الجزء 06

1.2K 28 0
                                    


صحيت الصباح وأنا جسمي مكسر هبشت رأسي لقيتو مولع من الحمى ما قدرت أقوم من السرير شكلي ما حأمشي الكورس الليلة غمضت عيوني لكن جاتني هلاوس شديدة 😫 كنت ماشة على حبل رفيع معلق بين بنايتين فجأة الحبل إتقطع و وقعت صحيت و أنا مهجومة سمعت صوت التلفون لقيت علياء ضاربة لي : لي إتأخرتي كدا المحاضرة قربت تبدأ ؟!

_ ما قادرة أجي حاسة بروحي عيانة

_ شنووووو 😨 أناجايك هسى

_ و المحاضرة

قفلت التلفون في وشي ، قمت عشان أمشي الحمام حسيت بي دوخة و لما صحيت لقيت نفسي في المستشفى و معاي علياء : حمد لله على السلامه

_ أنا الجابني هنا شنو

_ أخوي الوصلنا هنا و مشى طوالي بعدين إنتي لازم ترتاحي الدكتور القال جاك دا كلو من التعب

_ طيب أنا ماشة أدفع الحساب

_ الحساب مدفوع

_ لا لا يا علياء أنا البدفعو إنتي ما مجبورة تدفعيهو

_ يا بت أنتي زي أختي ما مشكلة و أعتبيرهو دين أدفعي لي في الوقت الإنتي دايراهو 😊

علياء خليتا تمشي ترتاح قعدت اليوم دا المستشفى خلصت الدربات بليل مشيت الفندق علياء إتصلت علي : كيف تمرقي من المستشفى من دون ما تقولي لي

_ معليش و الله أنا بقيت كويسة و رجعت بتكسي

_ أنا حأجيك 😒

قعدت أشرب لي في عصير لما علياء دقت الباب

_ إنتي كويسة

_ إيوا أرح أقعدي

قعدنا في الكنبة علياء كان في عيونها نظرات إستفهام

فصال : عاوزة تسأليني من حاجة يا علياء

_ أبدا بس حابة اعرف شنو الشغال بالك و خلاكي تتعبي كدا

_ أنا حأتكلم معاك بصراحه ، أمبارح سألت واحد من الأستاذة في الجامعة و قال لي إنو سكن الجامعه إتملا و أنا ما بقدر أقعد في الفندق أكثر من كدا و قروشي قربت تخلص 😢

_ وااااي يا فصال تعالي أقعدي معانا طيب

_ ما دايرة أكون تقيلة عليكم أن شاء الله بكرة بشوف لي حته سكن بسيطة

_ أوك أنا أخليك ترتاحي عليك الله بكرة ما تجي الكورس برسل ليك المحاضرات ريكورد تمام 😌

_ كويس شكرا على وقفتك معاي

و فعلا ما مشيت الكورس ما سويت شي في يومي غير الأكل و النوم لحدي ما علياء رسلت لي الريكودس قعدت أسمع فيهم ساي و ما فاهمة حاجة 😂

طبعا لما مشيت الكورس كل الناس بحمدو لي السلامة كنت حاسة بي شعبية كبيرة جيت لقيت في ناس متجمهرين في حتة أكيد علياء و نجود في نصهم قربت من الحته لقيت في ولد راكع في الواطة و شايل خاتم مادي لي بت ( يشيلنا السيل نحنا 💔) لبسها الخاتم و قال ليها : My love الناس قاعدو يصفرو و يصفقو طبعا توقعي كان صاح علياء و جود كان واقفين في الأجواء الرومانسيه دي يتفرجو جيت وقفت معاهم

فصالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن