الفصل الثاني عشر

2.6K 97 1
                                    

فى مكتب حازم
كان يعمل حازم على الملف الذي ستأخذه نور
دخلت نور الى المكتب
نور : صباح الخير يا زومه
حازم : صباح الخير يا قلب زومه
ذهب حازم الى نور و احتضنها لتدخل سيلين فى تلك اللحظة
سيلين بصدمه : حازم
لتبتعد نور عن حازم قليلا
حازم بصدمه : سيلين
سيلين : ايه ده
حازم ببرود : ده ولا حاجه وصحيح كنت عاوزه حاجه يا سيلين
سيلين : ايه البرود ده امال لو ما كنتش دخلت عليك وانت حاضنها كنت عملت ايه
حازم ببرود : اولا وانت مالك ثانيا كنت جايه ليه يا سيلين
سيلين بغيظ : كنت جايه اشوفك بس واضح أنك كنت مشغول
حازم : شوفتينى خلاص اتفضلى بقى من غير مطرود
سيلين : بتطردنى يا حازم علشان الزباله دى
حازم بعصبية : اياك تشتميها تانى ليكمل بصوت عالى : اتفضلى اطلعى بره
لتخرج سيلين من المكتب و هى فى قمه غضبها
أما فى المكتب
كانت نور تبكى بصمت ليحتضنها حازم لتشرع فى البكاء بصوت عالى ليحاول حازم تهدئتها و ينجح فى ذلك
حازم : اهدى يا نور
نور : انا مش بحب النظره دى من حد يا حازم وانت اكتر واحد عارف كده
حازم بندم : انا اسف يا حبيبتى حقك عليا
هدأت نور بعد مده قليله
نور : انا اسفه يا حازم ما كنتش اق..
ليقطع حازم حديثها : ما تتأسفيش انا اللى غلطان علشان حطيتك فى الموقف ده
نور : أنت مش غلطان الموضوع كان غصب عنك هى اللى دخلت فجأه
حازم : لا انا غلطان علشان لو هما يعرفوا انت مين ما كانوش قالوا كده
نور : خلاص يا حازم الموضوع عده هات الملف بقى انا اتأخرت على لينا ده انا لما ارجع المكتب هتولع فيا
حازم بمزاح بصوت منخفض : والله هتريحنا منك
نور : بتقول ايه
حازم : بقول اتفضلى الملف اهو خديه و يلا علشان ما تتأخريش على لينا
نور بشك : امممم ماشى
ذهبت نور الى مكتبها تاركه خلفها حازم يفكر في شئ ما
************************************
فى مكتب ليث
كان يتحدث ليث فى الهاتف
ليث بعصبية ولكن بصوت منخفض : انت غبى هو انا مش قولتلك ما تتصلش بيا
المتصل : ....................
ليث : طب خلاص هقبلك في***** الساعه 12
المتصل : .........................
ليغلق ليث الهاتف بعدها و هو يتنهد بقوه ليستمع الى صوت طرقات على الباب ليسمح للطارق بالولوج
ولج حازم الى الداخل ليجد ليث يجلس على المقعد شارد وهو يتطلع أمامه بنظرات قاتله
حازم : ليث
لم يجب ليث و ظل شارد الذهن
حازم بصوت اعلى قليلا : لييث
ليفق ليث من شروده و ينتبه لحازم
حازم : مالك يا ليث
ليث : مفيش
حازم : ليث انا مش عارفك امبارح قول فى ايه
ليث : اتصل
حازم بغباء : هو مين ال.. ليصمت ثم ينظر إلى ليث و يقول بابتسامة نصر : هو
ليث : عاوزنى أقابله انهارده
حازم : انت طبعا هتقابله فى*****
ليث : اه
حازم : ابقى قابله و قولى
ليث : ماشى
ليصمتا قليلا ثم يقطع ليث هذا الصمت
ليث بتذكر : صحيح انت كنت جاى ليه
حازم : والله الواحد نسى ثم حاول حازم التذكر و بالفعل نجح فى ذلك
حازم : كنت جاى علشان اقولك هو سيلين بتعمل ايه هنا
ليث : أصل ماما اصرت عليا امبارح انى اخلى سيلين تشتغل معانا
حازم بفزع : يالهوى هو الواحد مستحمل أنه يشوفها فى البيت علشان يشوفها فى الشغل
ليث بضحك : والله على رايك ده انا كل يوم لما بروح بلاقيها قاعده
حازم : ما هى بتيجى بعديها تكمل قاعده عندنا
ليضحك ليث و يضحك معه حازم
حازم : احنا اكيد عملنا حاجه وحشه فى حياتنا فا ربنا بلانا بالبلوه دى
ليث : على رايك
حازم بصوت منخفض : ده انا اروح ابات عند نور احسن مهو مش هيبقى فى البيت و الشغل
ليث : بتقول حاجه
حازم : بقول سلام انا بقى
ليث : سلام
خرج حازم من مكتب ليث ليرى سيلين تجلس فى مكتب مجاور لمكتب السكرتيرة الخاصة بليث
حازم : سيلين بقت سكرتيره ليث يا حبيبي يا ليث انا اه كنت بدعى عليك بس ما توقعتش أن الدعوه تستجاب بالشكل ده ربنا معاك يا ليث
ثم يكمل حازم طريقه الى مكتبه
************************************
فى مكتب نور و لينا
كانت تعمل نور و لينا فى صمت ليقطع صمتهم
نور : لينا
لينا : نعم
نور : كنت عاوزه أسألك سؤال
لينا : اتفضلى
نور : هو انت ليك واحده قريبتك اسمها سيلين
لينا : اه ياختى دى البلوه اللى ابتلينا بيها او بمعنى اخر بنت خالتى و بعدين انت تعرفيها منين
نور : اصلى كنت مع حازم فى المكتب و هى دخلت علينا و كانت بتزعق بس حازم كسفها فامشت
لينا : ايه هو سيلين هنا
نور : هو انت ما تعرفيش
لينا : لا انا هكلم ليث أسأله
لتهاتف لينا ليث فايجيب عليها
لينا : السلام عليكم
ليث : و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
ليث : فى حاجه يا لينا
لينا : هو سيلين بتعمل ايه هنا
ليث : هو فى ايه النهارده هو كل واحد هيسألنى نفس السؤال و على العموم يا ستى سيلين بقت مساعدة السكرتيرة بتاعتى
لينا : يالهوى يا حبيبي يا ليث مين يابنى اللى بلاك البلوه دى
ليث : الست الوالده
لينا : ربنا معاك يا ليث
ليث : يا رب يلا سلام
لينا : سلام
اغلقت لينا الهاتف ثم قصت على نور مع حدث
نور : هو انتو مش بتطيقوها ليه
لينا : يا بنتى دى بتقعد عندنا فى البيت بالنهار و تروح لحازم بالليل
نور : طب هى بتقعد عندكوا ليه
لينا : اصلها نفسها تتجوز ليث و ليث مش موافق فاتلاقى ماما هى اللى عملت كده علشان تخلى سيلين تقرب من ليث
نور : امممم طب يلا نكمل شغل
لينا : اوك يلا
عادت نور و لينا الى العمل و لكن لينا كانت تفكر في شئ ما
************************************
عند سيلين
كانت سيلين تجلس على المقعد و هى تتحدث بغضب
سيلين بغضب : بقى انا تطردنى يا حازم علشان الزباله دى أما عرفتها انا مين ما ابقاش سيلين
كادت السكرتيرة أن تدلف الى المكتب و لكنها توقفت حينما استمعت لحديث سيلين لتبتسم بشماته
السكرتيرة (مرام) : والله المهندس حازم برافو عليه
ولجت مرام الى المكتب
مرام : انسه سيلين
سيلين بغرور : انت ازاى تخشى عليا من غبدير ما تخبطى الباب
مرام بغيظ : انا اسفه بس كنت عاوزه أقولك اتفضلى ده الملف اللى المفروض هتشتغلى عليه و لو عوزتي حاجه انا موجوده
سيلين بغرور : اكيد مش هحتاجلك
مرام بغيظ : طب عن اذنك
خرجت مرام من المكتب و هى فى قمه غيظها
مرام بغيظ : ايه الغرور اللى هى فيه ده والله لأخلى البت نور تفرسك
ثم ذهبت مرام الى مكتبها
************************************
فى إيطاليا
فى أحد الفنادق
كانت تجلس اروى على سريرها و هى تذاكر
أروى بملل : اوووف انا زهقت ايه الملل ده لتكمل بحزن : وحشتينى أوى نور ووحشتنى ايام ما كنا بنذاكر مع بعض
شردت أروى فى ذكرياتها مع نور
نور : يلا سمعى
أروى : اسمع ايه
نور : نعم يا ختى هو انا كنت عماله بكلم نفسي بقالى ساعه لتكمل بغضب : اعمل فيك ايه
أروى بخوف : ما تقلقيش يا نور تتعوض يا حبيبتى
نور بغضب : تتعوض صح هى فعلا تتعوض بس تتعوض فى الجنه بقى انشاء الله
لتمسك نور بالوساده و تقزفها على أروى ثم تذهب إلى المطبخ لتحضر سكين ثم تعود إلى أروى
أروى بخوف : أهدى يا نور أهدى يا حبيبتى حقك عليا
نور : حقك عليا ده انا هشرب من دمك
أروى و هى تمسك الكتاب : و الله هذاكر اهو أهدى انت بس
بعد قليل كانت تجلس اروى بخوف و هى تذاكر و بجانبها كانت تجلس نور وهى تحمل السكين
لتفق أروى من شرودها و هى تبتسم و تتمنى عوده تلك الأيام
أروى لنفسها : انا هنزل تحت اشم شويه هوا عقبال ما نور تخلص شغل علشان اكلمها
لتهبط أروى الى الاسفل ثم تخرج من الفندق لكى تتمشى قليلا لتصطدم بشخص ما
أروى : مش تفتح
الشخص : انا اسف جدا ما كنتش اقصد
أروى : خلاص حصل خير
الشخص :  على اذنك
أروى : اتفضل
الشخص لنفسه و هو يبتعد عن أروى : هو لسه فى بنات كده ده انا افتكرتها مش هتسبنى غير لما تلم علينا الناس
عند أروى
أروى لنفسها بصدمه : هو اتأسف طب والله الواحد ما شافش حد بالاخلاق دى من زمان
ثم أكملت طريقها
************************************
فى شركة المهدى
فى مقهى الشركه
كانت تجلس نور مع حازم و هما يتحدثان بمزاح
دلفت سيلين إلى المقهى فرأت حازم و هو يتحدث بمزاح مع نور لتستشيط غضبا ثم تذهب لتجلس على مقعد قريب منهم
عند نور و حازم
نور بضحك : دى كانت هتولع فيا وفيك
حازم بضحك : اه والله لا وانت ايه حبكتى الموضوع
نور باستغراب : حبكتها ازاى
حازم : مهو اول ما هى دخلت انت بعدتى عنى كإنك بتعملى حاجه غلط فا حبكتيها
نور : تصدق صح
حازم : نور بالنسبة لموضوع لينا هنعمل ايه
نور : والله انا لينا بتصعب عليا
حازم : مهى مش هتصعب عليك لما تعرف
نور بغباء : وهى هتعرف ازاى
حازم : صبرنى يا رب هو احنا مش كان فى بينا اتفاق
نور بغباء : اتفاق ايه
حازم : انت سكرانه يا حبيبتى انت مش فاكره الاتفاق اللى كان بينا علشان لينا
نور : ااه لينا يا حبيبتى يا بنتى
حازم بنفاذ صبر : نور اتفضلى سيبينى وامشى
نور : خلاص خلاص انا اسفه
حازم : طيب اتنيلى اقعدى
نور : حاضر
حازم : يا نور هو انت كل ده ما عرفتيش
نور : بص يا حازم انا قولتهالك مره
حازم : قولتى ايه
نور : قولتلك أن احساسى بيقول اه
حازم : ها
نور : انا متأكدة أن احساسى صح علشان كده بقولك استنى عليا اسبوع علشان أتأكد اكتر
حازم و هو يزفر بقوه : ماشى يا نور
على طاولة سيلين
لم تستطع سيلين أن تستمع إلى حديثهم
سيلين بغيظ : اووف ما عرفتش اسمع حاجه
لتصمت قليلا ثم تقول بتذكر : انا ايه اللى مقعدنى هنا المفروض اروح عند ليث امال انا جايه هنا ليه
ثم تقول و هى تنظر إلى نور : انت بقى صدقينى لأندمك على اليوم اللى اتولدتى فيه
ثم تذهب سيلين لتبحث عن ليث ولكنها لم تجده
************************************
فى شركة المهدى
انتهى اليوم فاذهب حازم الى نور لكى يوصلها مثل كل يوم لتراهم سيلين
سيلين بغيظ : وكمان بتوصلها لا دى لحسالك مخك خالص بس يا انا يا هى إما فضحتك و عرفت الناس كلها انك واحده حقيره ما ابقاش انا سيلين
ثم تنطلق بسيارتها نحو منزلها و هى تفكر في شئ ما
************************************
فى منزل نور
عادت نور الى منزلها بعد أن اوصلها حازم ثم غادر لتلج الى المنزل ثم تذهب الى غرفتها وتنام قليلا ثم تستيقظ منتصف الليل فتجد والدها امامها و علامات الغضب بارزة على ملامح وجهه
محمد بغضب : شرفتى يا هانم
نور بتعب : نعم يا بابا
محمد : انا بقالى كتير صابر عليك علشان شايفك رايحه جايه كل يوم و لما أسألك رايحه فين و جايه منين تقولى رايحه الشغل وجايه من الشغل وفى الاخر ما شوفناش حاجه من الشغل
نور بتعب : يعنى حضرتك عاوز ايه
محمد : هاتى الفلوس اللي بتخديها من الشغل
نور و هى تتذكر كلام حازم حينما قال لها فى السيارة الا تضعف و تكون قويه أمام اى احد : بس الفلوس دى من حقى انا اللى بشتغل و بصرف على البيت و بجيب المراجعات بتاعتى
محمد بعصبية : لا يا حبيبتي الفلوس دى هتجبيها و رجلك فوق رقبتك
نور بخوف و لكنها حاولت أن تخفيه : انا اسفه بس الفلوس دى من حقى انا و امى
محمد : معنى كده انك مش هتديهوملى
نور بخوف : ايوه
احضر محمد الحزام ثم أخذ يضرب به نور بعصبية لتبكى نور كثير ليتركها بعد أن اغشى عليها
دلفت امل إلى المنزل فى تلك اللحظة لتنصدم حينما ترى فلذه كبدها مغش عليها و الدماء تنهمر من فمها و أنفها لترقض عليها بزعر و هى تبكى و تحاول ايفاقتها و لكنها لم تستجب لمحاولاتها
************************************
فى مكان مهجور
كان يقف ليث و هو يتحدث مع احد الأشخاص و هو  يرتدى جاكيت و بنطلون باللون الاسود و كان يرتدي كاب باللون الاسود حتى لا يرى أحد وجهه
ليث بعصبية و لكن بصوت منخفض : هو انا مش قولتلك ما تتصلش بيا وانا اللى هتصل بيك
الشخص : انا اسف يا باشا بس الموضوع كان ضرورى
ليث : طب قول اللى عندك
الشخص : هيعملوا العمليه بكره فى******الساعه**
ليث : طب ما تعرفش يوم ايه
الشخص : لا ما أعرفش يا باشا
ليث : امم بس و لا فى حاجه تانيه
الشخص : ناويين أنهم يخطفوا اخت حضرتك يا باشا بعد ما عرفوا انها مش رايحه بكره الجامعة
ليث : ماشى روح انت
ذهب ذلك الشخص و ترك ليث بمفرده
ليث بعصبية : يا *********بقى عاوزين تخطفوا اختى إما عرفتكوا انا مين ما ابقاش ليث المهدى
ثم صعد إلى سيارته بعصبيه ليقودها بسرعه جنونيه ليرن هاتفه بعد قليل ليجيب عليه
ليث : ايوه يا حازم
حازم : ها ايه اللى حصل
ليث : والله ما هرحمهم يا حازم
حازم بخوف على صديقه : أهدى كده يا ليث واحكيلى
ليث بعصبية : عاوزين يخطفوا اختى بكره
حازم بصدمه و خوف على لينا : ايه طب وانت هتعمل ايه
ليث : عرفت انهم كانوا هيخطفوها بكره علشان هى مش رايحه الجامعة فا انا هوديها الشركه بكره علشان تكون تحت عينينا
حازم : ماشى يا ليث هدى انت بس السرعه علشان ما تعملش حادثه
ليث : حاضر
حازم : ماشى سلام
ليث : سلام
ليغلق ليث الهاتف ثم يهدأ سرعه السياره قليلا
يتبع »»
ياترى نور ايه اللى هيجرالها ؟؟ وهل لينا هيقدروا يخطفوها ؟؟ ومين اصلا اللى ليث كان بيتكلم معاه ؟؟ وهل فى سر ليث و حازم مخبيينه ؟؟

أنت منقذىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن