فاقت من اغمائها علي صوت صراخ شخص وهو يصرخ علي احد يقول :انت مجنون انا قلت محدش يلمسها قولت غموا عنيها وهاتوها اغبيه غوروا من وشي فأحست ساجية ان هذا الصوت مألوف عليها فقطع حبل افكارها فتح الباب واصوات خطوات وميزت صوت كعب عالي وبعدها سمعت صوت لم تتخيل انه هو حيث قال:اخيرا هتبقي بتاعتي ومسلم مش هيمس شعره منك فأصدرت شهقة مصدومة وقالت:حلاتم هو انت وتأكدت اكثر عندما ازال عصبة عينيها وقال:ايون هو انتي مفكرة اني هسيبك لمسلم تبقي بتحلمي انتي ملكي وبس فصدمت بشده بينما سمعت صوت امرأة تقول:بقا هي دي الي مسلم فضلها عليا فقالت ساجبة بغضب وشراسة:هو ايه الي فضلني عليكي انتي مين اصلا فقالت :انا صفاء الهواري حرم مسلم الشريف المستقبلية الي انت خطفتيه مني فنظرت لهم ساجية بتقزز وقالت:عمر مسلم ما مستواه ينحدر لدرجة دي روحي العبي بعيد يا شاطرة فمسكتها صفاء من حجابها وظلت تصفعها علي وجهخا وقالت:انتي الي مستواكي منحدر عشان خطفتيه وبعدها تركوها وذهبوا فقال حاتم لصفاء:ايدك تتمد تاني عليها هقطعها انا سيبتك المرة دي بس المرة الجاية لا وذهب وتركها تعلي منها واخذت تترعد لها
®®®®®
بيتنا عند مسلم كان يمشي كبندول الساعة يتابع مع الضابط المسئول عن قضيتها ويتابع ايضا مع رجالة حيث انه وجد رسالة ملقاة علي سريرها مكتوب فيها ان كل شئ لن يكون من نصيبه وان ينسي ساجية ومضي بإسمه ولكنه لم يتوقع ان مسلم سيستخدم امضاءه لصالحه فأخذ يبحث ورائه واكتشف ان صفاء الهواري مشتركة معه وكلف صديقه ورجالة بالبحث عنها وقسموا انفسهم وبعدها بساعة بعث حاتم لمسلم رسالة يخبره بها انهم ساعتين ويسافروا للابد ولن يجدوهم وبعث له صورة لساجية وهي تبكي فأحس مسلم بنغزة في صدره ولم تكن الا قلبه الموجوع علي قطعة منه فأرسل رقمه للضابط وتتبع موقعه وبعدها وصل اليه فأخذ سيارته وانطلق ليرجع نبض قلبه
®®®®®
بعد فتره وجيزة وصل مسلم للمكان المنشود وسمع اصواتهم ويبدوا انهم علي وشك ترك المكان فأخذ يتسلل للداخل بحذر فوجد غرفة بابها مفتوح وحاتم وصفاء وساحية موجودون بالداخل حيث كان هناك مشادة كلامية بين حاتم وصفاء حيث كان في نيه حاتم ان يتخلص من مسلم وصفاء ممانعة فأخذ مسلم بالتسلل حتي وصل خلف حاتم واشار لصفاء بالسكوت بنظرته المميتة التي جعلتها غير قادرة علي الكلام فربت بيده علي كتف حاتم فالتفت له حاتم فصدم للغاية:مسلم فإبتسم مسلم ابتسامة تدل علي ان القادم لن يعجبه تماما ‘
فأخذ بضربه علي خطف نبض قلبه وحياته بينما صفاء حاولت الهرب ولكن ام تفلح في ذلك حيث وجدت شعيب يسد الطريق عليها فترك مسلم حاتم وهو كالفطعة البالية والتفت للحربائة التي بخت سمها في حياته فأمسكها من شعرها وقال:عارفة لولا انك بنت كنت بهدلتك بس مافيش راجل يمد ايده علي ستات وتركها تقع كالقمامة تحت ارجله ونظر لحياته وجدها في حالة يثري لها فاقترب منها وقال وهو يحملها:ساجية انتي كويسة فقالت بخمس وهي تدفن رأسها في عنقه تستمد منه امانها:انا كويسة فقبل جبينها وقال:قلبي كان هيقف من كتر الرعب انا بعشقك يا نبض القلب فقالت وهي تبتسم:وانا كمان يا عشق حياتي
®®®®®®®
ومر اسبوع وتماثلت ساجية للشفاء واي يوم اجتماع العشاق في عش عشقهم الذي حرصوا علي استمراره لآخر قطره دم لهم وكانت ساجية ترتدي الفستان الذي اختاره مسلم
(فستان ساجية)بينما هلا كانت ترتدي فستان ازرق اللون يضيق من عند الصدر ويتسع من عند الخصر وترتدي حجاب فضي اللون اضاف لها جمال فوق جمالها
(فستان هلا)بينما وجد كانت ترتدي فستان احمر اللون بسيط للغاية وعند الخصر يوجد زخرفة رقيقة للغاية وعليه حجاب سكري ممزوج باللون الجملي
(فستان وجد)حيث اصرت الفتيات علي اقامة حفلة صغيرة بدل الزفاف ويسافروا لعمل عمرة ليبدأوا حياتهم بداية طيبة.
وها قد نجح القدر في تنفيذ فرصته وجمع العشاق بعد ان كانوا لا يجمعهم مجرد الحديث.
استنوا الخاتمة ان شاء الله بكرة.
ماتنسوش الفوت والفولو
#بقلم امنه محمد
أنت تقرأ
-تمرد العشق-
Short Storyحبك تملكني ولم استطع الفكاك منه... حبك اهلكني وانت لا تدري ما هو هالكي...