الفصل الاول

5.2K 156 27
                                    


" أودُّ أن أكون الهواء
الذي يسكن رئتيك للحظة فقط.
أودُّ أن أكون بتلك الخفة
وبتلك الضرورة. "

*******

خرجت من المنزل ابداء الركض بينما الساعه السادسه صباحا..اتسائل تلك الهيونا لما تتصل منذ هذا الصباح..؟؟
انا حقا ارى ان هناك شيء مع تلك الفتاة.

" مرحبا..؟ "
رديت عليها اتوقف عن الركض و اضع السماعه البلتوث خاصتي و ثم اكمل ركض.

" ايتها الفتاة ان عيد ميلادك غدا و انتي بهذا البرود هيا اخبريني اخبريني انكي نسيتي!! "
هي وبختني على عيد ميلادي الذي لم اهتم له بالفعل منذ توفى والداي.

" ماذا هيونا انا فقط لا اهتم بعيد ميلادي بالفعل..! "
قلت بينما اركض و توقفت عند نهر الهان اجلس و اشرب الماء بعد ركض.

" ايضا اتصلتي بي لكي تخبريني هذا.؟! "
علقت بكل برود و هي كانت تتنهد و تلعن مرات عده..

" و اللعنه غدا سنحتفل بعيد ميلادك و لا تنسي ذلك اتفقنا ايضا سيأتي اصدقائي الاخرون اتفقنا و ليس هناك نقاش هيا اللي اللقاء "
هي كانت حقا غاضبه...هل هذا لاجل عيد ميلادي..!؟
لم اهتم انظر لساعة يدي تبقى ساعة لكي اعود للمنزل و اتجهز للذهاب للعمل.

" يجب ان اذهب.. "
قلت اتنهد و اقف ابداء اتمشى حتى اصل لمنزلي.
بينما امشي و افكر اصتدمت بشخص كان ينظر لهاتفه و انا رفعت حاجبي.

" هل انتي غبيه الا تريين "
قال بغضب و انا رفعت حجباي و بكل برود ربعت يداي انظر ليده.

" و ماذا عن نظرك في هاتفك بينما تمشي انت ام هو فقط لوم على اي شيء..! "
بكل هدوء نطقت و هو لم ينطق بكلمه لاضحك بسخريه.

" ربما ايضا لم تلاحظ تلك السيارة التي كانت ستصدمك فقط لولا انك اصتدمت بي..! "
اكملت و هو كان صامت ينزل رأسه.

" اسف على اي حال فقط كنت انظر لشيء مهم "
نطق و انا همهمت اذهب و اتركه..وصلت المنزل اسرعت ااخذ حمام سريع و صففت شعري و غسلت وجهي و اسناني بينما ذهبت لارتدي بنطال قماش سكري مع قميص ابيض و عليه ستره بنفس لون البنطال قماشيه..لنقول انها بذله عمل..ارتديت معه حذاء كعب ابيض و سدلت شعري و وضعت القليل من مساحيق التجميل الذي لا تروقني و لكني اضعها لاني تعودت لا اكثر..
اخذت حقيبتي الصغيره السكري و الهاتف و وضعت عطري المعتاد اخرج من المنزل..ذهبت لاركب سيارتي المرسيدس و ابداء بالقيادة للذهاب للعمل..
دقائق و وصلت الي المستشفى..!

" اخيرا جميلتنا اتت "
زين صديقي المقرب لي اتى و انا احتضنته بخفه و هو قبل خدي لابتسم.

أحببتُ اليَوم الَذي قَابلتُك بِه || ب،جحيث تعيش القصص. اكتشف الآن