في منتصف الحفل دخلت امرأة اقل ما يقال فاتنة الجمال ما هذا انكم تعرفوها جيدا نعم انها صفاء الهواري حيث كانت ترتدي فستان احمر اللون يضيق من الجزء العلوي وينسدل لكعبيها ولكنه مفتوح من عند الفخذ الايسر لأسفل كما انه عاري الظهر كما ان مستحضرات التجميل اخفت جمالها الطبيعي وجعتاه صناعيا ولكن جعلتها فاتنة ايضا لا ننسي
(فستان صفاء )
واخذتتتمايلبكعبهاالعالي متجه لمسلم حيث لنه شدها بجاذبيته وثقته بنفسه واصبخت مهوسة به فراحت تتقدم نحوه ولكنه لم يكن يعلم بوصلها خيث كان منشغل بمراقبة عشقه المتحرك كالفراشة يخطف انطار الجماد وليس البشر فقط فوقفت صفاء امامه ولكنهليس معها فحركت يداها لفت نظره اليها فنطر اليها بشرود فقالت له:مسلم ايه فينك بكلمك من بدري مش بترد عليا فإستعاد مسلم ثباته وقال :صفاء ازيك سوري كنت سرخان شوية عامله ايه فقالت بغنج ودلال مبالغ به :هكون كويسة طول ما انا شيفاك قشعر مسلم بعدم الراحة لوقوفه بجانبها حيث انه لم يرتح لها من الاساس ولكنه عمل فرخب بها واخذ يالبحث عن نور حياته حيث انها اختفت عن انظاره ولكنه صدم عندما وجدها تقف مع حاتم فأهذ يالتقدم اليها بخطوات شبه راكضة وعندما وصل عندها سمعه يقول لها:بس ايه القمر ده شكلك يهبل فخجلت ساجية لإطرائة واحست ايضا بعدم الراحة وقال مكملا حديثه:هو فين دكتورصهيب عايزه من موضوع مهم فقالت مستغربة حديثه:بس هتعوز باب في ايه انت رجل اعمال وهو دكتور ما فيش مجال مشترك بينكم فقال لها:لا في محال مشترك بينا وكمان هيبقي مشترك للأبد فقالت ساجية والفضول ينهشها ولكنها حاولت مدارته :ايه هو المجال المشترك للأبد فقال لها بخبث وهو علي علم بوجود مسلم هلفه حيث انه رائه بطرف عينه:انتي يا ساجية انا عايز اطلب ايدك من والدك لإن من ساعة ما شرفتك وانتي مش بتروحي من بالي فاخذت الصدمة تشق طريقها لوجه ساجية بينماالغضب والغيرة القاتلة كانت من نصيب مسلم فمعشوقته يريد اخذها شخص غيره فقال مسلم بثبات ولكن يتخلله غيره وغضب قاتل:ازاي تخطي واحدة مخطربة وهذه المرة كانت الدهشة والصدمة من نصيب ساجية وحاتم معا الذي لم يتوقع هذا حيث انه كان يراقب اسجة ومسلم ويعلم انهم غير مخطوبين.
-----------------------------------------
وفي الجانب الاخر كان جهاد ووجد في السيارة متوجهين للمفاجإة التي اعدها جهاد فقالت وجد حانقه:يعني ايه نسيب الحفلة في النص كنت عايزة اقعد شوية يا رخم يا هادم الملذات المفرحة وبعدين الناس تقول علينا ايه لما تلاقينا مختفين فضحك جهاد عليها:خبيتي انتي مراتي عادي وبعدين محدش يقدر يجيب سيرة حرم جهاد العمري قالها بغرور مصطنع قضحكت عليه:مغرور اوي بس مش لايق عليك الغرور عشان انت طيب وسكرة يخلاثي يا نااس فنظر لها بتحسر مضحك :خلاثس يا ناس يا حسرتي ي نااس بتدلع ابن اختها يا بختي اامنيل ياني فإخذت تضحك عليه وبعد فترة اوقف السيارة واخذ عصبه العيون وربطها حول اعينها فقالت:انت بتعمل ايه قال لها:بكره هتعرف فضحكت عليه واخذ يمشي وهو ممسك بيدها حتي لا تقع وبعدها اخست وجد بعدم وجوده فأخذت تنادي عليه ولكنه لم يرد ففكت العصبة ونظرت حولها رأت مكان اشبه بطعة من الجنة حيث كان مزين بقناديل الانوار والبالونات وعقود الانوار البيضاء والوردية ونظرت وجدت جهاد امامها وفي يده باقة ورد تجمع الورد $جوري ومع الياسمين مشكلين شكل خرافي وفي يده الاخري يحمل خاتم الماس علي شكل حلقة دائرية وماتف عليها حلقة اخري كغصون الاشجار ويزينها باب اللؤلؤ الصغيرة الوردية فقال لها:تقلبي تقبي مراتي وحياتي وكل حاجة في حياتي فوافقت وهي تدمع فألبسها الخاتم وقال:اوعي تقلعي الخاتم ابدا ده رمز ملكيي ليكي وبعدها مد لها محبس رجالي واشار لها لتلبسه اياه فألبسته المحبس وبعدها اهذها في خضنه واخذ يدور بها واكملوا سهرتهم يرقصون ويلقي عليها كلمات الغزل جعلتها تطير في سماء احلامها
وها قد فاز القدر بأول جولة له وبقي له جولتين والجولة الاخيرة.
يتبع.......
الفوت والكومنت والفولو ماتنسوش
#بقلم امنه محمد
أنت تقرأ
-تمرد العشق-
Short Storyحبك تملكني ولم استطع الفكاك منه... حبك اهلكني وانت لا تدري ما هو هالكي...