-تمرد العشق-

part 13

وجاء المساء وكانت الفتيات جالسين في حديقة بيت مسلم حيث اتفقت الفتيات علي المبيت عند وجد فقالت ساجية لوجد بنبرة خبيثة:شوفتوا الواد جهاد جاي متشلفط خالص ولما سألته مرديش يقولي الا صحيح متعرفيش تيه الي حصله ي جوجو بما انك كنتي معاه فقالت وجد بنبرة مرتبكة بعض الشئ:اه ربنا يشفبه لا عادي ده كان بيدافع عني عشان كان ف شوية اولاد بيعاكسوني وكدة وهو دافع عني فقالت هلا غامزة لسايجة:فعلا الوغد جهاد شهم كدة ومز ف نفسه ي بخت الي هتتجوزه بينما كانت وجد غاضبة بشدة من مدح هلا لجهادبرغم انها تعرف انه بعتبر بمثابة اخيها ولكنها تغار عليه بشدة فقالت وجد بنبرة غاضبة:ايه مز دي ماتقوليش كده تاني ماشي بيننا قالت هلا بنبرة ماكرة:الله اهدي ي ست حلويات وبعدين فيها ايه لما اقول عليه مز فقالت وجد بغضب تلقا تلقائي نابع من غيرتها القالتة:انا بس مز او لا عشان انا بحب....... ولكنها تداركت نفسها قبل ان تكمل جملتها فضحكت ساجية قائلة:عشان انتي ايه قولي ي شيخة دي القارة كلها عارفة ولكن انتوا عاملين من بنه فخجلتزوجد وقالت:بنه ايه انا بقول انه عيب تتكلم كده عادي وبعدين هيكون بيني وبين جخاد ايه فقالت هلا:يا بت ده انتي وهو عنيكمرمش بتسيب بعض بس انتوا منشفين ريقنا اتلهي بعيد ي اوختشي فقالت وجد بنبرة مرتبكة وخجلة:الله طالما انتوا عارفين بترخموا ليه فقالت ساجية:مش هنسيبك الا لما تقولي ي شيخة هتجبيلي الشلل بدري وانا لسه صغننة عايزة ادخل دنيا فخجلت وجد ولم ترد علي ملامها بينما هلازوساجية فضحكوا علي رد فعلها فدخل عليهم شعيب ومسلم فلاخظ شعيب هلازوهي تضحك فزاد اعجابه بها حيث انه اعجب بها عندما رأها ف الحفلة ولكنه لم يجرء ان يتحدث معها بينما مسلم كان شاردا ف ساجية حيث اطاحت ضحكتها الجزء المتبقي من عقلهكما ان اجابه اسألته اصبحت واضحة خفو غارق ف بحر عشقها ولكنه احس بالضيق كونها تضحك هكذا امام صديقه فقال بصوت يحمل تلكثير من الغضب والغيرة:صوتكم عالي وفي رجالة ف الفيلا مش ف الشارع احنا فقال شعيب:ايه ي هادم الملذات الممفرحة ماتخلي القمر يضحك ووجه نظره لهلا بينما هلا كانت محرجة من نظرات شعيب كما انها فرحة انها رأته امامها فقالت وجد:عغدي ي مسلم يمكن يكون صوتنا عالي شويه عموما احنا اسفين بينما كانت ساجية حزينة لانه صرخ بها ولا تعرف سبب حزها ولكن مالا تعرفه ان مشاعرهت بدأت تظهر نفسها لتعلن عن بداية العشق!!
يتبع.......
بليز ماتنسوش تعملوا فوت وكومنت
#بقلم امنه محمد 💙