"لماذا نحن هنا"
سألت بعد ان دخلت حديقة الحيوانات برفقته-أحضرتك لرؤية عائلتك..
"تششه لايهم..انا جميلة كالجراء اللطيفة"
-الجراء حيوانات بالاصل
"لكنها ما تزال لطيفة..مثلي تماما"
تمسكت بذراعه صانعة نظرة بريئة..ماذا اقول انا لطيفة-في النهاية تكبر الجراء وتصبح كلابا
سخر ليتقدمني بخطوات"وااه انظرو ليونغي الصغير وهو نائم"
اشرت لحيوان الكسلان اللطيف النائم على الشجرة بينما عشيرته بالكاد تتحرك..حقا يشبهون يونغي العجوز-أمك تناديك يوجي
"حقا اين هي"
سألت ليشير بيده لأحد الفيلة"ميين عجوز يونغي هل تعلم ان أخلاقك سيئة حقا"
-على الأقل أنا لدي أخلاقا
"التقط لي صورة ايها المزعج"
اعتدلت ليرفع الهاتف ثم يلتقط عدة صور قبل ان يعيده لي"مين يونغي ايها اللعين قلت لك صورني وليس صور القردة"
-وما ذنبي اذا كنتما متشابهان
--
"لماذا تنظر لي؟؟"
ارجعت شعري خلف أذني..نظراته كانت غريبة-اتسائل..كيف يمكن للمرأ ان يكون بهذا القبح
"ياااه تعلم ان هذا تنمر صحيح؟"
-التنمر هو ان اجرك من شعرك طيلة الطريق للمنزل..أو اقتلك وادفن جثتك هنا..هذا مجرد كلام لطيف مني
"تششه..منذ متى تجيد التصرف بلطف..لايهم احبك بجميع حالتك اوبا"
-توقفي عن قول اوبا قد أتقيأ
"اذا..هل هذا موعد"
سألت ببراءة ليسعل القهوة التي كان يرتشفها بالمطعم-ماكس متعب لذلك أخرجتك بنزهة مكانه..
اعلم انه يشبه تنزيه كلبه الاسود المخيف ذاك..أعلم كيف تكون نزهاتنا العادية لكن الآن يبدو الأمر مختلف..هل لأني أحبه ام لأني أحبه..
"يونغي هل أحبك ام احبك"
-يوجي هل اقتلك ام اقتلك
"انا جادة يونغي..أنا أحبك"
-أنا أيضا احب نفسي
أنت تقرأ
القاصف و المجنونة
Fanfictionاكثر من أصدقاء لكننا لم نكن ابدا بالأحباء.. "كالقرد تقفز دون اهتمام..كالغبية لاتفكر قبل الكلام وكالمجنون توقعنا بالمصائب على الدوام..صديقة طفولتي المجنونة تلك" "وبكل صدق مشاعر اعترفت بحبي منتظرة القبل والاحضان لكنه قصف جبهتي ذاك الغبي الوسيم ذو العي...