الفصل الخامس و العشرون

2K 88 2
                                    

ذهبت نور لتحضر حازم و لكنها اصطدمت بشخص
نور : انا اسفه ما كنتش اقصد
مازن : لا عادى و لا يهمك
نظر لها مازن بحيره : هو انا شوفت حضرتك قبل كده اصلى بشبه عليكى
نور بحيره : ما اظنش بس انا كمان بشبه على حضرتك
عند حازم
استيقظ حازم ليعرف من امل ان نور و اروى بإنتظاره بالأسفل
هبط حازم إلي الأسفل ليرى نور تقف مع شخص ما و لكنه لم يستطع رؤية وجه هذا الشخص لأنه كان يعطيه ظهره فقرر أن يذهب إليها ليقف أمامهم لينظر ل نور باستغراب : فى حاجه يا نور
لم يرى حازم مازن لأنه اتجه إلى نور مباشره فأعطى ظهره الى مازن
نور : لا لا مفيش
استدار حازم ليرى ذلك الشخص ليتطلع له بمشاعر مختلطة صدمه فرحه شوق : مازن
لم يكن حال مازن اقل من حال حازم ليتطلع له بصدمه : حازم
ليعانقا بعضهما بشوق
حازم : فينك من زمان انت من ساعه ما سافرت و ما حدش يعرف عنك حاجه
مازن : ما انت عارف مراد يا عم مش عاتقنى
حازم بضحك : انت هتقولى على مراد ده انت ربنا يكون فى عونك
مازن : واد يا حازم هو انت سيبت لينا و انحرفت بعد ما انا ما سافرت و لا ايه
حازم بإستغراب : ليه بتقول كده
مازن : اصلك تعرف بنات غير لينا
حازم بحيره : فين ده
مازن : اقصد البنت اللى واقفه دى
حازم : اااه هو انت ما افتكرتهاش
مازن بإستغراب : افتكرها ليه هو انا اعرفها
حازم لنور : هو انت مش فاكراه
نور : هو انا اعرفه
حازم لمازن : دى نور اختى ثم أكمل و هو ينظر لنور : فاكره زمان مش كان فى واحد جاركوا كان بيجى يلعب معانا اهو هو ده بقى مازن اللى كان بيلعب معانا
قال كلٌ منهما اسم الآخر بصدمه
مازن بصدمه : ازاى دى نور مستحيل
نور بغضب : ليه يعنى
مازن : أصل لما انت خبطى فيا اعتذرتى و كنت فى منتهى الرقه إنما نور اللى انا اعرفها كانت لو حد خبط فيها كانت تهزقه و تقلع اللى فى رجلها و تديلوا بيه
انفجر حازم ضاحكا ليزداد غضب نور
حازم بضحك : و حياتك انا اخوها و اول ما قابلتها ما عرفتهاش فعلا المظاهر خداعه
مازن بضحك : على رأيك
نور بغضب : فى ايه انت و هو ما خلاص و لا وحشكوا الشبشب بتاع زمان
حازم : لا و على ايه الطيب احسن
مازن و هو يضع يده على كتف حازم : يااااه ده انا يامه اضربت بالشبشب ده
حازم : و حياتك كلنا اضربنا بالشبشب ده شوف مع اننا ولاد بس هى بسم الله ماشاء الله ما كنش فى حد بيقف فى طريقها علشان كده هى مهما تروح انا هكون مطمن عليها علشان دى اللى يفكر يتعرضلها يبقى أمه داعيه عليه
نور بغيظ : يا ترى خلصتوا و لا لسه
مازن بهمس لحازم : اظن ان الرقه راحت و حل مكانها الوحش فا انا بقول نفلسع
حازم : انا بقول كده برضو
رقضوا من أمام نور قبل ان تفتك بهم
ذهبت نور الى أروى
أروى بإستغراب : بت يا نور هو انت تعرفى الراجل اللى كان واقف معاكى انت و حازم من شويه
نور باستغراب : بتسألى ليه
أروى : أصل ده الشخص اللى انا كبيت عليه العصير
نور بصدمه : مازن يالهوى ...طول عمرك نحس يا مازن
أروى : هو انت تعرفيه
نور : انت عارفه انت لو عرفتى ده مين هتولعى فى نفسك
أروى : ليه يعنى هو مين
نور : ده مازن جارنا اللى كان بيجى يلعب معانا زمان
أروى بصدمه : مازن ..ما كنش يومى يعنى انا يوم ما اشوفه اعمل فيه كده
نور : يا حبيبتى يا بنتى
أروى : طب بت يا نور ما تعرفيش تظبطى الدنيا
نور : طبعا اعرف و ما تقلقيش هظبطك
أروى : حبيبتى يا نور
نور : مصلحجيه حقيره ... دلوقتي استنى هنا هروح اشوف حازم راح فين هو و مازن
ذهبت نور لتبحث عن حازم و مازن و وجدتهما يجلسان فى الرسبشن
نور : حازم احنا موتنا من الجوع مش ناوى و لا ايه
حازم : و انا كمان جعان أوى يلا نروح
نور بخبث : تعالى كل معانا انت كمان يا مازن
مازن : اوك
نور : اسبقنا انت يا حازم
حازم : ماشى
نور : مازن
مازن : نعم
نور بمكر : فاكر أروى صاحبتى اللى كانت بتلعب معانا زمان
مازن : اكيد فاكرها
نور بخبث : نفسك تشوفها
مازن : طبعا ده انا لما انتقلت مع حازم كنت هموت و اشوفها و لما كبرت و اشتغلت روحت عندكم بس ما لقتش حد و بعدين سافرت ايطاليا
نور بخبث : طب و اللى يجبهالك
مازن بفرحه : ده انا هعملوا اى حاجه هو عاوزها
نور : طيب نبقى نفكر فى موضوع هتعملى ايه دلوقتي احب اقولك انك قابلة أروى من كام يوم
مازن : نعم ازاى يعنى
نور : هفهمك مهو انا بقيت بشتغل هنا انا و اروى فا انتوا اتقابلتوا بس محدش عرف التانى
مازن : طب قوليلى هى مين أو ايه اللى حصل لما اتقابلنا
نور : مش انت من كام يوم فى واحده كبت عليك عصير
مازن : اه
نور : اهو دى بقى تبقى أروى
مازن بصدمه : أروى.. لا لا مش مصدق بقى هى دى أروى الرقيقه اللى انا كنت بحبها زمان
نور : ايون
مازن بدون وعى : تصدقى ممكن مهو اللى يقعد معاكى كل الفتره دى لازم يتغير
نور بغضب : تقصد ايه
مازن بإرتباك : اا..ا.اقصد أن هى اتغيرت و بقة احسن
نور : امم بحسب
مازن : لا ما تحسبيش
نور : طب دلوقتي تعالى يلا علشان تأكل معانا و على فكره أروى هناك
مازن بفرحه : بجد
نور : اه بجد يلا تعالى بقى
مازن : ماشى
ذهب مازن و نور حيث يوجد حازم و أروى
كانت تتحدث أروى مع حازم حتى تتجاهل مازن القادم مع نور
نور : ها اختارتوا ايه و اخلصوا علشان ماما زمانها ماتت من الجوع
مازن : ايه ده هو اموله موجوده هنا لا انا كده هبات معاكوا
نور : اه موجوده هنا ..صحيح هو انت حاجز غرفه فى الفندق ده
مازن : اه
نور : اوك
حازم : نور انا و اروى اختارنا شوفى انت و مازن هتاخدوا ايه
اختار مازن و نور ما يريدان أن يأكلاه
نور بخبث : حازم تعالى معايا ثوانى
حازم : ماشى
ذهب حازم مع نور ليتركوا أروى مع مازن بمفردهم
عند حازم و نور
حازم : ايه يا بنتى خلتينا نمشى من عندهم ليه
نور : علشان مازن يتلحلح و يكلم اروى
حازم بغباء : و هو يكلمها ليه و يقولها ايه
نور : حازم حبيبى هو مش زمان مازن كان بيحب أروى
حازم : اه ده الواد كان واقع واقع يعنى
نور : مهو أروى قابلت مازن قبل كده بس ما عرفتوش و لا هو عرفها و اخر مره اتقابلنا كان من كان يوم و المشكله ان أروى خبطت فيه و هى كانت شايله عصير فا العصير اتكب على قميص مازن فا أروى كانت عاوزه تجيبله قميص بداله بس هو ما وافقش و كان عمال يقولها امشى فا هى اتعصبت و طاحت فيه و بعدين سابته
حازم : اوبا
نور : فا انا عاوزه اسيبهم يقعدوا مع بعض شويه و بعدين نروح لهم
حازم : ماشى
اما عند مازن و اروى
ساد الصمت ليقطعه مازن : ازيك يا أروى
أروى : الحمدلله و أنت
مازن : تمام الحمدلله
أروى بحرج : انا اسفه على اللى حصل اخر مره
مازن بضحكه مكبوته حينما تذكر ما حدث : لا و لا يهمك
ابتسمت له أروى بكسوف ثم ساد الصمت من جديد ليقطعه مازن : هو انت و نور ايه اللى جابكم إيطاليا ما اقصدش انت تنوروا طبعا انا اقصد يعنى جيتوا تعملوا ايه
أروى : انا جيت هنا اخر شهرين قبل الامتحانات مع بابا أما نور فا ساعتها كانت بتشتغل فى شركه المهدى مع حازم و بعدين لما الامتحانات خلصت انا و نور اشتغلنا هنا و بقالنا كام شهر اهو قاعدين هنا
مازن : امم اوك
أروى : انت بقى بتعمل ايه هنا
مازن : انا بعد ما اتنقلت و عشت جنب حازم درسنا هناك بعدين بقينا ظباط و من حوالى سنتين كده و لا حاجه حازم و ليث ابن عمه استقالوا و انا سافرت ايطاليا فى أول السنه علشان عندى مهمه بس انا خلصتها فا قولت اخلينى هنا شويه و بعدين ابقى ارجع
أروى : اوك
عاد حازم و نور ليجلسا معهم حتى أتى الاكل ليأكلوا ثم يذهبوا ليتمشوا قليلا
************************************
فى فيلا ليث المهدى
كان يجلس ليث فى غرفة مكتبه يتحدث مع احد الأشخاص
ليث بعصبية : يعنى ايه روحتوا و ما لقتوش حد هناك
المتصل : ...............................................
ليث بغضب : يبقى بيكدب و لازم تعرفوا منه المكان
المتصل : ..................
اغلق ليث الهاتف بغضب شديد
ليث : انا لازم اعرف بيخطتوا لإيه انا مش هسمحلهم يعملوا حاجه فى خطوره على العيله وقف ليث حتى يطلبوا الحرس و لكنه بقى واقفا مكانه بعدما تذكر شيء : الفرح... فرح لينا و حازم ممكن يعملوا حاجه انا لازم أءمن الفرح كويس ....و ممكن برضو يعملوا حاجه قبل الفرح كويس أن حازم فى إيطاليا المشكله بقى فى لينا هى المفروض هتخرج علشان محتاجه تشترى حاجات كتير علشان الفرح انا لازم أءمنها كويس ...لا لا انا هروح معاها و معانا الحرس انا مش هسمح بإللى حصل زمان يحصل دلوقتي
جلس ليث على مقعده بإهمال و هو يتذكر ما حدث من سنين عندما كان ضابطا
فلاش باك
كان يجلس ليث فى مكتبه لتبعث اليه رساله قرأ محتواها ليهب واقفا بصدمه و لكنه فاق من تلك الصدمه ليرقض سريعا إلى سيارته ثم اتجه إلى العنوان الذى كان فى الرسالة
فى نفس الوقت كان محمد (والد ليث) ينتظر ليث حتى يذهبوا للقبض على الزعيم و لكن ليث قد تأخر فأضطر محمد أن يترك ليث و يذهب هو بالكتيبه لإلقاء القبض على الزعيم
عند ليث
وصل ليث المكان الموجود فى الرسالة ليبحث عن لينا فالرساله كانت تنص على أن لينا قد خطفها الزعيم
أخذ ليث يبحث عن لينا الى أن وجدها تجلس على مقعد و هى مقيضه و مكممه و لكن المشكله كانت أن هناك أحد قد اشعل النيران فى المكان
كادت النيران أن تصل إلى لينا و لكن ليث أنقذها فى اخر لحظه ثم هرب بها من هذا المكان
وصل ليث و لينا الى الفيلا الخاصه بهم حمل ليث لينا الى غرفتها حتى ترتاح ثم ذهب الى غرفته و لم يمر الا دقائق قليله حتى استمع ليث الى صوت هاتفه يرن ليجد أن حازم هو من يرن ليجب عليه بإستغراب : ايه يا بنى بترن دلوقتي ليه
حازم بحزن شديد و لكنه حاول إخفاءه : ليث... البقاء لله عمو محمد مات فى عمليه القبض على الزعيم بيقولوا اخد كذا رصاصه فى ظهره
أنهى حازم حديثه ليخيم الصمت على المكان ليقطع حازم هذا الصمت بقلق : ليث ..ليث
اغلق ليث دون أن يجيب على حازم ليجلس على فراشه بصدمه
باك
افاق ليث من ذكرياته على تلك الدمعه التى خانته ليمسحها بألم و هو يتوعد للقضاء على الزعيم و ذلك الشخص الذي يساعده
************************************
فى مكان مهجور
كان يجلس الزعيم و هو يتحدث مع م 2
م 1 : احنا لازم نغير المكان ده و نلاقى مكان تانى بأسرع وقت
م 2 : ليه هو حصل حاجه
م 1 : انا عرفت أن فى حد جه هنا و احنا مش موجودين
م 2 : طيب هشوف مكان .. صحيح ما قولتليش هننفز امتى
م 1 : يوم الفرح انسب معاد
م 2 : ماشى انا همشى
ذهب م 2 ليتبعه م 1 بعد قليل
************************************
حل الليل
فى الفندق
كان يجلس حازم فى الرسبشن ينتظر نور و اروى و مازن
هاتف حازم ليث
حازم : السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
ليث : و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
حازم : ازيك يا ليث يا عامل ايه و لينا عامله ايه
ليث : احنا تمام الحمدلله و انتو عاملين ايه
حازم : احنا الحمدلله....عندى ليك مفاجأة
ليث : ربنا يستر
حازم : لا ما تقلقش المفاجأة حلوه
ليث : خير
حازم : مش انا قابلت مازن
ليث : مازن مين
حازم : اصلا ..يا ابنى مازن اللى كان بيشتغل معانا هو و مراد
ليث : اااه ...و هو ايه اللى جاب الواد ده ايطاليا
حازم : كان عنده مهمه هنا و بعدين لما خلصها قال يقعد شويه و بعدين هيرجع
ليث : طب كويس و انت جاى ابقى هاته معاك علشان انا ما شوفتوش من زمان
حازم : اوك
ليث : حازم
حازم : نعم
ليث : انا عرفت أن إحتمال يحصل حاجه فى الفرح
حازم بفزع : ايه
ليث : بص مش هينفع احكيلك دلوقتي لما ترجع هحكيلك كل حاجه
حازم : طيب
ليث : سلام
حازم : سلام
اغلق حازم الهاتف مع ليث ليجلس و هو يضع يده على وجهه
وجد حازم يد توضع على كتفه ليلتف حازم ليجد نور
نور : مالك فى ايه
حازم محاولا تغيير الموضوع : مفيش حاجه هو مازن و اروى فين
نور : نازلين و ما تغيرش الموضوع فى ايه
زفر حازم بقوه : كنت بكلم ليث و قال لى أن إحتمال يحصل حاجه في الفرح
شهقت نور بفزع : طب و هو عرف ازاى و انت هتعمل ايه
حازم : هيقول لى عرف ازاى لما ارجع علشان ما ينفعش فى الفون أما بالنسبة لهعمل ايه فا انا ما اعرفش هعمل ايه
نور : طب هدى اعصابك انت بس كده و سيبها على ربنا و انشاء الله مش هيحصل حاجه
حازم : انشاء الله
نور : طب يلا افرد وشك علشان مازن و اروى جايين علينا
حازم : اوك
وقف مازن و اروى أمام نور و حازم
يتبع »»
يا ترى الزعيم و م 2 هيعملوا حاجه في الفرح و لا مش هيعرفوا يعملوا ؟؟ و لو عملوا هيعملوا ايه ؟؟ و ياترى هترجع قصه الحب اللى كانت بين مازن و اروى زمان ؟؟

أنت منقذىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن