"اذا ماذا سنشاهد"
سألت بعد ان قفزت لتجلس على الأريكة بجانبي-وجهك بدون مكياج
"تعلم انك لست مضحكا"
-لست بمهرج فالتهريج شيء لا تجيده غير عائلتك
"ماذا سنشاهد يونغي"
رصت على اسنانها-فيلم رعب
ببرود أجبت لآخذ جهاز التحكم"م..ماذا..تعلم اني أخاف من أفلام الرعب"
-وأنا يخيفني وجهك أكثر
لم أبالي لها..ليس كأني طلبت منها مشاهدة الفيلم معي لتزعجني الآن.."اااه يونغي أوقفه..انه مخيف"
صرخت بقوة بينما تختبأ أسفل الوسادة..تلك الجبانة حقا..-انهم يتحدثون وحسب..أين الرعب بحديثهم
بيأس تكلمت"لقد قالت شبح..شبح..وعندما تقول شبح يظهر الأشباح"
-وأتعلمين انت كم عدد المرات التي قلت بها شبح..أوبس..هل قلت للتو شبح
ابتسمت بمكر متكلما وقد كان هدفي اخافتها..حقا أستمتع بازعاجها..-اذا..هل الاشباح مخيفة؟؟
"بالطبع انها كذلك..انها مخيفة وقبيحة"
-الاتصفين نفسك الان؟؟
"توقف يونغي انا لا امزح"
-ااه شبح
صرخت مبتعدا قليلا"ماذا اين انقذني النجدة"
قفزت وتركلت في الأرض بينما تكاد تبكي-اووه انه وجهك وحسب
تكلمت ساخرا لأعتدل من جديد..كان منظرها مضحكا حقا..لقد كانت تنظر لي كأنها على وشك قتلي..
--
"يونغي أطفأ التلفاز"
صراخها لم يكن اكثر ما ازعجني بل ركلتها التي أوقعتني ارضا..-يوجي..لو ركلتني مجددا ستندمين أشد ندم..ااه بجدية حتى الأحصنة لاتركل بكل تلك القوة
--
-بامكانك فتح عينيك الآن
نظرت لها..كان منظرها مضحكا حقا..طول الفيلم هي تغلق عينيها وحسب"هل اختفى الشبح"
فتحت عينيها ليظهر الشبح بالفيلم مجددا وقد بدأت الصراخ..اغاضتها تشكل متعة لي حقا..لم استطع التوقف عن الضحك.."ااااه"
صرخنا كلانا عندما انقطعت الكهرباء..أعني..انا لم أخف أو ماشابه..اجل انا لا اخاف لقد سايرتها وحسب-اااه بربكم لم يبدأ الفيلم حتى
تذمرت بعد أن القيت نظرة خاطفة للشارع..
أنت تقرأ
القاصف و المجنونة
Fanfictionاكثر من أصدقاء لكننا لم نكن ابدا بالأحباء.. "كالقرد تقفز دون اهتمام..كالغبية لاتفكر قبل الكلام وكالمجنون توقعنا بالمصائب على الدوام..صديقة طفولتي المجنونة تلك" "وبكل صدق مشاعر اعترفت بحبي منتظرة القبل والاحضان لكنه قصف جبهتي ذاك الغبي الوسيم ذو العي...