثل يونغي يتأخر غالب الوقت"
طرد؟؟بمجرد أن قال تلك الكلمة خرجت ركضا..اااه بجدية من سيتقبل فكرة أن يطرد.."أراك لاحقا منقذي"
ودعته بكلتا يدي لأكمل الركض ثم توجهت لغرفة الممرض
أنت تقرأ
القاصف و المجنونة
Fiksi Penggemarاكثر من أصدقاء لكننا لم نكن ابدا بالأحباء.. "كالقرد تقفز دون اهتمام..كالغبية لاتفكر قبل الكلام وكالمجنون توقعنا بالمصائب على الدوام..صديقة طفولتي المجنونة تلك" "وبكل صدق مشاعر اعترفت بحبي منتظرة القبل والاحضان لكنه قصف جبهتي ذاك الغبي الوسيم ذو العي...