القاصف و المجنونة

2-يقول عني سمينة!؟

شمس مشرقة مازحت الأزهار بخيوطها..وكيف تترك زهرة نائمة على السرير بينما هي ايقضت كل الازهار..

بعثرت شعرها بفوضوية لتفرك عينيها المنتفخيتين..اظن الزهرة ذبلت بفعل عوامل الطبيعة وتأثير المكياج..

"لماذا لا تنقرض المدارس!؟"
صرخت بانزعاج لتستحم ثم تغير ملابسها الفضفاضة لأخرى مدرسية يرتديها طلاب الثانوية عادة..

"ستتأخرين عن المدرسة"
وضعت الطعام على الطاولة لترمقها الاخرى بنظرة منزعجة

"لا أريد الذهاب للمدرسة أريد أن أتزوج"
اجابت لتتلقى ضربة قوية على رأسها كانت مرسلها نبع الحنان ..ودون افطار هربت تلاحقها اسراب من الأحذية الطائرة

-حرب اخرى؟؟
سأل الواقف أمام باب منزلها بملل بعد ان اصدمت به خلال عملية هروبها

"أنا حقا لا أفهم لماذا علي ان ادرس وادرس وبالنهاية لا أحضر حفل فرقتي المفضلة حتى..كيف يمكن لمعنويات المرأ أن ترتفع هكذا"
بانزعاج اجابت بينما تحرك يديها بعشوائية..لطالما امتلكت عادة تمثيل كل كلمة بحركة يديها

-معنوياتي تتحطم كلما استصبحت على وجهك لكني مازلت بخير

"بجدية يوونغي ربما أموت اذا استمررتم بتحطيم معنوياتي"

-سأحرص على تحطيمك انت ومعنوياتك كذلك اذا كان هذا سيخلصني منك

"انا جائعة قطتي..اشتري لي راميون"
هزت كتفه بينما تصنع نظرة الجراء على وجهها متجاهلة كلامه السابق..وبهدوء أخرج الشطيرة من حقيبته لتبتسم ابتسامة عريضة

"انت حقا تعرفني يونغي..انها شطيرة اللحم المفضلة لدي"

-واذا
قال بينما يأخذ أول قضمة منها

"ماذا..ااه لا اعلم لماذا ظننت انك صرت لطيفا..هل تجيد الحيوانات مشاركة الطعام"
كتفت يديها عاقدة حاجبيها تنظر له بانزعاج

-لا اعلم إسألي والدتك ربما تكتشفين المزيد عن تاريخ عائلتك ايضا

"هل تنعت عائلتي بالحيوانات الآن ألا تشعر أنك تتمادى"
كتفت يديها بانزعاج لكنه اخذ قضمة اخرى من شطيرته دون اهتمام بينما هي بقيت تنظر للطعام بينما تلعق شفتيها

"هل هي لذيذة"
-اجل
"هل تلك جبنة؟؟"
-اجل
"هل يمكنني أخد قضمة وااحدة صغيرة"
-لا

"وأنا قلت اريدها"
سحبتها من يديه لتتناول نصف الشطيرة في قضمتين كبيرتين لم تسمح لها بالاتقاط انفاسها حتى