الفصل العشرون

2.3K 99 3
                                    

حازم : نور تبقى بنت عمو هاشم
ليث بصدمه : نعم ... ازاى يعنى
حازم : هفهمك
قص عليه حازم كل ما حدث
ليث بغضب : روح مكتبك يا حازم
حازم بذهول : نعم
ليث : قولت روح مكتبك لو مش هتروح هروح انا
ذهب ليث الى مكتبه وهو فى قمه غضبه ليذهب حازم الى مكتبه
************************************
فى إيطاليا
فى المطار
نزلت نور من الطائره لتبحث بعينيها على أروى و لكنها لم تجدها و لكنها وجدت يد توضع على كتفها لتلتف لترى من هذا لتجد انها أروى لتحتضنها بلهفة و شوق
أروى بشوق : وحشتينى أوى يا نور
نور بشوق : وأنت وحشانى اكتر يا أروى
أروى : تعالى معايا
نور باستغراب : هنروح فين
أروى : هنروح الفندق تريحى شويه و بعدين اخدك نتفسح
نور بحماس : طب ما نتفسح الاول
أروى و هى تضرب نور على رأسها : اعقلى شويه هتريحى بعدين تبقى تتفسحى
لتضرب نور برجلها الارض مثل الأطفال لتضحك عليها أروى ثم تأخذها الى الفندق
وصلت نور و اروى الى الفندق لتنبهر نور بجماله و قد انبهرت اكثر حينما رأت الغرفه التى سوف تجلس فيها مع اروى
نور و هى تقفز بحماس : الله المكان تحفه
اخذت نور تتفقد الغرفه بأكملها
أروى بصوت منخفض : انا ايه اللى دبسنى فيكى ما انا كنت قاعده مرتاحه
سمعتها نور لتقذف عليها الوساده
نور بغضب : ادبستى فيا ها طيب
أروى بمكر : اه ادبست
نور بغيظ : و كمان بتقوليها فى وشى
أروى : اتدبست احلى تدبيسه فى حياتى علشان مع اعز صحابى
نور : ثبتينى
أروى : طشبعا
نور بضحك : طشبعا ... طب وسعى بقى علشان عاوزه انام
أروى بسخرية : ليه مش كنت عاوزه تتفسحى دلوقتي
نور : مين الغبى اللى قالك انى لما بقول حاجه بعملها
أروى : اه لا فى دى عندك حق
نور : طب يلا تصبحى على جنه
أروى : وانت من اهلها .... انا كمان هنام تصبحى على جنه
نور بنعاس : وأنت من اهلها
غطت الاثنتان فى نوم عميق
************************************
مر اليوم بسرعه و لم يحدث فيه شيء سوى
* ذهاب نور مع اروى الى العديد من الأماكن الرائعه
* غضب ليث الشديد مما فعله من يدعى "بالزعيم" لدرجه انه نسى أمر أن نور تكون ابنت عمه هاشم
************************************
حل الصباح لتستيقظ نور و اروى
أروى : صباح الخير
نور : صباح النور
أروى : البسى يلا علشان المفروض اننا هننزل نفطر تحت بعدين هنروح على الشركه
نور : هو انت عارفه مكانها
أروى : اه بابا كان موريهالى
نور : اوك
ارتدت نور و أروى ثيابهما ثم نزلا ليتناولا الطعام
نور : الاكل ده مش حلو اوى اكل مصر احلى
أروى : اه
اكلت نور كثيرا
أروى : نور
لم تجبها
أروى : نور
لم تجبها
أروى بغضب : نوور
نور : بتقولى حاجه
أروى بغيظ : اه كنت بأكلمك
نور و هى تعود للأكل : كنت بتقولى ايه
أروى بذهول : اييه يا مفجوعه ما تکلينى بالمره
نور وهى تكمل طعامها دون أن تنظر اليها : طعمك وحش
أروى بغيظ : عارفه لو ما كناش فى مكان عام كنت عملت فيكى ايه
نور بلامبالاه : ما كنتيش هتعملى حاجه
أروى بغيظ : طيب مفيش امل وتعالى يلا
جذبت أروى نور من يدها ثم اتجه بها إلى الحمام حتى يغتسلا
خرجوا من الحمام بعد قليل ليخرجوا من الفندق ثم يسيرا
نور : احنا رايحين فين
أروى : الشركه اصلها قريبه
نور : امم ماشى
ذهبت نور و اروى الى الشركه ليدلف كلا منها اللى الشركه بتوتر
نور بهمس : هو احنا هنروح فين دلوقتي انا خايفه و مش فاهمه حاجه
أروى بنفس مستوى الصوت : انت بتسألينى انا هو مش المفروض أن انت اشتغلتى قبل كده يعنى المفروض انك عارفه
نور : انا اه اشتغلت قبل كده بس لينا كانت مظبطه الموضوع
أروى : طب هنعمل ايه
نور : تعالى معايا كده نسأل الست اللى فى الرسبشن دى
ذهبت نور و أروى ناحيه الرسبشن
نور : per favore
"لو سمحتى"
جويدا و هى تنظر لنور : Apprezzo il vostro aiuto nel bisogno, signora
"اقدر اساعدك بحاجه يا سيدتي "
نور : Questo dovrebbe essere il nostro primo giorno di lavoro e non sappiamo cosa fare o dove andare
"هذا من المفترض أنه أول يوم لنا فى العمل ونحن لا نعرف ماذا نفعل أو اين سنذهب"
جويدا : Sono la luce e Aroy
"هل انتما نور و اروى"
نور و اروى : Già
"ايوه"
جويدا : Preferiresti dei benefici se volessi
"اتفضلوا معايا لو سمحتوا"
لتذهب جويدا ثم يتبعها نور و اروى
جويدا : Questi sono i vostri uffici e Ahmed verrà a sapere cosa farete
"هذه هى مكاتبكم و سوف يأتى المهندس احمد لكى يعرفكم ماذا سوف تفعلون"
نور : Grazie
"شكرا"
ذهبت جويدا الى مكتبها ليأتى بعد قليل المهندس احمد
احمد : السلام عليكم
نور و اروى بذهول من تكلمه باللغه العربيه : و عليكم السلام
احمد : اعرفكم بنفسى انا المهندس احمد
عرفاه نفسيهما
وجه احمد حديثه لنور : حضرتك اللى كنت بتشتغلى فى شركة المهدى
لتومئ له نور
احمد : اظن انك بقى عندك خبره فى الشغل مش كده
نور بحرج : مش اوى علشان ما قعدتش هناك كتير
احمد : ماشى .... على العموم انا هعرفكوا هتشتغلوا ازاى و النهارده هيكون يوم تجريبى يعنى هشرحلكوا هتعملوا ايه بعدين هتعملوا ادامى عملى
اومأت له الفتاتان
أخذ احمد يشرح لهم ماذا سوف يفعلون ثم تقوم نور و اروى بتطبيق ما شرحه
احمد بإعجاب : حلو اوى الشغل اللى عملتوه و احسن حاجه انكوا فهمتوا بسرعه
نور و اروى : شكرا
احمد وهو ينظر فى ساعته : امم دلوقتي وقت البريك ممكن تتفضلوا معايا اوريكوا بنقعد فين فى البريك
ذهب احمد و تبعه نور و اروى ليشير لهم على أحد الطاولات حتى يجلسوا عليها ذهبت أروى ولكن ظلت نور واقفه مع احمد
نور بحرج : ممكن أسأل حضرتك سؤال
احمد : اتفضلى
نور بفضول : هو حضرتك مصرى
احمد بضحك : يعنى بتكلم معاكى مصرى هبقى امريكانى مثلا ما اكيد مصرى
نور بحرج : معلش بس أصل الفضول كان هيقتلنى .. عن اذنك
ذهبت نور لتجلس على الطاولة بينما الآخر كان يتابعها بابتسامة
************************************
انتهى اليوم ليذهب ليث الى منزله
ولج ليث الى غرفته ليبدل ثيابه الى بنطلون قطنى اسود و تيشرت زيتونى يتناسب مع لون عينيه ثم يتجه الى مكتبه ليكمل بعض الأعمال و لكن عقله كان مشتت و لكن عقله توقف عند نقطه لتجحظ عينيه بصدمه : نور بنت عمى .. ازاى
تذكر حديث حازم
ليث : كده انا محتاج اروح بكره لعمو هاشم
عاد ليث يكمل ما كان يفعله
************************************
حل منتصف الليل
عند نور و اروى
كانت نور تجلس على فراشها لتتذكر أنها يجب أن تهاتف حازم لتنهض من على فراشها و تحضر الهاتف لتهاتف حازم (video call) عبر الماسنجر
نور : السلام عليكم
حازم : و عليكم السلام اكمل بنرفزه و سخرية : كويس انك افتكرتى انك ليكى اخ المفروض كنت تتصلى بيه و ياترى مامتك ما كلمتيهاش هى كمان
نور بضحك : طب أهدى بس اولا اه انا كلمت من بدرى ثانيا انا قاصده انى اكلمك دلوقتي علشان اسباب خاصه انت لو عرفتها هتشتمنى و تجيلى مخصوص علشان تضربنى
حازم : ان.. قطع حديثه الوساده التى قذفتها عليه اسيل بغضب
اسيل بغضب وهى تقترب منه : بتدخل اوضتى ليه يا حيوان
حازم بخوف وهو يتراجع إلى الخلف حتى كاد أن يسقط من الفراش : استهدى بالله يا اسيل يا حبيبتى ده انا اخوكى برضه
اسيل : اخويا انا بقى هوريك انا هعمل ايه فى اخويا
نظرت اسيل حولها لتجد ڤازا لتمسكها بابتسامة خبث
اسيل و هى تقترب منه : زومه حبيب قرب ما تخافش انا هديت خلاص و علشان اوريك انى هديت جبتلك الڤازا اللى فيها الورد علشان تتأكد
نظر لها حازم بشك
اسيل : ما تقلقش مش هعمل فيك حاجه قرب انت بس علشان اديك الڤازا ولا تحب ارجع اتعصب تانى
حازم و هو يقترب منه : لا خلاص صدقتك
أصبح حازم واسيل بمنتصف الفراش لتمسك اسيل زراع حازم بلين
اسيل : اهو انت كده شطور وانا احبك
شددت اسيل من قبضتها على زراع حازم
اسيل : بس للأسف من شويه ما كنتش شطور فا انا لازم اعاقبك
لتهبط اسيل الڤازا على رأس حازم و لكن توقفت اسيل قبل أن تصل الڤازا الى رأس حازم على صوت ضحكات عاليه قادمة من الهاتف لتنظر الى الهاتف لتجد نور تضحك بعد أن شاهدت كل ما حدث
نور بضحك : مش قادره.. ايوه يا اسيل اديله ما تسكتيلوش
اسيل بابتسامه بلهاء و هى تعدل لياقه ثيابها : عجبتك
نور بضحك : أوى
حازم : بغض النظر عن انك واطيه و عاوزاها تفتح دماغي بس شكرا انت انقذتينى فى اللحظة الأخيرة
دفش حازم اسيل
حازم : ابعدى عنى بقى ربنا ينتقم منك كنت هتفتحى دماغي
اسيل : انت بتزقنى... عادى احنا لسه فيها فين الڤازا
حازم بخوف : لا لا خلاص انا كلب و حمار انى زقيتك
اسيل : امم خلاص هعديها
حازم بصوت منخفض : حسبى الله ونعم الوكيل
اسيل : بتقول حاجه
حازم : لا ده انا كنت بكلم نفسي ولا ما ينفعش اكلم نفسي
اسيل : اممم لا ياخويا كلم نفسك براحتك أكملت بتحذير : بس لو قلت عليا اى كلمه انت عارف انا هعمل فيك ايه
حازم : لا ما تقلقش يا شبح
اسيل : شبح على رأى نور انت بقيت بيئه اوى
حازم بابتسامة عريضة : ده من كرم اخلاقك يا ذوق
نور بضحك : خلاص ياختى انت وهو
اسيل بتذكر : تصدقى نسيت اقولك ازيك بسبب الزفت ده
حازم : الله يخليك
نور : لا عادى
اسيل : عامله ايه هناك
نور : تمام الحمدلله
اسيل : ما تحكلنا يومك كان عامل ازاى
قصت لهم نور احداث يومها ثم ظلوا يتحدثوا حتى اذن الفجر ليغلقوا المكالمه ثم يذهب كل منهم ليتوضأ حتى يصلى ثم يخلدوا الى النوم
************************************
مر ثلاثة أشهر و لم يحدث فيهم شيء سوى :
* ذهاب ليث الى هاشم ليعرف منه اكثر عن الزعيم
* تقرب احمد من نور
* إيجاد ليث لمحمد وجبره على أن يطلق امل و بالفعل طلقها و حاول ليث أن يعرف منه اى شئ عن الزعيم و لكنه لم يتحدث ليأخذه ليث الى الشرطة عن طريق معارفه (ف هو كان رائد و لكنه ترك عمله بعد وفاة والده) و جعلهم يضعونه فى السجن بمفرده حتى لا يفعل به الزعيم شئ عندما يعلم انه تحت ايديهم
************************************
فى شركة المهدى
خاصه فى مكتب حازم
كان حازم يعمل على الصفقه الجديدة و لكنه كان شارد الذهن ليفق من شروده على صوت دقات الباب ليسمح للطارق بالولوج دلفت السكرتيرة الخاصة به لتبلغه أن ليث يريده فى مكتبه
ذهب حازم الى مكتب ليث ليتناقشوا فى أمر الصفقه الجديدة و لكن ليث لاحظ أن حازم شارد و لم يستمع لما قاله
ليث و هو يترك القلم من يديه : و بعدين بقى مالك يا بنى
حازم : مالى ما انا كويس اهو
ليث : لا مش كويس انت سرحان و مش مركز معايا خالص قول بقى فيك ايه
حازم : انا عاوز اتجوز لينا
ليث بابتسامة : طيب و فين المشكله انا عن نفسي اكيد موافق بس الرأي رأى لينا فى الاخر
حازم بابتسامة عريضة : لا لو على لينا ف هى موافقه
ليث كشر : وانت عرفت ازاى انها موافقه
حازم بإرتباك : هاه ...ده مجرد تخمين مش حاجه
ليث بشك : امم تخمين ماشى هعديهالك
حازم : طب انا هاجى انا و نهوده علشان اطلبها منك انهارده
ليث : ماشى
حازم : طب يلا نكمل شغل
ليث : ماشى
عاد ليث وحازم الى الشغل مره اخرى
************************************
فى إيطاليا
كانت نور تجلس على أحد الصخور امام البحر و هى ترتدى فستانا باللون اللبنى و طرحه باللون الابيض فكان من يراها يعجب بشكلها
كانت نور شارده فى طلب احمد فقد طلب احمد منها الزواج منذ أيام
نور : هو انسان كويس و محترم شكله يعرف ربنا كويس مش شبه الشباب التانيه بتوع اليومين دول بس انا مش حاسه أنه ممكن يكون زوجى فى يوم من الايام لتزفر بقوه : اووف يا ربى انا مش عارفه اعمل ايه يا رب يا رب وصلنى للإختيار الصح
صمتت نور واخذت تتطلع لمنظر البحر الرائع و هى تردد "سبحان الله"
************************************
= ايه يا بنتى انت هتفضلى متنحه كده
قالها ليث و هو يضحك على تعابير وجهه لينا بعدما قال لها أن حازم طلب يدها للزواج وانه سوف يأتى هو وعائلته اليوم حتى يطلبوا يدها بشكل رسمى
لينا : انت بتتكلم جد
ليث بضحك : ده انت واقعه خالص
لينا وهى تضربه فى صدره : بطل رخامه
ليث بضحك : خلاص يا ستى هبطل رخامه بس برضو شكلك واقعه أوى
قذفت لينا الوساده عليه : انا عارفه انك مش هتجيبها البر هتبطل رخامه ولا لا
ليث : لا خلاص هبطل
لينا : انا هروح اوضتى اجهز علشان لما ييجوا
كادت لينا أن تخرج من الغرفه و لكنها سمعت ليث وهو يقول : ماشى يا واقعه
لتقذفه بالوساده ليضحك عليها ليث اما هى فخرجت بغيظ و لكنه اختفى و حل محله ابتسامه صافيه حينما تذكرت أن حازم سوف يأتى لطلب يدها
************************************
= ايوه بقى يا عسل اخيرا اخدت الخطوه دى
قالتها اسيل و هى تغمز لحازم بطرف عينه بعدما قال لها أنه سوف يأخدها هى و ناهد الى ليث حتى يطلبوا لينا بشكل رسمى
حازم : اتلمى يا بت بدل ما المك
اسيل : اقولك انا هروح اكلم نور علشان التحفيل يكمل واهو برضو افرحها
لترقض اسيل بإتجاه الهاتف ليرقض حازم وراءها
اسيل : ايه يا بنى سيبنى افرح البت
حازم : لا استنى ما ترنيش انا عاوز اعملهالها مفاجأه
اسيل : امم ماشى
حازم : يلا روحى اجهزى علشان نروح عند ليث
صعدت اسيل لتجهز نفسها
يتبع »»
يا ترى لينا هتعرف أن حازم و نور كانوا مش راضيين يقولوا أنهم اخوات علشان حازم يعرف إذ كانت لينا بتحبه ولا لا ؟؟ و لو عرفت ايه هيكون رد فعلها ؟؟ و يا ترى حازم هيفاجأ نور بإنه هيخطب لينا ازاى ؟؟

أنت منقذىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن