الفصل السادس عشر

2.4K 102 1
                                    

سيلين بصدمه : ?what are you doing Hazem لتكمل بإحتقار و هى تنظر الى نور : هو ال vulger دى بوظتلك اخلاقك كده ليه
حازم بحده : سيلين  مالكيش دعوه بيها وبعدين انت اصلا ايه اللى جابك هنا لا وكمان كنت هتدخلى اوضتى كده عادى
سيلين بسخرية : انا كنت جايه احذرك منها  لتكمل بغيظ : و بعدين انت بتزعقلى انا علشان دخلت عليك الاوضه يا ابن خالتي و Vulger دى عادى انها تدخل مش كده
حازم : اه عادى تدخل براحتها وأعلى ما فى خيلك اركبيه
سيلين بغيظ : بقى كده انا يتعمل معايا كده ماشى يا حازم
لتنادى سيلين ناهد واسيل ليهرولا الى الغرفة
ناهد بقلق : فى ايه ايه اللى بيحصل
سيلين : اللى بيحصل أن حازم كان قاعد هو و البتاعه دى على السرير لا وكمان كان واخدها فى حضنه لتكمل و هى تتصنع البراءة : ولما قولتله ايه اللى هو بيعمله ده قالى و انت ايه اللى جابك
ناهد : طب وفيها ايه دى نور يعنى ..
قاطعها حازم بعد أن احس أن خطته باتت أن تفشل
حازم : سيلين تعالى عاوزك
ليمسك حازم بيد سيلين ثم يخرجا من الفيلا
حازم : سيلين اللى انت بتعمليه ده كتير وغلط
سيلين : بس انا مش شايفه انى غلط
حازم : لا انت غلط لإنك بتدخلى فى حياتى و بتهيني نور وانا ما اقبلش بده
سيلين : قول كده بقى قول انك جاى تتخانق معايا علشانها بس السؤال اللى محيرنى انت ليه بتعمل كده
حازم : والنفترض أن كلامك صح وان انا جاى تتخانق معاكى علشانها هل انت عندك مانع و بالنسبه للسؤال اللى محيرك فا انا مش هجاوبك علشان ده شيء ما يخصكيش
سيلين : انت اتغير أوى يا حازم
حازم : لا انا ما اتغيرتش انا كده من زمان بس انت اللى مش واخده بالك و ياريت تبعدى عن ليث علشان هو الصراحه اتخنق
سيلين : لا يا حازم مش هبعد عن ليث ليث ده بتاعى انا
حازم : انا نفسى اعرف انت ليه عاوزاه كده مع انك عارفه أنه مش بيحبك و مش عاوزك
سيلين بعند : سواء بيحبنى أو لا فهو هيبقى ليا يعنى هيبقى ليا و هتشوف
حازم : هنشوف و يا ريت تتفضلى تمشى علشان اروح اظبط اللى انت عكتيه
ذهبت سيلين ليدخل حازم الى الفيلا ثم يصعد إلى حيث توجد نور ليرى والدته تحاول معرفة ماذا يحدث
حازم بسرعه بعدما رأى أن نور لا تعلم ماذا تقول : ماما
ناهد : ممكن افهم فى ايه
حازم : حاضر بس تعالى معايا
ذهبت ناهد مع حازم
عند نور
اسيل : هو فى ايه يا نور
نور بتعب : اسألى حازم انا تعبت
اسيل : نور فى حاجه انت مخبياها عليا و انا مش بتكلم عن موضوع حازم
نور بإرتباك : ل.لا لا مفيش
اسيل : احكى يا نور انا حاسه انك محتاجه تتكلمى مع حد
لتحتضنها نور وهى تبكى
نور ببكاء : انا ما بقتش قادره يا اسيل حياتي كلها باظت
اسيل و هى تحاول تهدئتها : طب أهدى كده وتعالى معايا الاوضه واحكيلى
ذهبت نور مع اسيل الى الغرفه
************************************
عند حازم
كان يجلس حازم مع ناهد
ناهد : ممكن اعرف فى ايه
حازم : ماما ممكن اطلب منك طلب
ناهد : اتفضل
حازم : ممكن ما تكلمنيش فى الموضوع ده علشان مش هقدر اجاوبك بس صدقينى كمان كام يوم كده و هقولك كل حاجه
ناهد : ماشى يا حازم بس اتمنى ان اللى بيحصل ما يكونش غلط و عاوزه انبهك لحاجه
حازم باستغراب : حاجه ايه
ناهد : نور يا حازم انا خدت بالي أن سيلين مش طيقاها خد بالك من نور يا حازم و اياك يا حازم تقبل أن نور تتهان من سيلين أو من اى حد نور بقت امانه فى رقبتك يا حازم انا عرفت من امل اللى حصل علشان كده بقولك انها امانه فى رقبتك و اتمنى انك تحافظ عليها و كويس انها معاك فى الشغل علشان تاخد بالك منها
حازم : حاضر يا ماما انت اصلا من غير ما تقولى نور فى عنيا و انا ما احبش أن حد يتعرضلها وان كان على سيلين فا انا بوقفها عند حدها
لتتنهد ناهد بإرتياح
ناهد : ماشى يا ابنى همشى انا بقى
حازم : ماشى
ذهبت ناهد ليفكر حازم فى سيلين و ما من الممكن أن تفعله لنور
************************************
عند اسيل
كانت تجلس اسيل مع نور على الفراش
اسيل : احكيلي بقى فى ايه
لتحكى لها نور وهى تبكى ما حدث فى المشفى حتى الآن
اسيل و هى تحتضنها : يا حبيبتى انت ازاى مستحمله ده كله وساكته وشايله في نفسك ده لو كان جبل كان اتهد
نور ببكاء : انا ما بقتش قادره استحمل يا اسيل فكرت أن بابايا موجود و قريب منى بس انا مش قادره اروحله ده غير انى لحد دلوقتي مش قادره استوعب فكرة أن اللى كان عايش معايا ده مش بابايا انا بجد الفكره دى صعب اوى عليا انى استوعبها انا فعلا خلاص ما بقتش قادره
اسيل بحزن : خلاص يا قلبى هدى نفسك مفيش حاجه تستاهل و حاولى تنسى
نور : مش قادره انسى الموضوع صعب عليا أوى
اسيل : حاولى تبعدى حاولى تلهى نفسك بأى حاجه
نور : هحاول مع انى عارفه انى مش هنجح انا كل اللى مصبرنى هو أن ربنا اكيد كاتبلى خير
اسيل : اكيد يا حبيبتى اكيد
نور : انا همشى بقى
اسيل : طب ما تخليكى
نور : لا معلش انا همشى بقى سلام عليكم
اسيل : و عليكم السلام
ذهبت نور الى حيث يوجد حازم ثم أخبرته أنها سوف ترحل ليوصلها حازم الى البيت لتدخل غرفتها و تعود إلى وحدتها من جديد
************************************
حل الليل بقمره الذى ينير القلوب و يطمئن النفوس
فى منزل نور
اتصلت نور بأروى حتى تطمئن عليها لتجيب عليها أروى بسرعه
أروى : السلام عليكم
نور : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أروى بلهفه : نور حبيبتى انت كويسه قلقتينى عليكى انت ما بترديش عليا ولا بتتصلى و من اسبوع كلمت لينا وعرفنا انك فى المستشفى ايه اللى حصل يا قلبى
نور بإبتسامه : ايه يا بنتى ده كله براحه عليا
أروى : حاضر انت تؤمرى بس احكى بقى
نور : حاضر هحكيلك
لتحكى لها نور كل ما حدث
أروى ببكاء لما حدث لصديقتها : يا حبيبتى يا نور انت ازاى ما تقوليليش كل ده انا عارفه انك اكيد حابسه نفسك من ساعتها و مقضياها عياط ده غير انك اكيد مش بتاكلى ( الصاحب اللى بجد هو اللى يعرفك اكتر من نفسك هو اللى يعرف انت حالتك ايه دلوقتي حتى لو انت ما حكتلوش )
نور ببكاء : يا اروى انا خلاص ما بقتش مستحمله
اروى : طب يا نور ما تعملى زى ما حازم قالك و تنزلى الشغل
نور : انا فعلا فكرت فى الموضوع ده و قررت انى فعلا هنزل الشغل
أروى : طب كويس لتكمل ببعض القلق : صحيح يا نور انت بتذاكرى ولا الموضوع مأثر على مذاكرتك
نور : لا ما تخافيش بذاكر علشان الامتحانات
أروى : ايوه يا حبيبتى ما تخليش حاجه تأثر على مذاكرتك والحمدلله مش باقى غير الاسبوع ده والإمتحانات تخلص
نور : الحمدلله
أروى بإرتباك : ن.نور
نور : نعم
أروى : انا عندى خبر وحش
نور بفزع : ايه فى ايه حد جراله حاجه
أروى : لا الحمدلله كلهم تمام
نور : امال فى ايه
أروى بحزن : انا مش هرجع مصر يا نور بابا مش راضي يخلينا نرجع و قدملى فى شركه هنا
نور بإبتسامه : وانا عندى خبر حلو
أروى : ايه
نور : انا هجيلك ايطاليا
لتجحظ عينا أروى بصدمه : نعم
نور بإبتسامه : لما انت مشيتى انا كنت مقدمه على عمل هناك هما بلغونى امبارح أنى اتقبلت و الفروض انى هسافر بعد آخر امتحان
أروى بفرحه : بجد بتهزرى اخيرا هشوفك وانا اللي كنت زعلانه انى مش هشوفك
نور : هو انت هتشتغلى فى شركه ايه يمكن تكون الشركه اللى هشتغل فيها قريبه منها
أروى : انا هشتغل فى شركه*******
نور بفرحه : بتهزرى انا كمان هشتغل فى نفس الشركه يس هنكون مع بعض
أروى بفرحه : الحمدلله انا مش مصدقه نفسى
نور : ولا انا
أروى : بصى بقى اول ما توصلى ايطاليا هتلاقينى واقفه فى المطار مستنياكى
نور : والله انت شوقتينى انا بقيت عاوزه اروح من دلوقتي
أروى : وانا والله اتشوقت
نور : وال.. لتكمل نور بصدمه : يالهوى الساعه بقت واحده اقفلى يا جزمه اتأخرت ده انا هتشلوح بكره فى الامتحان
لتضحك عليها أروى
نور : بتضحكى على ايه يا حيوانه ده انا هتشلوح وانت عارفه الدكتور عماد لسه حاطتنى فى راسه و بيقفلى على الواحده
أروى بضحك : طب يلا ياختى بسرعه قبل تتشلوحى
نور : تصدقى انك بت واطيه وتستاهلى اللى هعمله فيكى
أروى : هتعمل..
صمتت أروى وهى تنظر الى الهاتف بصدمه
أروى : بتقفلى السكه فى وشى يا حيوانه ماشى إما وريتك لما تيجى بس يلا بقى انام انا كمان
غطت نور واروى فى نوم عميق
************************************
فى الصباح الباكر
فى منزل نور
استيقظت نور من نومها لتستعد للذهاب الى الجامعه
ذهبت نور الى الجامعه لتلتقى بلينا
لينا : ايه يا بنتى فينك مش بتردى ليه على التليفون
نور : معلش يا لينا اصلى كنت تعبانه اوي
لينا : ماشى يا حبيبتى
نور : يلا بقى ندخل القاعه علشان الامتحان
لينا : يلا لتكمل بحيره : نور هو انت هتيجى انهارده الشغل
نور : اه أنشاء الله
لينا : كويس
دلفت نور ولينا الى القاعه ليمتحنا و بعد وقت طويل خرجت نور و لينا من القاعه ثم توجهوا ناحيه الشركه
************************************
فى شركة المهدى
وصلت نور ولينا الى الشركه ليذهبوا الى مكتبهم ليعلم حازم أن نور قد اتت الى الشركه ليذهب إليها
دلف حازم الى المكتب
حازم : ازيك يا لينا معلش هاخد نور لحظه
ذهبت نور مع حازم الى المكتب
دلف حازم و نور الى المكتب ليغلق حازم الباب بعدها ثم يجلس على كرسي مكتبه و يجعل نور تجلس على المكتب
حازم : اخيرا وافقتى انك تنزلى الشركه
نور : البركه فى أروى
حازم : وانا ما ليش اى حاجه شكرا يا محترمه
نور : لا طبعا هو انت فى زيك ده انت البركه كلها
حازم : حاسس ان فى سنه تريقه
نور : لا أتأكد
حازم بإبتسامه : ماشى صحيح عملتى ايه النهارده فى الامتحان
نور : الحمدلله تمام
حازم : طب كويس
ليصمتوا قليلا ليقطع حازم هذا الصمت
حازم بشك : فى حاجه يا نور انت عاوزه تقوليهالى
نور : الصراحه اه
حازم : طب قولى
نور بحزن : انا هسافر
حازم بصدمه : ايه هتسافرى
نور : ايوه هسافر انا كنت مقدمه على عمل فى إيطاليا و اتقبلت و المفروض أنى هسافر اخر الاسبوع يعنى اول ما اخلص الامتحان هسافر بس ماتقلقش عليا انا هشتغل مع اروى فى نفس الشركه
حازم بحزن : يعنى انت خلاص قررتى انك هتسافرى يا نور
نور : ايوه يا حازم و صحيح ياريت تروح تطلب ايد لينا علشان هى بتحبك وانا اسفه علشان ممكن ما اكونش موجوده يوم الفرح
ليحتضنها حازم
حازم بحزن : يعنى مش هشوفك تانى يا نور
نور : لا انشاء الله نتقابل تانى
حازم : طب و موضوع باباكى
نور : اهو ده الحاجه الوحيده اللى انا عاوزه اسافر علشانها انا عاوزه اسافر علشان انسى
حازم : طب ولو طلع مظلوم هتسافرى برضو
نور : هيبقى كويس بس برضو انا هسافر انا مش هقدر يا حازم حتى لو هو كان مظلوم
حازم : ماشى يا حبيبتى اعملى اللى يريحك
ليحتضنها حازم بقوه لتبكى نور وهى بأحضانه
دلفت سيلين فى تلك اللحظة لترى حازم و هو يجلس على كرسى مكتبه ونور تجلس على قدميه و هى تحتضنه
سيلين بصدمه : هى وصلت لكده يا حازم لا بس انا المرادى مش هعديها
حازم بغضب : سيلين اط....
لتقطع سيلين حديثه
سيلين : لا يا حازم انا مش هسكت و مش هطلع بره
لترفع سيلين صوتها حتى تجعل كل موظفين الشركه يجتمعوا حولها ومن ضمنهم ليث و لينا
ليث بحده : ايه فى ايه وانتو مالكوا مجتمعين على ايه يلا كل واحد يروح مكانه
سيلين : لا بقى خليهم يتفرجوا المهندس بتاعهم و هو مقضيها
ليث بغضب : سيلين الزمى حدودك
سيلين : مش لما المهندس حازم وهو الحقيره اللى معاه دى يلزموا حدودهم الاول
حازم بعصبية : سيلين قولتلك مليون مره ملكيش دعوه بنور و اياكى تقولى عليها كلمه زياده و الا انت مش عارفه انا ممكن اعمل ايه
سيلين : يا بجحتك ده انا دخلت عليكوا لقيتك قاعد على الكرسى وهى قاعده على رجليك وانتو الاتنين حاضنين بعض ده غير انى شوفتكوا كتير فى اوضاع زى دى وبعد كل ده مش عاوزنى اقول عليها حقيره ده كلمه حقيره دى قليله عليها اوى
حازم بعصبية : سيلين ما تقوليش كلمه زياده في حقها اللى انت بتتكلمى عنها دى اشرف منك مليون مره وانا ما اقبلش حد يهينها فا يا تسكتى يا هقطعلك لسانك
ليث : بس هى ما غلطتش يا حازم انا شوفتك كتير وانت بتتعدى حدودك مع الهانم بس كنت بسكت إنما المرادى انا مش هسكت و الحقيره دى هتخرج بره الشركه
حازم بغضب شديد : ليييث انا ما اسمحلكش تقول عليها كده و كلمه زياده و مش هيحصل خير
ليث : انا مش عارف انت ليه بتدافع عن واحده حقيره زى دى
امسك حازم ليث من تلابيب قميصه بغضب
حازم بغضب شديد : انا قولتلك ما تتكلمش عنها بالطريقة دى
ليث بغضب : انت بتدافع عنها كده ليه
حازم بعصبية : لإنها اختى
ليث : مش معنى أن انت بتعتبرها زى اختك انك تعمل كده
حازم بغضب : لا يا ليث هى مش زى اختى هى اختى فعلا وانا ما اقبلش حد يتكلم عنها نص كلمه
يتبع »»
يا ترى ردت فعل ليث هتكون ايه بعد ما عرف أن نور تبقى اخت حازم ؟؟ يا ترى ايه رد فعل نور بعد الإهانات اللى اتهانتها ؟؟ و هل حازم هيعرف اذا كان هاشم جانى ام مجنى عليه ؟؟

أنت منقذىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن