13-صديق وحبيب

1K 77 62
                                    

المجنونة:
يونغي..أشعر بالتعب

شوقا:
اذا اذهبي للنوم

المجنونة:
يونغي أشعر بالغثيان

شوقا:
اذهبي للطبيب

المجنونة:
يونغي أنا حامل

شوقا:
اذهبي للعيادة

شوقا:
مهلا ماذاا

شوقا:
يوجي هل ضربت رأسك لقد كانت قبلة وحسب قبلللة

المجنونة:
واذا..ألا تعلم أن القبلة ايضا تجلب الأطفال

شوقا:
يوجي لو كان هذا صحيحا لكان لدينا الكثير من الأطفال الان

المجنونة:
مهلا هل لدينا المزيد من الاطفال

شوقا:
يوجي رجاء انتبهي أكثر لدروس الاحياء

المجنونة:
هل مدرسة الاحياء ايضا حامل

المجنونة:
مهلا هل هي حامل منك

المجنونة:
يونغي هل تخونني

-تم حظر جهة الاتصال-

تنهد ليغمض عينيه بغية النوم لولا ضوء الليزر الذي كان يسلط على نافذته مباشرة ناحية وجهه..

"مجنونة"
تنهد ليضع الغطاء على وجهه متجاهلا ارتطام بعض الاجسام الصلبة بنافذة منزله..أحجار ربما

--

"اووه يونغي..مبارك لك"
ابتسمت الجارة العجوز بالمنزل المقابل بعد أن خرج من منزل

"مبارك لأجل ماذا!؟"
رفم حاجبيه باستنكار

"أيغوو..هذا الطفل الخجول..حسنا لاتقلق لن أحرجك أكثر"
ابتسمت بعد ان توجهت لباب منزلها

"اووه مرحبا شوقا..مبارك يا صديقي"
ابتسم احد الشباب بعد ان القى التحية

"لقد ذهبت يوجي بالفعل"
تكلمت الجارة التي كانت تلقي نظرة من النافدة..يمسها الجميع بالمخابرات كونها أكثر الفضوليين بالحي..واكثر من ينشر الاخبار ايضا..

"مامشكلة الناس بهذا الحي لماذا يتصرفون بغرابة"
نظرات الجيران كانت اكثر ما يربكه لدرجة شك في ملابسه ان كان يرتديها ام لا..

--
"هااي يا صاح..مبارك لك"

"أخبرتك ألاتعجبي به.."
تكلمت احدى الفتيات مع زميلتها

القاصف و المجنونةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن