مرحبا رفاق..
قبل أن تغوصو بأعماق عالمي وتعرفو قصتي سأخبركم أولا عن بدايتها..بداية صداقتنا تلك..
أذكر اني كنت في الثالثة وحسب عندما تهت وسط تلك الصناديق الكبيرة بمنزل جيراننا ..كنت ابحث عن دمية الباربي خاصتي وقد انهتى بي المطاف اهرب من اجسام رجال عمالقة وسط تلك الصناديق وامام لعبة صغيرة بيضاء بزي عسكري لطيف..
اقتربت من اللعبة ثم ضغطت على بطنها وقد بدأت تصدر اصواتا احببتها لذلك ضغطت بقوة حتى بدأ البكاء..ولم اشعر الا وقدماي ترتفعان عن الارض ثم ان امرأة اخرى حملت اللعبة التي كنت اريد اخذها معي
"اسف للغاية"
اعتذر ابي ثم اخذني للمنزل بينما لم اتوقف عن البكاء..ولم أدرك الا ومع مرور السنين ان تلك اللعبة الصغيرة لم تكن سوى مين يونغي جاري وصديق طفولتي الذي شاركني حزني وسعادتي ثم قصف جبهتي..ورغم بروده فضلته صديقا واخترته سندا لايلين..ورغم عدم مبالاته أحببت التواجد معه
لسنا أحباء لكننا أكثر من الأصدقاء..وباسم تلك الصداقة أو أي كانت أمنعك من الاقتراب من أي فتاة أو التحدث معها حتى مين يونغي
-حسنا وداعا
رواية جديدة اتمنى تعجبكم❤
لاتنسو الفوت والتعليق بين الفقرات
قراءة ممتعة
Stay gold💖
أنت تقرأ
القاصف و المجنونة
Fanfictionاكثر من أصدقاء لكننا لم نكن ابدا بالأحباء.. "كالقرد تقفز دون اهتمام..كالغبية لاتفكر قبل الكلام وكالمجنون توقعنا بالمصائب على الدوام..صديقة طفولتي المجنونة تلك" "وبكل صدق مشاعر اعترفت بحبي منتظرة القبل والاحضان لكنه قصف جبهتي ذاك الغبي الوسيم ذو العي...